ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
دولة الاستعمار فى الخرطوم وقعت على السلام بهدف اغتيال جون قرنق وقضاء على الحركة الشعبية لتحرير السودان بقلم جوك بيونق.فنلندا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/17/2005 1:44 م
دولة الاستعمار فى الخرطوم وقعت على السلام بهدف اغتيال جون قرنق وقضاء على الحركة الشعبية لتحرير السودان بدات دولة الطاغوت تجهيزاتها الامنية حول المدن الرئيسية بعدما تاكد لها وصول القائد جون قرنق الى الخرطوم وامكانية نجاح اغتياله وكانت مجزرة و احداث اطلاق النار على سكان سوبا الاراضي انذاك ضمن مخططها الامنية لابعاد النازحين الجنوبيين عن وسط العاصمة ونقلهم بعيدآ ، فقبل وقوع الاغتيال بساعات كانت الشرطة والجيش تحاصر مناطق التى تقطنها النازحيين الجنوبيين في كافة المناطق وعادت دولة الارهابيين الى رفع شعارات عنصرية(جهاد ضد من سماهم عبيد ويهود) اثناء الاحداث وتعالت اصوات في المساجد(اقتلوا العبيد واليهود)و توزيع السلاح على الشماليين وقاموا بارتكاب مجازر داخل مناطق النازحيين الجنوبيين حول العاصمة وتقديرات الرسمية عن عدد الضحايا غير صحيحة والرقم الحقيقي تفوق الخيال وهناك اعداد كبير جدآ من ابناء النازحيين الجنوبيين مفقوديين لا يعرف مكانهم وما اذا كانوا اموات او احياء. اعتراض دولة الجلابة بقدوم وحدات الحركة العسكرية من الشرق الى الخرطوم باعتادها العسكرية لانها كانت على اليقين ان خططها في اغتيال جون قرنق بات وشيكآ وبالتالي وجود مثل هذه وحدات ستكون مهددة لامنهم فى رد فعلها على اغتيال القائد. دولة الطغاة في الخرطوم بعد التوقيع على الاتفاقية ظلت تمارس نفس افعال ايام الحرب في قيام بدعاية ضد شريكها في السلام ومحاولة زرع واختلاق فتن في صفوف الحركة ،و لم تقطع دعمها ومازالت تقدم الدعم الكامل لجيش الرب اليوغندية وبالتالي هناك اطلاق النار بصورة واسعة ومتصلة وعشوائية في مناطق مختلفة من الاستوائية تستهدف وحدات الحركة وعرقلة عودة اللاجئين الجنوبيين من الدول الافريقية المجاورة. دولة الارهابيين منذا التوقيع على السلام قامت بزيادة تسليح عدد كبير من مليشيات جنوبية ومناطق التماس لعرقلة عملية تطبيق السلام وعرقلة عملية نشر قوات حفظ السلام الدولية ووقوف ضد الحوار الجنوبي الجنوبي لحيلولة دون الاتفاق بين الحركة الشعبية والقوى الجنوبية الاخرى. مماطلة في تطبيق الاتفاقية دلالة واضحة ان هدف هؤلاء مع حلفائهم ليس تحقيق السلام العادل الشامل،و بينما التزمت الحركة الشعبية لتحرير السودان بتطبيق الاتفاقية منذا التوقيع ، تتهرب حكومة قبيلة الجعليين طالما ان الهدنة وتوقف القتال حققت لها زيادة انتاج نفط الجنوب وتكريس سيطرتها على مناطق النفط الجنوبية فهى ترى عدم تطبيق الاتفاقية يرضي طموحات حلفائها في استمرارية تقديم خدمات لدولة عمق استراتيجي التى تخشى قيام دولة قد لاتتفق معها في الجنوب ولا تريد باي ثمن للجنوبيين ممارسة حق تقرير المصير لاختيار بين الوحدة والانفصال فمن مستحيل وصول الى سلام دائم وعادل دون اراقة مزيدآ من الدماء في الحرب بين الجنوب والشمال ، ودارفور والشمال والشرق...الخ. جوك بيونق.فنلندا