ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
يامدام نور تاور you all got it wrong /عبدالغني بريش /أمريكا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/17/2005 7:42 م
بسم الله الرحمن الرحيم--------- يامدام نور تاور you all got it wrong /عبدالغني بريش /أمريكا في مقال لهذه العجوز ست الستين سنة وفي محاولة لها على ما يبدو للرد على مقالي بعنوان اعلان وفاة منبر جبال النوبة---------قالت ان منبر الجبال لا يرد على المهاترات وووووووووووووو ،ورغم كل هذا النفي لها بعدم الرد علىّ ذكرت اسم بريش اكثر من عشرة مرات في ردها وباسلوب يشير بوضوح الى انها غاضبة وممتعضة من شئ وزعلانة جدا،لكن اقول لها مش مهم من هو بريش لان بريش لايسعى الى تاسيس منبر خاص به حتى يقدم نفسه للعالم،فمثلا الرئيس الإيراني الجديد السيد أحمدي نجاد لم يكن معروفا لدى الصحافة العالمية والمحلية لكنه كان رجل الشعب والقضايا والوطن لذلك استطاع ان يفوز بسهولة على منافسيه هاشمي رافسنجاني،والسيد عمر البشير لم يكن معروفا لكنه حكم السودان لستة عشر عاما وسيحكمه ست سنوات اخرى بحكم الاتفاق ووووووووووووووالخ انا لا أدري لماذا غضبت هذه العجوز الشمطاء، لانني لم أذكر اسمها قط في أي من مقالاتي حتى تفقد أعصابها وتنفجر كالبركان---------- ان غضب هذه السيدة يذكرنا بغضب الرئيس الامريكي الحالي جورج دبليو بوش عندما وجه خطابا للشعب الامريكي STATE OF UINION في يناير 2003 و استخدم الرئيس في ذاك المساء اسم صدام حسين 64 مرة في عشرين دقيقة،حتى كاد الشعب الامريكي ان يقتنع بان الرئيس بوش سيأمر قواته بإحتلال العراق فور انتهاءه من خطابه،لكن الحكاية مرت بسلام وبدأت حرب العراق تحديدا بعض شهرين من خطاب بوش أي في مارس 2003 بفضل مستشارييه 0 ان عملية تسكير الدماغ والتصرفات والقرارات الثورية وعدم التريث وعدم الإلمام بأصول اللعبات، وعدم الضوابط والحنكة لأي عمل سياسي ترك سوداننا مختطفا بين جهل أبناءه وتخلف احزابه، أحزاب ومنابر ومنظمات لا تجدها إلآ على صفحات الجرائد الإلكترونية بمناسبة وبدون مناسبة بأجندة وبدون أجندة،وبمناسبة التقانة هذه يمكن ان يكون شخصا ما رئيسا لحزب أو منبر وهو يرقد في قبره سبحانه الله 0 ان على مدام نور تاور ان تهدأ قليلا لأن العمل السياسي معقد وشائك ومسئولية جامدة ويحتاج الى صبر وبرودة أعصاب وقدرة وحنكة----الخ، ادعو مدام نور تاور إذا كانت عندها أي طموحات سياسية حقيقية بعد عمرها الطويل الذي قضته بدون ان تجد موطئ قدم لها في أي من الأحزاب السياسية ان تنظر الى الأمور بنظرة ناضجة وفاحصة وبنظرة سودانية ،فالقضية قضية وطن وشعوب مهمشة ووطن بمليون ميل مربع، وليست فقط قضية جبال النوبة والجنوب ودارفور،كما يجب عليها ان تتحرر من عبودية اسيادها من العربان وهي حتما لاتريد اغضابهم خوفا من اللعنة،لذلك تحاول صب جم غضبها ضد الجنوبيين وانصار الحركة من غير الجنوبيين ولكن وهي تسعى لتأسيس منبر خاص بها فالأمر يختلف تماما ويحتاج الى تضحيات كبيرة 0 انني لا انتقد فقط منبر جبال النوبة المحاكي ،بل ظاهرة كثرة الاحزاب والمنابر السياسية المنتشرة على عرض الوطن وطوله وفي الهواء والمقابر وتحت الأرض --الخ---- وعليه المطلوب تقليص هذه الاحزاب والمنابر من لا عدد الى ثلاثة او اربعة احزاب او تنظيم بأجندة وطنية وببرامج شاملة في كل المجالات وبضوابط وفقا لمعايير معينة ومحددة،لاننا إذا نظرنا للعالم من حولنا خاصة العالم المتقدم نجد الفرق بيننا وبينهم فرق السماء والأرض في كل النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية--الخ فمثلا في = الولايات المتحدة حزبان رئيسيان يحكمانها منذ الاستقلال 4 يوليو 1776 دولة عظيمة المملكة المتحدة حزبان رئيسيان دولة عظيمة المانيا ثلاث احزاب رئيسية دولة متقدمة فرنسا اربع احزاب رئيسية دولة عظيمة كندا ثلاث احزاب رئيسية دولة متقدمة السودان عدم محدودية عدد الاحزاب والمنابر السياسية وهو يعيش فوضى حزبية ومجاعة وتصحر وملاريا وانعدام مياه ووووووووووووووووووووالخ ان ما يحدث في السودان وبعض البلدان العربية لمهزلة جد،فمثلا انشقاق حزب الأمة الى الأمة الفيدرالي،الأمة التجديد والاصلاح،الأمة القيادة الجماعية،الأمة القومي، هل يمكن اعتبار مايحدث داخل هذا الحزب عملا ديمقراطيا وظاهرة صحية يامدام نور تاور؟ لا كلا انها ظاهرة مظهرية مرضية إرتجالية تدميرية-لماذا يتحول أي خلاف داخل الأحزاب السودانية الى ظهور أجنحة باسم الحزب الأم نفسه بدلا من ان يتجرأ المنشق بتكوين حزب خاص به؟ ان أي شخص سوداني اقام في الغرب ورأى التقدم والتطور فيه، لا اعتقد انه يشجع ان يعيش بلاده في فوضى حزبية من دون ضوابط وقوانين ،لايقبل ان يكون لكل عشرة سوداني حزب او منبر،انها مضحكة ومهزلة واساءة لمفهوم الديمقراطية والحرية----العمل السياسي لابد ان يستند الى قاعدة شعبية جماهيرية ولا بد ان يكون لهذا العمل ضوابط وقوانيين ومعايير معينة 0 ان تذبذب مدام نور تاور في ردها وعدم وصولها الى مقصدها،يعود الى عدم تمكنها من فهم السياسية عامة والسودانية خاصة ،فنحن نؤكد مرة اخرى إذا ارادت اي جماعة ان تعمل في السياسة لابد ان تستمد قوتها وصلابتها وشرعيتها من الجماهير والشعب الذي تعارض هذه الجماعة من اجله ،أي القاعدة الشعبية مهمة لأي حزب او تنظيم ---- لكن مدام نور تاور قالت ليس بالضرورة ان تنشأ او تقوم جماعة سياسية بقاعدة شعبية ،فضربت مثلا بالتجمع الوطني،والحركة الشعبية لتحرير السودان،ومنبر دارفور للتعايش السلمي--الخ من الأمثلة أولا - فيما يتعلق بالتجمع الديمقراطي فهذا التجمع تأسس في الخارج بدون قاعدة شعبية وظل في الخارج لمدة 16 عاما حقق من خلالها الخزئ والعار وعاد مؤخرا الى الخرطوم مجرجرا الهزيمة والمضحك في الامر ان الشعب السوداني علم بوجود وفد التجمع المنهار في السودان بعد يومين من وصوله العاصمة الخرطوم ليقبل بنسبة ال14% ليتقاسمه اكثر من عشرين حزبا في التجمع هذا ما تتحدثين عنه يا مدام نور تاور؟ ثانيا - لا اعتقد ان ابسط سوداني يجهل اين بدات الحركة الشعبية كفاحها ضد الحكومات السودانية ،ان الكفاح بدأ بتمرد الكتيبة 105 بمدينة بور الجنوبية وبور هذه مدينة سودانية وليست مدينة كندية يامدام نور تاور،اما الجناح السياسي للحركة فانشأ مكاتب له في كثير من دول العالم كسند للعمل العسكري الذي كان قد بدأ بتأييد الشعب السوداني في الداخل،لكننا نعذر مدام نور لان عندما انطلقت الشرارة الاولى من مدرسة كادقلي الثانوية "تلو" لنشر الوعي الثوري وتثقيف النوبة وتنبيههم على خطورة الاوضاع في منتصف الثمانينيات كانت مدام نور تاور موظفة بإحدى الجرائد الحائطية في احدى دول الخليج "معليش" ثالثا - منبر دارفور للتعايش السلمي يامدام تاور ليس منبرا سياسيا إنما هو منبر إجتماعي يهدف الى اعادة الامور الى ما كانت عليها قبل ظهور الحركات المسلحة ومليشيات الجنجويد العربية وهو اي منبر دارفور اعضاءه من كل القبائل الدارفورية بمختلف اعراقها واجناسها يسعون لإحتواء مشكلة دارفور اجتماعيا اي بين القبائل تاركين الحلول السياسية للحركات المقاتلة وحكومة السودان، وهذا عكس منبرك الذي يسعى الى ماتسمونه جهلا بحق تقرير المصير للنوبة ---- الآ تخجلي من نفسك ومن معك في منبرك اليتيم؟ ان اكاذيب هذه العجوز بلغت حداً لايمكن تجاوزها فقد ذهبت بإتهام الاستاذ عثمان كورينا بقولها انه حاول عرقلة اوراق عدد من الذين كانوا يرغبون في حضور المؤتمر في مكاتب الهجرة الهولندية ---------هل يصدق طفل في السنة الاولى من عمره هذه الكذبة؟