تحت رعاية رابطة المرأة السودانية برئاسة النائبة الأستاذة/ وداد الأمين عبد الله , أقامت حرم سعادة الأستاذ/محمد أمين الكارب سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعوديـة الذي تسلم مهامه خلفاً للسفير السابق عثمان الدرديري , الأستاذة/ سارة عبد الله عباس في منزلها بالحي الدبلوماسي مأدبة غداء فاخرة كان ضيوفها جميع نساء رجال السلك الدبلوماسي , والمكاتب السياسية النسوية , وكل الروابط والجمعيات المهنية والجهوية والخيرية بالرياض عاصمة المملكة , وذلك يوم الاثنين 22/أغسطس 2005م .
وبدأ التعارف بآيات من الذكر الحكيم تلته كلمة الأستاذة/ سارة عبد الله عباس , رحبت بالجمع الغفير الذي فاق الـ90 امرأة وشكرت زوجة السفير السابق الأستاذة/ شادية عوض على ما بدأت من لمْ شمل الجالية , ودعت إلى التعاون والتمسك بالقيم السودانية الأصيلة وأعربت عن رغبتها الأكيدة في تقديم كل دعم للجالية السودانية بالمملكة في إطار صلاحياتها الدبلوماسية , فقد كانت المرأة دبلوماسية بالفطرة وكلمتها تنم عن ذكاءٍ حاد وقوة شخصية إدارية بحتة .
كيف لا وهي امرأة بدأت حياتها موظفة ومسؤولة , فالذي يُرجى منها الكثير الكثير وهي أهل لذلك , وتلا كلمتها تعارف لنساء الحقيبة الدبلوماسية حتى أصغر وظيفة في الاصطاف , ثم بعد تحدثت د.حليمة المصري أمينة أمانة المرأة ورحبت بالحقيبة الدبلوماسية وعرفت مكاتبها , ثم تحدثت من مكتب أمانة المرأة الجنوبية في الحركة الشعبية الأستاذة/ جوزفين بنجامين موضحةً البدء في العمل قريباً في أمانة المرأة الجنوبية , بعدها تحدثت جميع الكيانات النسوية , مثالاً لا حصراً : جمعية التراث والثقافة , وهي أعرق كيان في الجالية السودانية التي أنشأتها المرأة الوطن الأستاذة/ مريم محمد علي , والأستاذة/ عفاف سوار الدهب, والأستاذة/ إناس بابكر بدري , والأستاذ/ أحمد حامد , ثم جمعية جبال النوبة النسوية الخيرية , وجمعية خطوة لذوي الحاجات الخاصة , وجمعية محبة وسلام لنساء جنوب السودان , وجمعية الصحفيين متمثلة في شخص الأستاذة/ باكمان التي شرحت عن الجمعية واعتذرت عن حضور باقي الزميلات لدوامهن الممتد لآخر النهار .
وجمعية أطفالنا أكبادنا التي تضم نخبة المجتمع السوداني في الرياض, وهي تعني بتهيئة الطفل وتنشئته النشأة الصحيحة ومواكبة العصر.
وفي الختام تحدثت الأستاذة/ وداد الأمين عبد الله نائبة رئيسة رابطة المرأة السودانية بالرياض وشرحت أهداف الرابطة ودستورها , وهي حق لكل امرأة سودانية أن تشارك في عضويتها لتصل من خلالها لكل طموحاتها , وشرحت أهداف الرابطة في بناء شخصية المرأة السودانية وتفجير طاقاتها وإبداعاتها بعيداً عن الانتماءات والصراعات الحزبية .
وإنه لإنجاز إلى رابطة المرأة , فمنذ تمثيل الدبلوماسية السودانية لدى المملكة لم يحدث تواصل مثل هذا التواصل والتعارف والتعاون , وليس جديد على الرابطة بالتفرد والتميز في أعمالها فقد قامت بتكريم المتفوقين في الشهادة العربية لعام 1425_1426هـ , وهذا بجهود الخيِّرات ممن يمتلكن الدبلوماسية الشعبية والقدرة على العطاء رغم صعوبة العمل العام في أجواء الرياض التي تضم كل أنواع الطيف السوداني , فلهن التجلة والتحية وإلى الأمام رابطة المرأة إن شاء الله . بقلم/ حنان باشري.

للمزيد من االمقالات