تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

اوقفوا التلاعب بالمصطلحات بقلم محمد على النغرو-الرياض

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/25/2005 6:38 م

ابتكرت مؤسسة الجلابة الانتهازية مصطلحات كثيرة لتبرير مخططاتها التى تنظمها منذ الاستقلال الى يومنا هذا . تتميز هذه المصطلحات بأوفردوز يؤدى الى تنويم المهمشين لسنوات عديدة و بذلك لا يستطيعون حل طلاسمها و الاستيقاظ من نومتهم العميقة . وظهور حركات النضال الثورية فى دارفور والشرق نتيجة للوعى الذى عم السودان واصبح الكل يطالب بحقوقه . وقد كانت اتفاقية السلام بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى رد اعتبار وحقوق اساسية للمهمشين الجنوبيين بصفة خاصة وبقية مهمشى السودان بصفة عامة . وما اننا بصدد الحديث عنه هو مصطلح (الشمال السياسي) والذى يعتبر خطرا وتنويما مغنطيسيا لاهلنا فى دار فور , كردفان , الوسط ,الشرق, والشمال نفسه . لقد فاوضت حكومة الانقاذ الحركة الشعبية بقيادة الشهيد الدكتور جون غرن بتقسيم السودان الى اثتين شمال وجنوب على حسب تعريف عراب الانقاذ الجديد , على عثمان طه, وبذلك خدعت الحكومة اهل السودان و شخص الصراع كانما بين الجنوب المسيحى والشمال السياسى المسلم لتستغل الانقاذ بذلك اكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية والاقتصادية ولسوء الخط اصبح هذا مصطلح السياسى الجديد محل استهلاك اعلامى والندوات السياسية منتاسين بذلك المرارات التى يعيشها انسان الوطن عامة ودارفور بصفة خاصة من قتل وتشريد وتعذيب واغتصاب للحرائر والقول ان هذا التعريف المغرض فيه شىء من الصحة لقول مجوج وفرية كبرى ولعب بقول الناس لان القضية ببساطة ليست قضية اشتراك الناس فى المعتقد واحد بل هى قضية حقوق مسلوبة من اهلنا منذ امد بعيد وقد مورست جميع السياسات لتجهيل الناس بحقوقهم السياسية والاقتصادية وقد برر احدهم ان الذى يجمع بيننا(يقصد الشمال السياسى)اكثر( مثل الدين واللغةوووووو) وهذا ايضا يدخل فى باب التخدير ودغدة مشاعر الناس بالدين لان اذا كان الدين واحد من العوامل التى تجمع بين هذة الجهات المتباينة فاننا لن نجد مسوق او مبرر واحد لما تقوم بها هذه الحكومة فى دارفور والشرق . وقد تبينت الموافق بشكل جلى وواضح لا يحتاج تلميعا او تسويف وليس بعيدا على كل من له بصيرة لما تقوم بها هذة المنظومة الدخيلة منذ امد بعيد بطمس المعالم التى تدل الى مكونات هوية السودان الاساسية وذلك بعدة طرق منها الهدم او تغيير اسمائها او استخدام الدين لتخدير العقول والعمل على تمكين شريحة معينة على حساب الشرائح الاخرى وفرض لغة واحدة دون غيرها وقد كان الناس على غفلة من امرهم الى ان الت بنا الاحوال الى ما نحن عليه الان وهؤلاء لم يراعوا فينا الدين والا الوطن الذى يجمعنا و فى سبيل تنفيذ مخططاتهم التأمرية واستخدمو ا جميع السبل المباحه والغير المباحه من ابادة جماعية وتطهير عرقى فى كل من دارفور والشرق والجنوب وجبال النوبة . فاذا دارفور هى دارفور والشرق هو الشرق وكذلك الوسط وكردفان فى منظومة الدولة السودانية ولكننا لم نفوض احدا ان ياخذ حقوقنا بالكوم فيبتلعها فى ال(52%) والحركات الفتية هى قادره ان تسترد الحقوق المهضومه.
ومن الان فصاعدا لا يحتاج انسان دارفور او الشرق او كردفان فتوة من احد لاخذ حقوقه المشروعه التى اقرها الله والتى حرمتنا منها حكومة الاتزاق . وقد استخدمت حكومة الاتزاق سياسة التفريق على كل شىء باسم الدين وقد عملوا على التفريق بين الرجل وزوجته وبين الطالب والعلم وبين السودانى والعالم وقد اصبح السودانى منبوذ فى كل الدنيا وبين المزارع ومزرعته ومحصوله وبين اللقمه والبطون الجائعه وبين سكان دارفور بمسميات عرب وزرقة الامر الذى سخر منه كل من زار دارفور من الصحفيين ورجال الدين العرب , وكنتاج لسياسة فرق تسد اصبح السودان فى جزيرة معزولة يسبح ضد بحر من المتاعب وعندما ارادوا ان يخروجونا من هذه العزلة اكلت الحكومة كل ما عندها من مشروع حضارى واسلامى فالكلبه التىتجوع تبدا باكل فلذات اكبادها ثم تاكل مربيها ولكن انسان هذا الوطن لحمه مر المذاق الايستساغ ورهنت السودان بمن فيه فى كف عفريت واصبحنا نتسال ايكون السودان ام لا يكون!!!!
واننى من هنا اوجه نداءا لكل الثوار فى دارفور عامة والساده ( عبدالواحد ومنى) على وجه الخصوص بصرف ا لنظر عن المكاسب الشخصية والنظر الى التضحيات الجسام التى قدمها اهلنا فى المعسكرات والشهداء الذين حملتم السلاح من اجلهم حتى يمكنكم خوض المفاوضات واعادة الحقوق المسلوبه . وكلنا نعلم المسؤليات جسام ومهما تكن الخلافات نتمنى ان يتدخل اخواننا فى حركة العدل والمساواة للمساهمه فى حل المشكلة لقد قطعتم نصف الطريق وما تبقى اقل بكثير .
محمد على النغرو
الرياض

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved