ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
خواطر سياسيه 3 بقلم هيثم تاج السر الجعلي
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/13/2005 10:03 ص
بسم الله و الصلاة و السلام على من بعث بين يدي الساعه بالسيف ليعبد وحده و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا و بعد ليس من شك ان السودان قد تحول منذ تاريخ التاسع من يوليو لهذا العام بعد التوقيع على الدستور الانتقالي غير ان الوضع سيظل على ما هو عليه حتى يتحقق العدل الكامل دون تجذئه او تقسيط فالننظر الي قرارات رئيس الجمهوريه الاخيره بخصوص تكوين لجنه تحقيق حول الخسائر و الدمار الذي اصاب الحياة العامه نجد ان القرار ظالم و فيه ما فيه من الاجحاف بحق الجنوبيين و الغرابه لانها لجنه تكونت من نفس الطينه التي انتمي انا اليها و هل المتضررين كلهم اهل العز و الفخفخه و الفلل و السيارات الفارهه و هل السودان كله طينة واحده اين حقوق الاخرين لماذا لا يعمل بالدستور الانتقالي في اختيار عدد الممثلين لكل لجهة في لجنة التحقيق التي سترفع تقارير من شاَنها ان تدفع الدولة مليارات الجنيهات من المال العام لاناس لم يخسروا شيئا يذكر نعم اعذائي القراء انها التسويه التي طالب بها اهل النخبة الحاكمه لوضع سيناريو معين بعد التوقيع على اتفاقية نيفاشا تسمح بموجبها ان تدفع الدولة السودانية مليارات الدينارات للشماليين كتعويض لهم حتى يقبلوا بمشاركة الجنوبيين لهم في الثروة و السلطه نعم هذة كلمة حق لابد لي ان اقولها رغم الانتقاد و الشجب و التنكيل الذي انتظره من بنو جلدتي لان الساكت عن الحق شيطان اخرس و صور الضحايا و القتلى التي عرفها العالم عن حرب الجنوب و اخيرا الاباده الجماعية في دارفور الغاليه لماذا لم تقوم الدوله بدفع مليارات الدينارات لهم كتعويض على الدمار الذي خلفه القصف الجوي لسلاح الطيران الحكومي فمن المسئول عن مقتل قرنق اذا فرضنا جدلا كما تقول الحكومه انه قضاء و قدر فليكن ايضا ما حدث في الخرطوم من احداث سببه القضاء و القدر و ليرضى اهلنا بما حدث لهم من اضرار بسيطه مقارنة بمئات الالاف من الضحايا في دارفور و اذا كانت الدوله عازمه في دفع الخسائر فلتكن ايضا لدارفور و الجنوب و الشرق ان الذي يشعرني بالضيق و الغضب اكثر هو سكوت الحركة الشعبيه عن مثل هذة الامور و اخيرا الشكر كل الشكر للرائد استخبارات ابو حراز على النصيحة الغاليه للسيد سيلفاكير بعدم مغادرة الخرطوم خلال التسع اشهر المقبله و الي لقاء آخر بمشيئة الله بقلم هيثم تاج السر الجعلي
للمزيد من االمقالات