في يوم الاثنين الثامن من اغسطس 2005 رحل عن الفانية بكل هدؤ كما عاش الشيخ أحمد ديدات العلامة الذي ولد بالهند و هاجر الي جنوب افريقيا و فيها نضج عوده و عندما قرأ كتاب( اظهار الحق ) للعالم الشيخ رحمة الله و هو ايضا هندي الجنسية تفتحت افاق ديدات حتي صار من أعظم علماء القرن السابق و الحالي و من سيرته العظيمة نقتطف الاتي:

1- في مناظرة نظمتها الكنيسة في روما وقف الشيخ مدافعا عن دين الله و نبيه صلي الله عليه و سلم حتي ألجم مناظريه بالحجة و المنطق و كان علي اثر ذلك ان اعلنت الكنيسة انشاء معهد خاص لعلوم الدين المسيحي و عدم مناظرة الشيخ الا بعد خمس سنوات

2- في بداية الثمانينات كانت هنالك مناظرة بينه و احد القسيسين في قلب مدينة لندن حضرها 15000 شخص و بعد ان فرغ القسيس من حديثه أذن منظم المناظرة من الشيخ احمد يالصعود الي المنصة ,, فانبري الشيخ منافحا عن دين الله و في نهاية حديثه قرأ لهم جزء من صورة مريم و قال موجها حديثه للحضور: ( من نصدق كلام هذا القسيس أم كلام سيدنا عيسي بنفسه ) فدوي الحضور بالتصفيق و ألجم البعض الاخر و واصل حديثه قائلا ان اردتم المزيد فالمسألة بسيطة ما عليكم سوي ان تقولوا: لا الله الا الله محمدا رسول الله و سوف يشرح الله صدوركم و يزيل الغشاوة من ناظريكم و عندها يمكنكم ان تروا الحقيقة كما هي

3- في احدي المرات وقف الشيخ لمدة 7 ساعات يناقش امرأة عجوز في احدي شوارع امستردام حتي اعلنت السيدة العجوز اسلامها

4- اصيب الشخ بمرض عضال تسبب له في شلله التام فتعلم لغة التخاطب بالاشارة و اصبح يستقبل الاف الرسائل و الفاكسات و الايميلات و يرد عليها بكل همة و هو مشلول تماما حتي وافقته المنية و هو يدافع عن دين الحق و يعلم البشرية لاخر لحظه من عمره

ألا رحم الله شيخنا الجليل و من المؤسف جدا ان لا تتزكره القنوات الاسلامية و العربية خاصة و لا وسائل اعلامها الضحل مثل هذا الرجل الضخم و هي تبث و تنشر لنا غث الكلام و الرقص و المجون ... رجل من اجلة اقامت الكنسية معهدا خاصا لمقارعته و لكن اجره عن الله عظيم

اخوكم عبدالغفار محمد سعيد