![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
المحاولة الاولى : هى عندما انفردت بالمفاوضات مع الحركة الشعبية كان الهدف هو كسر وتفكيك شوكة التجمع الوطنى الديمقراطى .
المرحلة الثانية : هو توقيع اتفاق القاهرة مع الاخوة فى التجمع الوطنى الديمقراطى مما ادى الى انسلاخ الاخوة فى مؤتمر البجة و الاسود الحرة من المفاوضات .
كل هذه الدسائس كانت اساسا لاتفاقاتنا السابقة مع حكومة المرواغه و الضحك على الذقون لان هدفها ليس تحقيق سلام شامل انما مأرب ومصالح تسعى لتامينها .
ولكن مايؤرقنى اكثر هو مراوغة الحكومة للمجتمع الدولى وابداء حسن النية والجدية فى خوض المفاوضات تلك تعتبر من اخطر المراحل التى تمر بها مسيرة الامن والاستقرار فى السودان , وهذه السياسة ذات منهج راسخ ومؤسس لدى حكومة الجبهة التى اصبحت الان من اسوء الانظمة الدكتاتورية فى العالم ,لذلك لابد لحركاتنا توخى الحيطة والحذر حتى لايكون مصيرنا كمصير الاخوة فىالتجمع الديمقراطى اصبحوا الان مثل المثل الشعبي القائل (لامع البناء ولا البناول الطوب ).
اذا رجعنا قليلا الى حيثيات القضية كم عدد الذين صاغوا الحجج من الهامش ؟وكم عدد التفاهمات التى وقعت ونوقشت حتى الان لاحصر لها اين هى الان من الطبيعى ان تكون فى سلة مهملات الجبهة!
اما الحركات حدث ولا حرج فهي اصبحت كل القماشة الملون في ترزي معتوه , فهي مقسمة ومتششة الاراء لا تعرف كيف تلملم نفسها وتطالب بحقوق اهلنا في دارفور وكل يومين يخرجو جماعة ويصدرو بيانات عزلنا فلان ونصبنا فلان فلانعرف لماذا كل هذه الان الانقسامات على الرغم ان القضية هي حقوق دارفور واهل دارفور وانها التهميش كلنا متفقين عليها وليس مقائد في السلطة او جرى وراء الكراسي ,فالوجود في طاولة ابوجا شي والمطالب شي اخر ويجب لانضع امالنا كلها على ابوجا بل نسعي جاهدين لتحقيق طموحاتنا وامالنا من خلا ل المطالب التى نلح دئما من اجلها فهذا راي الشخصي .
لذالك ارى لابد ان نضع بعض الاستفهامات قبل الدخول في مفاوضات ابوجا
اولا هل ستوافق الحكومة تخصيص نسبة عادلة لاهل دارفور
ثانيا :هل الحكومة مستعدة للتنازل من حصتها لا هل دارفور وبقية القوى السياسية الفاعلة.
ثالثا هل الحركات المسلحة واعية ومدركة بما فيه الكفاية حتى تتجب ماقع فيه التجمع من خذلان وتستفيد من اخطأ التجمع ام تقع في نفس الخطأ وترجعنا الى ماكنا عليه من تهميش ( لايلدغ المؤمن من جحره مرتين )
ايمن أحمد ادم هرون