بقلم / فاسكوالى فيليب / اقليم جبال النوبة / كاودا

بكل ادبيات الاحترام في سياق مقالي هذا ، ليس ردات افعال الذين لا ناقة لهم ولا جمل في العمل لفكري و السياسي و استنباط واقع جديد لدولة سودانية في ظل المتغيرا ت الايجابية التي تمر بها البلاد . نحن امام مهمة ومسؤلية تاريخية. الدقة والحزر والامانة العلمية في طرح كما يزعم ا لاخرين كثير من القضايا الوطنية ضرورة حتمية من اجل انبلاج فجر جديد للسودان يسع الجميع . عزيزى المحترم من الرياض التحية لك !!! نقطة البداية من المسؤل حول المسكوت عنه فى ا لدولة السودانية وتفاقم المشكلة من حين لاخر .. اعتقد الحكومات المركزية علي مدار اكثر من خمسين عام من عمر الوطن المنحدرة من سلالة واحدة في العرق والدين وفي تعليقاتهم ان المشكلة السودانية جوهرها تكمن في عدم مناصرة الدين الاسلامي هذا الدين الحنيف نسوا ان هناك مسلمين في الجنوب البلاد اما وابا يموتون جوعا بسبب لقمة العيش في دولة تدعي بالاسلام ويستخدمونها كغطاء لبلوغ الغايات الطفيلية .وبنوع من الاشمئذاذ وغياب الشفافية والموضوعية وزيف تاريخي واضح انك لم تعرف الرق وتاريخها في السودان علماان كل الدرسات التاريخية من الذين حاولو بامانة علمية وبتجرد من اجل توصيل الرسالة الانسانية بالاجماع اتفقوا ان الاسترقاق بدا بدخول مجموعات 641م بذلك اتفاق الهزيل المعروفه بالبقط . الا يمكن ان ان نقل هسترية وشرنقة المثقفتية وهرطقة الجاهلين والنظره العرقية العنصرية ماذال راسخة في اذها ن بعد الشماليين ... لك ولعلمك ولذمانك أيها المحترم ابناء الجنوب وغرب السودان البسطاء هم أكثر الذين ناصروا الثورة المهدية باعتبارها ثورة وطنية وغير دينية ليملا الارض عدلا بعد ان ملات الارض جورا هذه للحقيقة والتاريخ لكنهم اقصي من صفحات التاريخ من الدولة المهدية الشمال النيلي حينما رفض التعاشي في في قياده الدولة المهدية وقفل الكنائس في كل من الابيض – والدلنج – والخرطوم –وكادقلي واستخدام سياسات خاطئة (سياسة استرقاق ) من قبل المدعو خرخساوى احد قيادتها في البحر الغزال الذين لقوا حتفهم . والمهدية في تقديري ملات الارض جورا . هذه هى عقلية شمالية نحو الجنوب عبر التاريخ يوما ابناء الجنوب لم يكرهو ابناء الشمال كما جاء في مقالك الغير المتواضع .رغم القهر والظلم والتسلط والاسلمة القسرية التي مورست عبر التاريخ اقصائهم من تقرير مصيرو استغلال البلاد في اجتماعات القاهرة عام 1952م ونقض مقررات مؤتمر جوبا عام 1947م بعد اعلان استقلال البلاد . واحروقوا اكثر من 17 مثقف جنوبي في حفل زفاف ببحر الغزال بمنزل السلطان كير ريان أبرز رواد مؤتمر جوبا . ثم المذابح والمجازر في كل من بور 1966م حينما زارة رئس الوزارة صادق المهدي ضريح احد ابناء الشمال وبكي حينها زبح اكثر من 40 مواطن جنوبي ثم مذبحة الضعين . الجبليين . كاكا . جوبا 1992م . ......ألخ . ثم بشكل او اخر ازالة المساكن العشوائية كما يسمون في ضواحي الخرطوم في فصل الشتاء علماان هناك اطفال حداثة الولادة . العجزة والشيوخ الذين لا يتحملون ارتفاع البرد الشديد .

اي كراهية اكثر من هذا لابرياء عزل يعيشون كانهم لاجئين في دولة ما . أخي المحترم عمامك واحفاد بني جلدك هم الذين فعلوا لكن رغم ذلك ابناء الجنوب البسطاء الغبش المهمشين بكل ا نواع التهميش ارادو وقرروا الاندماج في ظل السودان الواحد بعد مؤتمر جوبا .

لان العقل الجنوبي ظلت ينادي بوحدة البلاد ووادي النيل امثال بوث ديو لكنه اقتيل في ظروف غامض ثم واليم دينق 1967 حينما نادى بوحدة الحركات التحررية في كل من جنوب حركة انانيا (1) مع اتحاد عام جبال النوبة ومؤتمر البجة ونهضة دارفور واتحاد الانقسنا أقتيل ايضا وها هو البطل الملهم موسوعة السودان الجديد الذى نادى بوحدة الهامش والسودان وافريقيا اختفاء في ظروف فيها الغموض .

اوكد لك سوف لم و لن ينفصل الجنوب ان كان بشكل جازب أو غير ذلك ما لم يغير العقلية الرجعية الدغمائية في ثنايا سطور مقالك لان الدخيل يجب يحترم عما في الداخل حتى اذا قررو ابنا الشمال انفصالها ان الجنوب كما يزعم ذلك الوسواس السياسي الطيب مصطفي حتما الرجوع الي المربع الأولى ستظل موجوده من اجل وحدة السودان .

لأن دماء شهداونا في جنوب البلاد الذين ذبحوا واحرقوا ولا ذنب لهم ان يموتوا من اخوانهم في الشمال كما ذكر انفا عبر التاريخ ستكون البورة والمحور الأساسي لبناء السودان يسع الكل لان المتطرفون الوحدويون في الجنوب البلاد يرون ما لم يوحد السودان بشكل جديد انتشطارها الي الدويلات ستكون في ارض الواقع .

يا أيها البرجوازي الصغير من الرياض القضية ابعد بكثير بين الشمال والجنوب .