ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
خطورة السلاح الناري المتواجد بين الاهالي في الخرطوم بقلم الرائد جلال البدوي ابو حراز-الخرطوم
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/27/2005 5:50 م
تواجه قوات الحركه الشعبيه المتواجده في الخرطوم خطوره حقيقية في حالة الانهيار الدرامي المتوقع لعملية السلام الهشه بين الحكومة و الحركه الشعبيه و الاسباب كثيره منها على سبيل المثال منطقة ابيي المتنازع عليها و ضيق القاعده السياسيه لحكومة الوحده الوطنيه و عدم وضوح الروءيه لمستقبل الاحزاب الكبيره بما فيها احزاب التجمع الوطني و الموءتمر الشعبي بالاضافة الي مستحقات السلام في دارفور و الشرق كلها امور لا يمكن الاستهانة بها مما سيقود البلاد الي منزلق خطير لا يعلم عواقبه الا الله و درءا للمخاطر المقبله يجب على الحركه و الحكومه عمل خطوات ايجابيه و تنازلات سياسية كبيره لباقي الكيانات السياسيه الاخرى و البدء فورا بتجميع السلاح المنتشر في الخرطوم بين الفئات الشعبيه من بنو الشمال و الوسط و التي يمكن تسميتها بقوات جنجويديه نائمه يمكنها فعل الافاعيل في حق ابناء الجنوب و خصيصا قوات الحركه المتواجده في قلب الخرطوم و هذا التحزير بالغ الاهمية للسيد النائب الاول كي يجنب اهله و باقي شرائح الشعب السوداني المتواجدون في الخرطوم خطر السلاح الناري المنتشر بصورة عشوائية بين الاهالي الشماليين منذ مطلع التسعينيات الذين سلحتهم الدوله بقصد التمكين و الهيمنه و الدفاع عن مخططات اهل الشمال الاستراتيجيه في حال تعرضهم لخطر الزوال و اليوم و قد لاحت في الافق زوال دولة الجلابه الخالصه و استبدالها بدولة السودان الجديد اصبح من الواجب الوطني و الحكمة ازالة كل انواع المخاطر التي تحدق بالشعب و عبر هذة السانحه اكرر تحزيري للسيد دولة النائب الاول الفريق سلفاكير بعدم التواجد في جنوب السودان طيلة التسع اشهر المقبله و رجائي منك سيادة الرئيس العوده الي الخرطوم و مزاولة مهامك من داخلها حتى تشرق الشمس يوما و قد تمكنت من ارساء دعائم دولة الجنوب و الوصول الي حل دائم و نهائي لجيش الرب و بعدها تحرك كما تشاء لان حياتك في خطر اثناء تواجدك في الجنوب و هذة مني للاهمية و التاَريخ و تقبل تحيات رفقاء السلاح الضباط الوطنيون الاحرار و جنودنا الاشاوس الواثقون من الخلاص القادم و الله اكبر و العزة للسودان . بقلم الرائد جلال البدوي ابو حراز