السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

سيناريوا الاغتيالات يؤكد عدم جوى المصالحات بقلم عثمان حسن بابكر

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/3/2005 3:18 ص

سيناريوا الاغتيالات يؤكد عدم جوى المصالحات
عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
ضمن مسلسل الالغاز الترابية التي ينفذها النظام بالفريق الثاني من تنظيم الترابي ذو الاجنحة والاذرع المتعدة تجيئ فاجعة مقتل الدكتور قرنق، وللمتفحص في سيرة النظام يجدها واضحة قبل حدوثها بل كانت متوقعة حتى اننا اشرنا لها عدة مرات، كما ان الفلم الهندي الذي تعيشه عناصر النظام فان غرابته تكشف عن شيئ ماء يحدث علما بان الاغتيالات التي حدثت في عهد النظام تعد بالالاف وحتى خارج البلاد، لذا يجب ان نتقدم الموضوع بتعريف على خلفيات حدثت في التصفيات، ومنها احينا باستخدام القطرات الكيماوية في الشراب او غيره وصفيت عدة قيادات حيث تصاب بحالة اغماء مافجئ تستمر حتى الوفاة وقد لاحظت منها ثلاثة حالات في القاهرة بوسيلة واحدة منهم القنصل الاسبق محمد عثمان عبد الحميد السكرتير اخيرا مع جعفر نميري، الذي كان يرتب لعقد لقاء معارض هام وسقط قبل الاجتماع بساعة، واما في الداخل فكم من حادث سيارة مفتعل قتل عسكريين وبعضهم يرسل بشحنة متفجرات لاباداتها بعيدا فتنفجر فيهم قبل وصولها، وكم في معارك الجنوب تقتلهم عناصر الترابي في الجهاد وهي معهم في الصف ثم يقال ماتوا في كمين لكنه كمين من داخل عناصر النظام لتصفية من يشتبه بهم لا يوافقوه، ومن الغرائب حالة تكشف فلمهم الغريب اذ اعد حادث سير في المنطقة الغربية لمجموعة جنود نظاميين ولكنهم لم يموتوا في الحادث واصيبوا باصابات بليغة وكان الامر واضحا مفتعل ويخشون من ان الجنود يسربون المعلومات حول محاولة اغتيالهم، فاعدوا لهم خطة عاجلة بان ينقلوا الى المستشفى بطائرة مروحية ولكنها هي ايضا سقط في هذا الفلم الهندي وماتوا جميعا في صيغة قتل الطائرة التي تخفي آثار الجريمة ويلحق بها فريق متخصص ليخفي ما يبدوا منها والتخلص ممن وجدوا احياء, اما عن طائرة النائب الاسبق الزبير محمد صالح فهي لم تسقط ولم تقتل فعليا شخص من الحادث بل فقط تجاوزت المدرج ولكن الزبير اطلق عليه الرصاص في راسه من قبل عضو مجلس قيادة الثورة الطيب سيخة المظلي الذي اعد له ذلك لينفي انها متعمدة من النظام، كما ان الخيمة العسكرية التي اعدة على قبر الزبير كانت حتى لا ينبش قبره وينكشف السبب الحقيقي بعد ان صرح احد اقاربه بانه قتل بالرصاص ولم يمت من الحادث الا ان قريبه العسكري اختفى ولم يعرف له اثر واما العضوين الجنوبيين في مجلس ثورة النظام تمت تصفيتهم بالسم واجهزوا عليهم في المستشفى العسكري بامدرمان، وايضا عندما اعترض ابراهيم شمس الدين عضو مجلس ثورة الانقاذ على التغيير الجديد في النظام وتقاربه من امريكا تمت تصفيته بحادث طائرة ومعلوم كم من الطائرات تحمل رموز تعرقل مسيرتهم واحيانا معها رموز من النظام يضحي بها لاستبعاد انه الفاعل وتقتل غدرا، واخيرا في مدينة كسلا تمت تصفية قائد المدراعات في حركة قرنق وهو يدخل لحمايته بفرقته حسب الاتفاق وهذا بالسموم الكيماوية والنهاية انه موت مفاجئ في فلم لم يحدث في العالم مثله الا على شعب السودان الذ يجرب فيه حتى سموم الفئران، واما النظام فهو يضع استرايجية للتخلص من معارضية بحوادث وعيار طائش قتل فلان ومجهولين قتلوا فلان ، واما عن اغتيالاتهم في الخارج بدأت بمحاولة اغتيالات لزعماء العالم منهم الرئيس مبارك في اثيوبيا حيث تحركت العناصر من الخرطوم من شركة وادي العقيق في سوبا جنوب الخرطوم حيث مزرعة اسامة بن لادن وكانوا يسيتغلون اثنين سيارة سزوكي تحركت قبل 48 ساعة من الحادث وكانت مغطاه لفترة تنتظر اللحظة كما صرح احد الموظفين مع بن لادن وهو سوداني، واما محاولة اغتيال الرئيس موسفني في كمبالا كانت في يوليو عام 94 حيث كنت افشلتها بغير قصد او معرفة حيث كنت اقيم في فندق اسبيك هتيل الذي يقيم فيه كارلس الذي ارسل من السودان لذلك وتحدثت معه كزوار جمعهم المكان ولم اعرف من هو لكن ذكرت له ضمن الحديث السياسي ان عناصر المخابرات السودانية في كمبالا تعد لانقلاب على الرئيس موسفني فتغيير وجهه ثم خرج مسرعا ولم اره بعد تلك اللحظة وظن اني اهدده وانا لم اعرف من هو لكنه كان يلاحظ اتصلاتي مع الجهات الحكومية هناك وكان يدير مشروعه مدير المخابرات السودانية الذي يستضيفه هناك العقيد هاشم ابورنات وبعد ذلك تعرضت لمحاولت اغتيال من قبل المعارضة الاوغندية التي يرعاها نظام الخرطوم.
