تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

مخابرات نظام الانقاذ و الايدى الملوثة بدم الشهيد د. جون قرنق ديمابيور بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد-ميامى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/14/2005 10:17 م

لا يخالجنا اى شك فى تورط نظام الانقاذ و جلاوزته و استخباراته فى جريمة اغتيال الدكتور جون قرنق فمن يعتقد غير ذلك فعليه مراجعة حساباته او حتى اختبار مدى قدراته الذهنية ... آى كيو ... او عليه اعتزال العمل التحليلى او الكتابى ... هنالك سطحية يتعامل بها البعض مع هذا النظام بنفس سطحية 30 يونيو 1989 التى انخدع فيها الكثيرون و ادخلتهم مافيا الجبهة الاسلامية بجناحيها فى جدلية هوية الانقلاب ... نفس الشىء يتكرر الأن حتى ينخدع كتاب مرموغون امثال الاستاذة سارة عيسى بان حادث تحطم طائرة الشهيد د. قرنق بانه نتيجة احوال جوية كما يروج نظام الانقاذ و اعلامه و هذا ما آسف له بحق .... حتى انى اضطر ان اسأل استاذة سارة عيسى اذا كان لا يوجد دليل على تورط نظام الانقاذيين فى مقتل د. قرنق فما هو الدليل يا استاذة على عدم تورطهم .... نظام تنكر و سجن شيخه و معلمه حسن التراب ... قتل و حرق القرى فى دارفور و اغتصب النساء و مسؤوليه مطلوبون دوليا من السفير الى الخفير ... اغتصب السلطة المنتخبة ديمقراطيا .. اعدم الضباط عشية العيد ... ضرب الطلاب فى نشاط طلاب جامعة الخرطوم بالرصاص الحى مات على اثرها التاية و بشير و سليم ... لم يعتزر او يأسف لكل هذه الجرائم بل يصر فى التمادى و خرق القانون او حتى الستور الانتقالى الذى و بعد مضى اكثر من شهر على نفاذه لم تكون اى حكومة ... يتهرب النظام و كل يوم و يتنصل من كل التزاماته و اتفاقياته حتى مع التجمع الوطنى الذى وصل وفده عشية اغتيال قرنق و اصبحوا مجرد كومبارس و شخصيات هلامية يستغلهم النظام عندما يكون فى ورطة امنية كتلك التى حدثت صبيحة اغتيال د. قرنق فعندما هدأت الامور يصبح حزب المؤتمر الكسيح هو السيد...
عصابة ال5 الانقاذية لا تتورع او تتردد ثانية فى النيل مما تعتبره مهددا لمصالحها مستغلة امكانيات دولة السودان كلها لتحقيق هدفها ...يتبعها بعض من السدنة و حارقى بخور السلطان امثال وجه النحس و الشؤم سبدرات و آئمة الطاغوت على شاكلة احمد الامام و عبدالجليل الكارورى مضاف اليهم اخوان الحبر غير الجيد امثال عصام احمد البشير او بالاحرى عصام جزم و شباشب و بقية المطبلين و مدمنى الظهور على شاشة الكذب و الخداع و النفاق تلفزيون المتغطرس امين حسن عمر و الذى يديره مجموعة من الملتحين و المحجبات بلباس النفاق الدينى ....
كون نظام لجان تحقيق لم يراعى فيها حتى و من باب المجاملة الحيادية اولها لجنة الانقلابى بكرى حسن صالح و عضوية الجانجويد احمد محمد هارون و عوض جاز البترول و مدير المخابرات الانقاذى ... يعنى زيتكم فى بيتكم ...و لا خير او مصلحة شعبية او قومية يرجى من تلك اللجنة ... و كما ذكرنا سابقا نظام الانقاذ اصبح مثل العاهرة التى تستحى بل و تصل بها الصفاقة و انعدام ماء الوجه لتلصق ما تقترفه من عهر فى وجه الاحرار و الاشرف ... وصل بهم التغفيل و الاستكبار لدرجة ان يرسلوا و يتجسسوا على بريدك الالكترونى بارسال تلك الرسائل الملغومة بالفايروسات الالكترونية ظنا و جبنا منهم انهم يستطيعون اسكات صوتك حتى فى عصر الانترنت و لكن هيهات ايها المغفلون و السذج و المأجورون الالكترونيون سوف يظل لسان حالنا اطول و امضى من لسانكم لأن لساننا على حق و انتم على باطل و مابنى على باطل فهو زائل ....
