ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
شركة طيرة البقر السودانية بقلم عطية الله مصطفى– السعودية الرياض
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/27/2005 5:49 م
عنوان الموضوع (شركة طيرة البقر السودانية ) الليله طيرة البقر قالوا ركت فى المراح الفوق ساعتين تتلفت تمسد فى كراعه وحيدة تحت والتانية فوق مطلع هذه القصيده تغنى بها أولاد عبد الباقى على متن البوينغ 737فى رحلتها الميمونه من الخرطوم للرياض --فكانت رحلة أيما رحلة طبعا نحنه على شقاوتنا صدقنا دعاية الشركة الجديده بالأصلاحات التى حدثت والأستعدادات لموسم الأجازات وما أن أشترينا التذاكر ودفعنا المعلوم (فياعينك ماتشوف نور ) كلنا كان يعلم بطبيعة الحال أن موضوع الزمن والمواعيد شئ ليس له مكان فى ذاكرة طيرة البقر وبالتالى فهى غير مؤاخذه متى ماترك ترك والباقى على الله أما أن تكون على كيفه فى أمور أخرى فهذه ظاهرة جديده لم أشاهددها من قبل الوجبات كانت مخزنة تحت المقاعد الخلفية للطائرة وأرفف حفظ الأمتعة والشنط (يعنى بالعربى ماعندنا مطبخ ) والظاهر أنهم أستعملوا محل المطبخ للأستفاده منه فى المقاعد أزاء ذلك لم يكن مستغربا أن تندلق عليك لحمة مفرومة والله قرع كوسه بالمحشى وربك ستر أن الطائرة لم تصادف مطبات جوية أثناء توزيع الوجبات وألا كان الحكاية حكاية أما الصحف لزوم التسلية فلقد تكرم المضيفين بتوزيعها على الركاب عند أستعداد الطائرة للهبوط فى مطار الرياض --منتهى الكرم كل شئ تمام التمام --الأكل تمام --والخدمة تمام ألا الراكب فأنه غير هام وعليه أن يتعدى معدول مقلوب بما هو موجود فكلها ساعتين وشوية ونقول لكم الحمدللله بالسلامة وأنا أخرج من باب الطائره تخيلت وأنا أحي المضيف بأننى أتحدث مع المضيفة الفلبينية وهى توزع فى الأبتسامات على الركاب المغادرين للطائرة أنحنيت وأبتسمت بكل أدب وأوصيتها بأن تسلم على أهلى فى الكلاكلة عندما ترجع وتبلغهم وصولنا بالسلامة وتوصيهم أن يرسلوا لى كيس الويكة الذى نسيته من شدة أستعجالى حتى أحصل ميعاد أقلاع الطائرة
