![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
يطل علينا بين الفينة والاخري رئيس فرعية التجمع المذكورالسيد عادل سيداحمد عبد الهادي ببعض الكتابات التي تثير الدهشة والتعجب لدي المتابع للشأن الوطني العام ولا يملك المرء الا ان يستاء للوضع الذي فيه تعمل القوي السياسية السودانية فها ذا هو رئيس لفرعية اكبر تنظيم سياسي سوداني نعقد علية امالنا في الانعتاق من تجبر ورعونة النظام المتسلط في السودان يفحمنا برسائل لا تعنينا نحن عامة الشعب بل هي موجهة الي تنظيمة ومليئة بافكار واقتراحات ضعيفة وساﺫجة ولا تعكس اي ادراك بأبجديات العمل السياسي وبديهياته بل العمل العام كله۰ فكيف ونحن في هذة الرحلة الحساسة والدقيقة في الصراع مع الجبهة الغير اسلامية والتي تعرف في اكثر ما تعرف امور الخبث واللئم وشراء الذمم يقوم هذا الرجل ويخاطب تنظيمة عبر وسائل الاعلام في امر هو من اخص خصوصيات العمل اليومي لتنظيمة بل هو اكثر من ذلك بل ويطالب تنظيمة باتخاذ بعض الاجراءات بخصوص مبعوثيه اللذين يفاوضون نظام الخبث والمكائد في الخرطوم وبذلك مطلعا العدو قبل الصديق علي خلل تنظيمي في فرعيته وغباء ونقطة ضعف في ممارستة السياسية لان نظام الخرطوم من المتخصصين في تتبع مثل هذة السقططات من معارضية وخاصة التجمع الوطني الديمقراطي الذي سيظل باذن الله نعم المرشد للحياة السياسية السودانية ولكن باذن الله ايضا من دون امثال وافعال رئيس فرعيتة المذكورة۰ انه امر محزن لكل سوداني مخلص وخاصة نحن معشر الاطباء اللذين قاومنا هذا النظام الباطل من خلال نقابتنا الشرعية وحتي بعد ان هجرنا وطننا العزيز وشردنا في كل البلاد بدون وجه حق مثلنا في ذلك مثل السواد الاعظم من ابناء السودان الجادين،ان يقوم رئيس فرعية هي اكسل الفرعيات باوروبا واضعفها مساهمة في العمل الوطني الجاد واقلها تنظيما ولا عجب الان اذا كان هذا هو نهج واسلوب الرئيس في مخاطبة زملائة في نفس التنظيم۰ وهذه ليست المره الاولي التي يقوم فيها رئيس الفرعية باللجوء الي اسلوب الشخصية الضعيفة التي لا تجد من يستمع اليها اما لضعف افكارها اوضعف اسلوبها فتلجا الي الاعلام (كمثل هجومه علي الراسمالي صلاح ادريس الذي ينتمي لنفس حزب رئيس الفرعيه بل ورد له رسالته المفتوحه تلك بدرس في الاخلاق العامة والخاصة بعدم الرد علية وتجاهله تماما) الذي لا يقوي ولكن يخدرهوي النفس المندفعه وهذه الممارسات هي داء قديم في الحزب الاتحادي الذي ينتمي اليه السيد رئيس الفرعيه فلا يمر طويل وقت حتي يطل علينا احد المخذلين او المتخاذلين من منسوبية (والذين هم ارتموا في احضان النظام كالطفل الفاقد لحنان امة لانهم منبوذون من كل اعضاء حزبهم، وهكذا لن يجدوا الحنان المفقود ابدا) وعلي صفحات الانترنت لينتقد اما مواقف لحزبه او قياداته ۰ ليت هؤلاء اللذين ينسبون انفسهم للحزب الاتحادي والتجمع الوطني يسترشدون بكبيرهم وقائدهم في ممارسة العمل فالرجل لم نعرف عنه كثر الحديث ورزائله بل العمل الصامت الجاد والحكمة في التصرف والسياسة في ساس يسوس فبهذا حاذ احترامنا وتقديرنا في الحزب الشيوعي السوداني۰
هذا حال فرعية كان منتظرا منها ان تكون رائده في قياده العمل الوطني الراشد نسبة لوجودها في اقوي بلاد اوروبا سياسيا واقتصاديا واقربها معرفة باحوال السودان واوضاعه۰ من سخرية القدران احد الرفاق المقيمين باسكوتلندا اخبرني بان لرئيس الفرعية الذي يبدو في بيانه الفاضح بالثائرالذي لا يرضي بديلا عن قطع رقاب الجبهجية علاقات قديمه ووطيدة باكبرواخذل مرتزقة العمل العام من امثال الساقط المحبوب عبد السلام والمشبووه الانجليزي الان قولتي المسؤول عن دارفور بالخارجية البريطانية ذو العلاقه الحميمة بنظام عوض الجازبائع الدهب والالمازوعلوب القايل نفسة لهلوب وعارف انه طعمه لالوب دافع الستين مليون لجيش الحركة اللي علي امره مغلوب واشباههة من ادعياء الصحافيين المرضي بائعي القضايا و ضاربي المثل والمبادئ بالعارضة امثال معاوية يس وحشن شاتي وايدروووس۰ انها بئس الصحبة وبئس العمل ياسودان۰
علي السياسيين السودانيين درء المخاطر والبلاء عنا وعنهم ومن ادوات ذلك ترك العمل بامر الهوي والرعونات وتتبع الموضوعية والالتفات لمصالح العامة وما يقوي من ساعد التجمع ويؤاذر قيادته والتعامل بالصدق كما يدعو رئيسه الميرغني والبعد عن النظرة الشخصية في تأمل الحال وادراك ان المرء لايري ما لا يري ولم يدري ما لن يدري۰
عاش التجمع الوطني الديمقراطي مرشدا للحياة السياسية السودانية،نصير المطحونين المكلومين امل السودان في الفتح مدك حصون الهلفوت الترابي الهلامية وممد قوي الشعب التقدمية في فجر هزيمة قوي الجهل والظلام السكوتية مدعيي المعلومية ومشجعي المحسوبية۰
بروفيسور۰ ادم عثمان ⁄اوسلو- السويد