اما عن حادث اغتيال قرنق يريد النظام ان يبعد فيه الشبه اكثر لان المجتمع الدولي يهتم بمشروعه وربما يصدر عليهم عقوبات لذلك اعد السيناريوا ليكون الاغتيال خارج السودان، ويستخدم فيه حلفاء اوغنديين يقومون للنظام بحرب الوكالة مقابل موقف سياسي لهم، وللعلم ان نصف حكومة موسفني مع المعارضة الاوغندية وقد وقفت على ذلك بنفسي بل وكتبت عنهم بحثا لمكتب الرئيس موسفني، وقام المعارضون لموسفني باعتقال الضابط الذي يحمل التقرير لانهم مذكورين فيه وقالوا جاءنا يبيع لنا تقرير ضدنا ليبتزنا به، مع انه يعمل في الاستخبارات العسكرية وقد اتضح ان مدير الاستخابرات العسكرية هو قائد العمل الانقلابي مع انه ابن خالة الرئيس موسفني واما مدير امن الرئيس هو الاخر من المعارضة وكان شريك في عمل تجاري ومكتب مع العقيد هاشم ابورنات خلف فندق اسبيك هتيل وهناك عناصر سودانية عديدة منهم محمد المهدي مسؤول حزب الامة والعقيد التشادي محمد يوسف الذي يحمل جواز سوداني ويعمل مع مخابرات النظام بل اتي بتمويل من ايران والعراق منه اربعة ساعات ذهبية بها صورة الخميني وهي هدية الثورة الايرانية، ومن الذين اعطوا هذه الساعات مدير الاستخابرات العسكرية الاوغندي المذكور ومدير امن الرئيس وكان هاشم يعد البرامج للحركات الاسلامية وحتى المسيحية التي تعارض رئيس اوغندا كما ان بعض الضباط في اوغندا اكدوا لي صحة هذه المعلومات بما لديهم من تقارير داخلية، وكان للمعارضة مكتب في الخرطوم بمدينة الرياض يرعاه احد ضباط امن الدولة الاسبق في فترة جعفر نميري، وكنت من ذلك الوقت احس بالخطرعلى رموز المعارضة هناك الا ان جديش الحركة اقوى من جيش حكومة اوغندا فكان دور المتامرون في اوغندا تسريب المعلومات العسكرية لنظام البشير، وقد اوى النظام جيش الرب المسيحي ومنحه معسكرات داخل السودان علما بان القبائل التي في شمال اوغندا قرب السودان هي اغلبها معارضة لموسفني وسبق ان تمرد بعضها ومنها ضابط امن في مكتب الرئيس موسفني اسه دليل ومسلم درس في القاهرة وحمل فكر الاخوان المسلمين وكان يقول لي ان الرئيس موسفني شيوعي ، وهو ويعمل مترجم ايضا في مكتب الامن والرئاسة وكان في الاجتماعات التي كانت معي يقوم هو بالترجمة وحمل كل المعهلومات الى السفارة السودانية وتكشف ذلك وبعدها رفضت الاجتماع في حضورهم حتى كونوا لي فريق اخر ، ومن خلال حجم ونوع العناصر التي تتعاون مع نظام البشير وهي قرببة من حكومة اوغندا كنت مدرك لما سيحدث علما باني ابلغت مكاتب قرن في كل من اوغندا ونيروبي بل وكشفت لهم مصدر زرعته فيهم السفارة السودانية واخيرا طردته الحركة، لذا ان النظام له رموز داخل الجيش الاوغندي وحكومتها يمولهم ويسلح مليشياتهم وهؤلاء القادة يمكنهم زرع قنبلة في الطائرة لانها تحت رعاية الاستخبارت العسكرية ويمكن ان يعدوا لها كمين في طريقها لانهم هم الادارة العسكرية كما يمكن ان يمدوا جيش الرب بالمعلومات عن مسار الطائرة لضربها عند الحدود.
كما ان طريقة اعداد دخول قرنق عن طريق اوغندا ربما كان المقترح من قبل النظام حتى لا تكون طائرته هي المشبوهة لذا على قيادات الحركة ان يرجعوا الى اعداد الرحلة ومن الذي اختار هذا البرنامج ولماذا يزور قرنق بلده عن طريق دولة اخرى كان يمكن ان يكون ذلك في فترة المعارضة لانه خطر عليه لكنه تصالح ودخل عندهم في الخرطوم فلماذا السفر عن طريق دولة اخرى، كما يجب التحقيق مع الجيش الاوغندي وبواسطة لجنة دولية كما يمكنني ان ازود اللجنة الدولية باسماء بعض الضباط الذين يمكن ان يساعدوها وعن الضباط الذين يشته في اعمالهم، وانا عشت هناك ستة اشهر مع الجهات الحكومية واعرف عنها الكثير والمسؤولية نضعها على عاتق الحركة لتقوم بالازم لحماية شعبها مستقبلا.
[email protected]


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved