ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
من باب فك الملامة و جبر الخواطر ...الانقاذيون يبكون يودعون شهيد السلام و الحرية د. جون قرنق ديمابيور بدموع التماسيح .... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد -ميامى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/8/2005 6:08 ص
سيناريهات الاغتيال الاستخباراتية و على مدار التاريخ تتسم بالغموض و الحيل و التحايل و اقحام بعض الظروف التى تبعد الشبهة عن المجرم الحقيقى بشتى الو الا يتركوا الامور تسير بحسن النيسائل و السبل بما فى ذلك اساليب التنويم المغناطيسى و النفسى ... اتى نظام الانقاذ للحكم بكذبة كبرى على كل المستويات ابنداء من من قائده الذى زور الشهادات المرضية و الطبية و ذلك باعترافه الشخصى ... اعتقل حسن الترابى للتمويه و باعترافه بان ذلك كان الا تمويها و تكتيكا حتى تبعد شبهة انتماء الانقلابيين الانقاذيين لتنظيم الجبهة الاسلامية ... لا نريد هنا و فى هذه العجالة و فى هذا الظرف التاريخى الذى يمر به السودان و لكن ... مخابرات نظام الانقاذ هى المجرم والمتهم الاول فلى اغتيال الدكتور جون قرنق ديمابيور بالاشتراك مع من باعوا ضميهرهم و اخلاقهم المهنية من عملاء المخابرات اليوغندية و ذلك مقابل حفنة دولارات مستقطعة مندم شعبنا الذى يعانى من الجوع و الجهل و المرض ... لم يكن هنالك اى تفاعل صادق من قبل جلاوزة نظام الفصل العنصرى الانقاذى الذى ذهب بشيره الى جوبا لتشييع الشهيد الا فك مجاملة و عدم الحرج من وجود رؤساء جنوب افريقيا و كينيا و رئيس وزراء اثيوبيا الذين ذهبوا الى جوبا مباشرة متخطين البشير و الانقاذ و مراسمهم الكاذبة ... لم نرى فى جوبا مجلس وزراء او قاعة محاضرات مجلس المستوزرين الذين لا يحصى عددهم بعضهم اتخذ من الدين استوزارا رخيصا امثال المنافق احمد عمر الامام .... لقد اغتالوا قرنق و بكل برودة دم .... كنا قد حذرنا فى مداخلات سابقة من شبكة الافاعى و السحالىو الوشاشات الأدمية التى تتحكم فى مصير السودان و حذرنا رفاقنا فى جهاز استخبارات الحركة علىة التى لا يعرفها نظام الدم و الهوس الانقاذى الذى لا يفوت اى فرصة لأرتكاب جرائمه ....ندوا كل كوادرهم داخل و خارج السودان و ذلك بانتهاج سياسة الاستباق و الارهاب الاعلامى الذى جندوا له كوادرهم المدربة فى غرب اوربا حتى يكونوا سيفا اعلاميا مسلطا لكل من يحاول الصاق تلك الجريمة بتنظيمهم الارهابى و ذلك من خلال منبر سودانيز اون لاين ... رفض نظام الدم و الهوس الانقاذى لوفد دولة اريتريا الشقيقة المرور عبر الاجواء السودانية للمشاركة فى تشييع نائب رئيس الدولة المذكورة فاى منطق هذا يا اؤلو العقل و الالباب هل هذه الدولة حزينة فعلا لوفاة نائبها الاول حتى ترفض و تضع العراقيل لمن يأتى معزيا و مشيعا فى فقده الاليم .... دولة اريتريا التى اقامت سرادقا شعبيا و وقفت دقيقة حدادا لحظة تشييع الشهيد بينما تجاهلت الحدث عاصمة النائب الاول بل و اعلنت دولة اريتريا الحداد 7 ايام بينما دولة الناءب الاول المغتال اعلنت فقط 3 ايام فقط استولى فيها انتهازيو المؤتمر الكسيح المسمى وطنيا على شاشات التلفاز الانقاذى لأستعراض جلابيبهم و ملافحهم و كروشهم المملوءة سحتا و غشا و يلوحو بعصى الأبنوس التى تلمع موتا و كذبا و لحى غباش الكذب المضلل و الفشل الذى دفع ضريبتها اهلنا فى الشرق و الغرب و الوسط و الجنوب و أخرها جوالات الخيش التى عبأت بالمئات من اجساد الجنوبيين و القى بها فى وسط نيل اغسطس الفائض ... المجموعة الامنية نفسها و التى تتحكم فى مصير شعبنا هى نفسها التى دبرت محاولة اعتيال رئيس النظام المصرى و هى نفسها الت صفت كاربينو و داؤود بولاد لا اقول هذا الكلام من عندى و لكن استند لأعترافات عضو تنظيم الاتجاه الاسلامى و الانقاذ المنشق المحبوب عبدالسلام ... لا خلاص لشعبنا الا بذهاب نظام الانقاذ و مخابراته المتورطان حتى النخاع فى جريمة اغتيال و تصفية زعيم الغلابة و المهمشين الدكتور جون قرنق ديمابيور ... د. عبدالماجد محمد عبدالماجد ميامى