المواطن السوداني امامه العديد من القضايا المتشعبة , قضايا فكرية ,تربوية ,
سياسية ,اجتماعية ,اقتصادية ومعيشية وتختلف التبريرات الصادرة تجاه هذه
المشاكل من حيث الوضع الجغرافي الى تهميشي وغير تهميشي مما قد يساعد كثيرا في
حل هذه المشاكل بزيادة شحذ الهمم ودفع عجلة التنمية في المناطق التي تصنف تحت
قائمة التهميش وبالتالي الاهتمام بدفع التقدم والنماء في كل ربوع البلاد . دون
ان تتداخل الاراء والمقترحات حيث ان هناك اراء هدامه قد تقود الى صراع حقيقي,
نسبة الى غياب الراي البناء عند كثير من معتنقي اراء الحلول والمتشدقين بالعلم
والفهم ولكنهم للاسف الشديد هم تايهون عن طريق السداد وغلّبوا في خطابهم
واراءهم السجال السمج والقول الماسخ الذي لا يرتضيه الذوق السوداني السليم .
والانسان السوداني (المواطن ) قادر على حل جميع قضاياه حيث انه يتسم بالتسامح
وألاخاء وألانفتاح التلقائي , فهو الأنسان الطيب البشوش الذي يهب العطاء دون
عائد ويسامح اخيه السوداني (دراءاً للفتنة ) حتى ولو حاول اخيه تهديد قوت
عياله وان تدمير مشاريع إقتصاده بما فيها من حرث وزرع وضرع وأنابيب بترول,
ويحترم الانسان بتباين الانسانية قاطبة متى ما وجد المعطيات الانسانية التي
تكفل له ادنى مستلزمات التعايش الأنساني الكريم , ويعرف جيداً متي يكون العيب
في حق الغير , ومتى يكون القول الفصل ثم الحسم الفصل , متمتع بفقه التمرحل حتى
في مشاعره و احاسيسه فهو الصبي الذي ترعرع ولم يكن بينه وبين معطيات
الطبيعة غرف و أسوار فهو أبن ( سهلة) واسعة استمد من خلالها كل معطيات الأخلاق
السامية النبيلة ودرس العلوم بين اسقف فصول و جدران كان له منهما الصلابه من
حجارة و المرونة من قشطة (الشرقاني ) وكان له الحضور البهي الساطع بين قاعات
الجامعات عاصر الأفكار بمختلف أهدافها ومراميها استحل الحلال منها وامتنع عن
الحرام وخرج الى العالم بشكلة الحالي , رافعاً لاسم بلاده في كل المجتمعات
العالمية .
غير انه لكل قاعدة شواذ , وقاعدة النور لا يهمها شواذها من اهل الانحراف
والتدني الفكري والخلقي فهي كما قال المثل ( الجمل ماشي والكلب ينبح) والكلب
الذي ينبح قد يدافع عن زيله كما يقال , وهذا شي قد يحمد حيث انه وجدت قضية
استحقت( شق الحلق) ولكن المصيبة الكبري ان يكون دافع النباح هو السّعر والمرض
مثل مرض (الديك -تور ) عبد الماجد محمد عبد الماجد ( حفظ الله الاسماء ) . حيث
انه طلع على الناس بنصوص في مقال فاتر قبيح هاجم فيه دول وافراد وجماعات ليس
لهم في امر السودان لاناقة ولا جمل بل حتى ان مقاله لا شاردة له ولا واردة ,
لغة كثرت فيها عبارات كنت اسمعها في صغري من العم ( ت ع ) وهو رجل من اهل
منطقتي كان يذهب الى حانات الخمر مبكراً وياتي منها والناس ذهاباً الى صلاة
العشاء وكان خلال سيره يردد العبارات والاهانات الجارحة للناس لمن يعرفه ولا
يعرفه وكنت اسال جدي عن السبب الذي يدفع هذا الرجل الى هذه (الركاكة ) والتخبط
في الالفاظ فقال لي جدي يا ابني( هذا مربى انادي ) ولعل( الاندياية ) اكرمكم
الله معناها واضح أي انه قضي سنين عمره بين حانات الخمر والانحلال الخلقي ولكن
العم ( ت ع) قد يكون افضل حالاً فهو بكل الاحوال تربي في (انادي ) بلاده ولكن
كما يقول الاخوه المصريين اما الدور والباقي على الذين تربوا في (انادي( العم
سام حيث انه ليس بالخمر وحده يمكنك ان تكون حيوان trapped in a human body)
(an animal .
من انت يا عبد الماجد حتى تتحدث بهذه الفظاعة عن اناس اشعلو في كثير من القلوب
انوار الاطمئنان والسكنية والايمان , انور اقسم بأنك لم تذق منها ولا رشفه
واحده انور لو حدثت نفسك عنها لحظة واحدة فقط لكان لك القول الحسن والفهم
الحصن وكنت كما يقول ابنا عمك سام (Iam really in a cloud ) ولكن هيهات لك
وهيهات لهم ولن يكون لكم ذلك الا أن تاتوا الله بقلب سليم لا بشهادة دكتور . ثم
السوال الذي يطرح نفسه هل انت حقاً دكتور , كنت قد سمعت من الاخوه انه في الدول
الغربية تمنح شهادات دكتورة في الرقص والطبخ وغيرها من سفاسف الامور التي اقسم
انك من الذين ( يتشمرون ويتحزمون لها) .
حرام عليك ان تهين العلامة يوسف القرضاوي و تشيع الفاحشة في اخوانه الاجلاء
الشيخ الكبيسي والشيخ الجليل عبد الحي يوسف الذي دخل الى كل بيت سوداني والى كل
قلب بنور العلم والفقه ولكن على قلوب اقفلها
ماذا نقول لك ايها الدكتور الضال غير ان نرد عليك بنفس المهاترات التى نقدر ان
نرد بها وان لم نكون نقدر عليها فالصمت لنا افضل حيث ان لسان ال.... اذا انفتح
عليك ولم تستطيع الرد عليه فالهروب افضل .
والسلام على من اتبع الهدى
الهادي يوسف محمد – الفوائدة
E-mail [email protected]