عثمان كورينا هذا لأجئ كأي لاجئ ولم يكن وزير داخلية هولندا او رئيس قسم الهجرة حتى يقوم بعرقلة اوراق الذين رغبوا في حضور مؤتمر اللأموضوعيين والمهرجين،ثم ثانيا هولندا هذه دولة قانون ومؤسسات مش سودان --- الكذبة الاخرى هي ان المنبر يوم مؤتمره تلق برقية مؤازرة من الحزب القومي المتحد في الداخل وفي اتصال لنا برئيس الحزب القومي المتحد نفى أي علم له ولمكتبه في الولايات المتحدة الامريكية وفي الداخل بالبرقية المزعومة، لكننا لانستبعد مثل هذه البرقيات الطائرات خاصة مع كثرة الاجنحة التي انشقت عن القومي السوداني وتحمل نفس الاسم قومي جناح منير،هنوة،ادم،كوكو،تية،كاكا،جبريل،ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووالخ السؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن لمنبر لم يتأسس بعد ولم يقدم نفسه للشعب بعد ان يتعلم كل هذه الأكاذيب والشائعات المغرضة،الم نقل انه الذراع السري للرجعية الحاقدة التي لا تهمها مصلحة النوبة والجبال، هذه الرجعية بعد ان وجدت نفسها محصورة نوبيا لم تجد مسلكا سوى اللجوء الى انصاف النوبة والمترددين والمنحرفين لإستخدامهم نيابة عنها لإختراق الجبهة النوبية لكنها so far لم تستطع في احداث اي تصدع نوبي 0 قد يبدو للبعض اننا بقولنا هذا ضد حريات الناس وراحتهم لكن حتى الحريات لها معاني وحدود، فمثلا شرب الخمر مباح في كل الدول الديمقراطية وحتى في بعض الدول العربية، لكن شربه في الشوارع العامة او اثناء قيادة السيارة مثلا محظور قانونا، أي لابد من ضوابط وقوانيين لأي عمل اوفعل اذن العيب ليس في التنظيمات السياسية إنما العيب في السودانيين يا مدام نور تاور، فالإنسان هو الذي يطور تنظيمه وعمله، فمثلا الولايات المتحدة الامريكية نال استقلالها يوليو 1776 لكنها اخذت 12 سنة للمشاورات بين الولايات الصغيرة والكبيرة والغنية والفقيرة لتنظيم نفسها وتجهيز الدستور الذي اصبح من اقوى واقدر دساتير العالم اين نحن من دساتير العالم ؟اصحي يامدام -----فمثلا القيادات التي كانت في الاحزاب كالأمة والاتحادي والاحزاب الجنوبية ---الخ قبل انقلاب 1989فجأةً تحولت الى حزب المؤتمر الوطني الذي يملك السلطة والقوة والسلاح اي ليست هناك مبادئ وليس هناك اعتبار للشعب--------- أي مايحدث في الساحة السياسية في بلادنا يشبه التناقلات في الاندية الرياضية المختلفة بين اللعيبة ولكن بدون ضوابط وقوانين------------فمثلا لو جيئنا بتنظيم جديد اعتقادا منا بان الاحزاب القديمة فشلت في حل مشاكل بلادنا-----------السؤال من اين سنأتي بسودانيين لا ولاء لهم للأحزاب القديمة؟ فأعضاء منبر جبال النوبة مثلا هم اعضاء في الجبهة الاسلامية،والأمة،والاتحادي،والفيدرالي---------------الخ أي هؤلاء لايحملون شيئا جديدا في الاصل ان القضية السودانية كبيرة وشائكة ومعقدة تتعدى مثل هذه التنظيمات والمنابر التي تظهر على شبكات الانترنت من وقت لأخر ،ألم يحن الوقت ان يستفيد السودانيين من تجارب الدول المتقدمة ودساتيرها واحزابها؟أليس من العيب والخجل ان يقول سوداني مقيم في كندا بالقول انه من الحرية ان يكون لأي سوداني منبرا او حزبا خاص به، وهل رأيت شخصا ما فعلا مؤمنا بنظام الاحزاب له عضوية في اكثر من حزب؟هذا يحدث فقط في الاحزاب السودانية وهذا يعني شيئين -1 الانتهازية وعدم المبدأ او -2 ان السودانيين لم يستوعبوا بعد معنى الحزبية والديمقراطية ،اما الانجازات التي تدعيها مدام نور تاور في القاهرة فهذا القول -"زاد الطين بلا" فالرد على هذه الإدعاءات الخرافية متروك لأبناء النوبة الذين كانوا في القاهرة في فترة التسعينيات فهم يعرفون الوكر الذي خرجت منه هذه العجوز واذا كانت مدام نور تاور لا تستحي فهي كذلك، فلها ان تفعل ما تشاء--- لكن يجب ان تفهم ان ابناء النوبة لها بالمرصاد وهم ماضون أي النوبة على توحيد صفوفهم لمواجهة المرحلة القادمة واقتلاع الرجعية الحاقدة عن جذورها في الجبال واحلال مفهوم السودان الجديد مكانها ----والسلام [email protected]
