نجد بنفس المنوال هذه التجربة فى المجتمعات الغربية رغم عمق التجربة وثراء المجتمع فكريا وثقافيا ,اذا اسقطنا ماذهبنا اليه فى الشان الدارفورى نجد ان المشاركة السياسية فى المنابر تتجد فى تراتيب القبائل والاحزاب السياسية ويعتبرونه جزء من صيرورة المجتمع وتطور نسقه الطبيعى ,ولكن مااشير اليه هو غياب الكوادر الدارفورية من المنبر هذه الازمة قد شكلت فراغ كبير للمنبر ومايدهشنى ان المبررات التى حتى الان لم تظهر بشكل واضح ولكن مهما كان الامر لابد لنا ان نضع دارفور هى الهدف والغاية لكى نتخطى كل الهواجس ,والسؤال الذى يطرح نفسه هو لماذا لانساهم فى تكوين بنية فكرية مؤسسة لحركاتنا التحررية ,ولان حوجة حركاتنا لهذه المنابر السياسية هو بناء اساس فكرى دارفورى موحد يساهم فى حل القضيه .
اعتقد ان النظرة القبلية لهذا المنبر قد تؤدى به الى زاوية التناهى ولكن فى حقيقة الامر ان هذا المنبر يحتاج الى كل كادر دارفورى غيور,ويجب علينا المساهمة الفاعلة فى احياء المنبر حتى يكون احدى الدعامات الحقيقية للحركات التحررية فى دارفور ويساهم فى دارفور الوحدة والاستقرار ,فمن كان مؤيد الفكرة فعلية تقديم كل مالديه من اسس فكرية وسياسية لدعم القضية ,اما من يعارض الفكره او متحفز برايه يعلم ان المنبر فى حوجه الى كل الافكار لان من افكارنا الصغيرة سيكون حل همومنا الكبيرة .
حتى تكون دارفور الصامدة آمنة ومستقرة
ايمن احمد ادم هارون _ القاهرة