نعود الى لجان الانقاذ و مولانا ابيل الير ذو الثمان عقود و نيف من عمر الزمان و الذى لا يوجد فى سجله القومى سوى انه كان نائبا لأمام الدجل و السفاح المخلوع نميرى و صفة مولانا هذه يطلقها عليه اعلام اللحى و الحجاب الانقاذى بقيادة وجه النحس سبدرات خادم امين حسن عمر ...يوجد فى لجنة هذا الكهل ابيل الير سراج الدين حامد ... و ما ادراك ما هذا السراج الوهاج الذى استدعى اوائل تسعينيات القرن الماضى من مكتب لعربات الاجرة فى ضاحية بروكلين بنيويورك ليصبح قنصلا عاما لبعثة نظام الانقلاب الاصولى الانقاذى بالامم المتحدة بنيويورك ... اخونا التوم هجو عضو التجمع الوطنى عن حزب المراغنة يعلم بتلك الحقيقة ... سراج الدين هذا كان عنصرا جبهويا استخباراتيا على شاكلة الخبير و البروفسور الزراعى نافع على نافع ... سراج الدين حامد جاسوس ...استغل منصبه فى نيويورك و اخذ يطوف على بيوت افراد الجالية السودانية فى منطقة نيويرك متروبوليتان الكبرى و التى تشمل جيرسى سيتى و نووارك و كوينز و بونكس و نيوجيرسى و وايت بلينز مبشرا بالمشروع الحضارى الترابى الزندانى يدعمه مجموعة من من اصبحوا الأن من عناصر القاعدة و بدعم مباشر من عمر عبدالرحمن الذين كان يدير نشاطا اصوليا من خلال مسجد التقوى بفوستر افينيو ببروكلين نيويورك .... يروج هذا السراج على ان كل من ينتمى للمعارضة السودانية بانه كافر و ينتمى لملة الصليبى الصهيونى جون قرنق بل و تعرضنا لمضايقات و مصادمات مع هذه الجماعات حتى و اننا نوزع منشورات المعارضة السودانية الممثلة فى التجمع الوطنى ... عام 1993 هرب سراج الدين حامد من نيويورك عندما ظهر ان قنصلا باحدى بعثات الامم المتحدة كان على اتصال بتلك المجموعة الاصولية التى كانت تخطط لتفجير انفاق و كبارى نيويورك و نيوجرسى ... هرب سراج الدين حتى لا يلاحق بواسطة ال ف بى أى مستقلا حصانته حتى فوجئنا به قبل اسبوعين فقط بانه سفير السودان بيوغندا و انه كان آخر المودعين للدكتور جون قرنق فى رحلة الموت بمنطار عنتيبى مثل ما ظهر من تسجيل الفيديو الذى نحتفظ بنسخة منه و الذى اوقف تلفزيون الانقاذ بثه لشىء فى نفس يعقوب من باب التستر على الجريمة ... هذا هو سجل سراج الدين حامد المسمى سفير السودان فى كمبالا و آخر من ودعوا الراحل و عضو لجنة الكهل ابيل الير نائب نميرى الذى تستغله الانقاذ و تستثمره بعاملب السن الذى يمكن ان يعيد العاقل الى سن الطفولة بعامل الخرف و بوجود ثعالب و افاعى امثال سراج الدين حامد ...
الديمقراطية و السلام معناهما واحد هما الديمقراطية و السلام و ليس سيناريوهات الكذب الاحتفالية و الرقص و تصويب اصبع السبابة الى السماء كما فى طريقة راقصى الانقاذ و سدنتهم من الملتحين بغباش الدقون و ملافح الافك و عصى المرشالية و حمامات الساونا بفنادق الهلتون و القرين فلدج ... لقد اغتالوا د. قرنق الذى استقبلوه بتلفزيون المعتصم عبدالرحيم و هروب سبدرات الى جدة و حفل التنصيب الذى كان عرابه الكوز مهدى ابراهيم و مترجمه دكتور بعثات ماليزيا الكاذبة عوض ابراهيم عوض ....
اخيرا اكرر لهؤلاء المغفلين الذين يرسلون الفيروسات الالكترونية انو ما اضيعوا وقتهم و احسن يشوفوا ليم شغلانة تانية ... و منظمات الكى كى كى السودانية التى يرأسها المطرود الطيب مصطفى خال الملا عمر البشير اب جيبين و راجل المرتين ما عادت تجدى فليمت حسرة ادعياء العروبة المشلخين منهم و الشوشانيين و منافقى صحافة آل عتبان الكيزان منهم و المطبلين .... عاش السودان الجديد ... عاشت دولة الدين لله و الوطن للجميع ....
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
ميامى
_________________________________________________

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved