ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
بيع المبادىء و الافكار فى سبيل الاستوزار ...و عصام احمد البشير آخر مثال ... و نعم للسلطة و الكرسى و الجاه ... فسقطت القداسة فى دهاليز السياسة ...... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/23/2005 9:02 م
بالامس اعلن من خلال نشرة نظام الانقاذ الذى يبثها تلفزيونه ان عصام احمد البشير ترك تنظيم الاخوان المسلمين و انضم للمؤتمر الوطنى ... انضم التعيس على خايب الرجا ... لنضم لشلة كلاب السرة ... هذا مايثبت ما اشرنا اليه سابقا ان الموضوع ليس بدين او مبادىء و انما استقلال لهما للوصول للمنافع الشخصية الدنوية و هذه ماركة مسجلة لحركات الاسلام السياسى على مر التاريخ ... الدين عباءة يتاجر من تحتها .. جرائم الانقاذ لا يمكن حصرها فى كلمات على مدار ال 16 عاما من عمر البلاد و لكن كل يوم يرينا الله فيهم و يفضحهم و يعريهم على كذبهم و انتهزيتهم و غوعائهم وتمسحهم بالدين و هذا هو عين اللطف الربانى ... عصام البشير انقلب على شيخيه الصادق عبدالله عبدالماجد .. و الاسم الآخير سالم ... و الحبر غير الجيد يوسف نورالدائم ... استبدل كل هؤلاء مثلما يستبدل صاحبنا عصام شباشبه و جزمه لتتماشى ... ماتشنق ... مع لون اكسسوار الموبيل و كتينة اليد و تتلاءم مع الملفحة و العمامة حتى تخلق رونقا مع بشرة الجلد المدبوغة بحمم الساونا ... و لينضم لتيم تلفزيون امين حسن عمر و بقية الملتحين و المجبات بثياب الكذب و النفاق الانقاذى .... ما آسف له حقا ان هنالك بعض المخدوعين الذين يصلون و يستمعون لخطبة عصام المؤتمر الوطنى ... هداهم الله و كان فى عونهم .... اصدر مشير النظام عمر اب جيبين راجل فاطنه و وداد قرارات الاسبوع الماضى حول بها بعض سدنة اعلامه مثل ما يحول كلب السيجة من حفرة لحفرة ضاربا عرض الحائط بما يسمى بالدستور الانتقالى الذى اصبح مجرد ورقة للوجاهة الاعلامية التى يتبارى ازلام و ببغاوات الانقاذ و يعيدون كلاما مكرورا ممل من احلام ظلوط و السودان الذى فاق اوروبا مجتمعة و نادد امريكا ... لا يقظك من هذه الاحلام الا خبرا صغيرا فى شريط اخبار تلفزيون انقاذ السجم و الرماد و تنويه من ادارة سودانير بالغاء كل سفرياتها الداخلية لأنعدام البترول بمطار الخرطوم ....... اقول لصاحبنا على العتبانى ان يضم جهاز الريموت كنترول لألطافه الربانية ... اتهرينا نحن و الله من مقولة القاهرة تكتب و بيروت تطبع و الخرطوم تقرأ و حديث الببغاوات و ثقافة العصور الوسطى و عصر جرير و ابن المقفع و اثبات عروبة السودان و طرق دخول العرب عن طريق البحر الاحمر شرقا و نهر النيل شمالا كلمات حفظناها منذ نعومة اظافرنا و غسلت بها عقولنا و كأن احدا ممسكا السيف و المدفع لنثبت له عروبة أهل السودان ... كلمات و جمل و طرق دخول و قصص صوروا لنا بها العربى بانه السيوبرمان و المتفوق عرقا و دما بل و عقلا على غيره من الاجناس الاخرى فنمت العقدة العربية لدى بعض المدعين العروبيين و المشلخين الشوشانيين و احمد الله على لطفه الربانى بان وقانى لسبب ما و لم اصب بداء العروبية و عقدتها و التلصق للبنان و مصر و سوريا و فلسطين ... اتحدى اى مدع عروبى ان يقدم فنان سودانى واحد من خلال برنامج دندنة الذى يبث من شبكة م بى سى السعودية او اى من الفضائيات العروبية الاخرى اتحداهم ... و البركة فى تلفزيون اشقائنا الحقيقيين فى ارتريا و نيجيريا و اثيوبيا ... طوال ايام الاسبوع يتبارى صبية الاتجاه الاسلامى فى تقديم الماسخ من البرامج الكلامية و النشاز الاعلامى يطعمهم مجموعة من الانتهازيين و عبدة الطاغوت و مطبليه امثال صنيعتهم احمد البلال الطيب ... ملفات ثقافية يقدمها احد صبية الاتجاه الاسلامى الموكل له تقديم العديد من البرامج يدعى خالد حسن لقمان بل انه المشرف على برنامج حديث الاطباء الذى يقدمه الكوز صنيعة الانقاذ الاخر مامون حميدة ذلك البرنامج الذى طرد منه مقدمه الممتاز د. عمر خالد بعد ان لفقوا له تهمة خسيسة ... و الكيزان يأخذون كل شىء و لايعطون اى شىء ...مثال للأنانية ... قدم خالد حسن لقمان فى حلقة الاثنين الماضى الدجال حسن مكى و حمدت الله ان الوقت كان منتصف النهار حسب توقيت شرق الولايات الامريكية و ان جميع الاولاد بالمدارس حتى لا يصاب احد منهم بالزعر و الرعب من برنامج الساحر و الاطفال و خاصة انه يفصلنا شهرين من اعياد الهلاوين .. و هنيئا لك عصام احمد البشير صاحبك د. زهير عبدالرحمن و برنامج الهباب الكيزانى الذى كان يقدمك فيه كوزير حزب متوالى و لكنك الأن اصبحت سيد بيت و صاحب حق و ممكن تطرد صاحبنا زهير زاتو مثلما فعل زميلك سبدرات فى الطيب مصطفى خال رئيسك و قائد منظمة ال كى كى كى السودانية العروبية الشمالية الاقلية البيضاء .... وكما قال المرحوم الشيخ على عبدالرحمن فى ما معناه لقد سقطت القداسة فى دهاليز السياسة ...و سقط شعار هى للله ... و اصبح نعم للسلطة و الكرسى و الجاه .... و ختاما ارفع يدى بالدعاء لله عز وجل بالرحمة للشهيد الدكتور جون قرنق ديمابيور و قارءا الفاتحة على روحه الكريمة بان يسكنه الله فسيح جناته مع الصديقين و الاولياء و الشهداء و حسن اولئك رفيقا طالما كان نصيرا للمحرومين و المهمشين و ان يوفق و ينصر خلفه الرفيق و الفريق القائد سلفا كير زعيما اول لجمهورية السودان و ان يكمل ما بدأه الشهيد الراحل المقتول بايدى الغدر الاخوانية و من هنا اناشد كل شباب السودان بالانضمام للحركة الشعبية .... عاش السودان حرا مستقلا ... الدين للله و الوطن للجميع ... لا لصكوك الغفران ... لا للمهووسين و موزعى مفاتيح الجنة ... و الخزى و العار لكهنة و رهبان القرن الحادى و العشرين و كلابها المسعورة .... د. عبدالماجد محمد عبدالماجد ميامى
