University,as the place where theory is the bases,is the workshop of dreams about being the best person and the best expert,working transparently and based on the ethic that a profession,like journalism,Rrquires .You want to get your diploma and get a job,and your labor is going to be different,because you are going to change the rules and the envionment is going to be better.You are going to transform the entire development of your career,because your ethical job is going to make the difference.There is no way to get permeated by the bad habits and mistakes that old journalist use to make,no,this new professional is going to modify all of humanity and the way journalist work.Corrupation is going to be over.Biased labor is not going to exist any more.There is no way to get bribed for status that makes you lose your ideal and your principles.
Journalim,is tough job when it come to the real world.The turth,which was the most important idea and the rule to follow,becomes ambiguous.Contradictions exist in the whole develpoment of the authentic world,and they are impossible to avoid as journalist..Economic power are the first interested in your work ,how you do it and what you say is your first regulation if you do not want to lose your job,because political and ecoomic interests are after your work .You supposed to be telling truh to the entire society and community,but that truth is full of uncertain and confusing cntents,as the society is,so,you have to work to translate those concepts in clear theories.Processing and transmission of the information is not the principle of journalism,but interpretaion of it.
وعليه فإن مهنة الصحافة :اولا - هي اخلاقية انسانية قبل ان تكون مصدر رزق للقائمين عليها،والصحفي كالطبيب والمعلم والقائد العظيم، عمل هؤلاء جميعا يتطلب الصدق والأمانة والضمير والشجاعة وبذل ولو قدر صغير من الجهد لمعرفة الحقيقة او توصيل الحقيقة للناس ،والصحفي إذن يرى احداثا بعينه في مواقع الأحداث كميادين الحرب مثلا ويقوم بإعداد مارأها بعينه بدون مبالغة exaggeration وكذب وتحريف وتضليل في شكل أخبار وتقارير مكتوبة ومقروءة تصل لملايين البشر حول العالم،وبناءا عليها تستطيع مختلف الحكومات معرفة ردة أفعال شعوبها وتتخد قراراتها حيال مسألة ما،كحكومة الفلبين مثلا التي اتخذت قرار انسحابها من العراق بناءا على الأخبار والتقارير التي وصلتها بإختطاف احد رعاياها في العراق،كذلك العديد من دول العالم رفضت مشاركتها بجنودها في العراق نتيجة للتقارير اليومية التي كان تصلها وتقول بفقدان الأمن وخطورة الاوضاع---وفي الغرب بالذات تلعب الصحافة دورا كبيرا في تثقيف وتوعية المجتمع عبر الوسائل التكنولجية الحديثة، مثلا التحذير من قدرية مرض الايدز ووسائل انتقاله وانتشاره وكيفية الوقاية منه،ومرض انفلونزا الطيور وكيفية وقايته،التحذيرات المتكررة من العلاقات الشاذة "اللواط" وخطورتها على سلامة المجتمع الخ----
ان الصحافة لابد من اسقلاليتها،أي ان لاتكون مملوكة للدولة خاصة الاستبدادية والديكتاتورية منها،وان لا تكون حكرا ومملوكا لفئة معينة كما هو الحال في السودان،مثلا قزم الاقزام وخفاش الظلام عراب وربيب إلانقاذ "احمد البلال الطيب" صاحب الواجهة الانكشارية المسعورة والتي سخرت كل إلامكانيات لطمس الحقائق ودفنها 0 ولكم بعض الأمثلة على نزاهة واستقلالية ومهنية الصحافة:
1- في عام 1972 كشف الصحفي الامريكي "بوب وودرو" وزميل له من صحيفة واشنطون بوست فضيحة "وترغييت " والتي تورط فيها الرئيس ريتشارد نيكسون وبناءا على ذاك التقرير والخبر والوثيقة إضّطر الرئيس على تقديم استقالته= طبعا يستحيل ان يحدث هذا في السودان
-2وفي عام 1979 كشفت الصحف الامريكية عن فضيحة اخرى عُرف "بإيران كونترا" والرهائن الامريكان دفع ثمن هذه الفضيحة الرئيس جيمي كارتر أي خسر الولاية الثانية لصالح منافسه الجمهوري رونالد ريغان
-3 وفي عام 1998 كان هناك فضيحة امريكية اخرى وهي "مونيكا لوينكسي" حيث لحقت الصحافة الرئيس بيل كلينتون أينما ذهب حتى كاد ان يفقد منصبه كرئيس ويقدم الى محاكمة ،لولا تدخل الكونغرس والتصويت الذي تم وكان لصالحه
-4 الحكومة الاسبانية السابقة برئاسة خوسية التي حاولت تضليل الشعب الاسباني ووضعت اللوم على حركة "ايتا الانفصالية" في تفجيرات مدريد عام 2004 وما كانت على الصحافة الآ افضاح مزاعم حكومة خوسية ،لان كل الدلائل كانت تشير الى اصابع تنظيم القاعدة في التفجيرات نسبة لمشاركة اسبانيا في حربها على العراق،ووضعت الصحافة الحقائق امام الشعب الاسباني،وما كان على الشعب الى ان رفض التصويت لحزب خوسية اليمينية والذي كان متقدما على منافسه حزب اليسار باكثر من عشرة نقاط حسب استطلاعات الرأي قبل الانفجار بثلاثة ايام،وكان الفوز سهلا لليسار الذي كان قد التزم بسحب الجنود الاسبان من العراق في حالة فوزه
-5 فضائح الكنائس الكاثوليكية في العالم المسيحي =ممارسة اللواط مع القصر او الغلمان،الصحافة الغربية وحدها التي كشفت هذه الجرائم وحذرت الجماهير المسيحية من ترك اطفالهم مع القساوسة--- ،وبما ان هذه الحالة منتشرة في البيوتات العربية وفي محيطها العام بكثرة الآ ان غياب الصحافة فيها جعلتها تبدو وكأنها بريئة عفيفة مستقيمة وعديلة
-6 فضائح سجن ابوغريب والسجون الافغانية وخليج غواتنمو والتعذيب فيها،صحف وكاميرات الغرب وحدها التي كشفت عن هذه الفظائع وقدمت الادلة والبراهين والوثائق بالصورة والصوت لشعوب العالم على هذه الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الغربي في العراق
اين كانت الصحف العربية وقتها؟كانت كالعادة منهمكة في الدفاع عن الاستبدادين والديكتاتورين في الوطن العربي وفسادهم وعلاقاتهم مع النساء والغلمان،واخريات قدمت نفسها كضحية للديكتاتوريات والاستبداد العربي -----------
لكن اين الصحافة السودانية من الصحافة المهنية النزيهة ؟
لم يعرف السودان في تاريخه حرية الصحافة،فالصحافة السودانية اما مملوكة للدولة"كصحافة الايام وصحافة الصحافة واذاعة ام درمان مثلا،وبالتالي يجب على الصحفيين العاملين بها الالتزام بخط الدولة ،او صحافة حزبية ،كصحيفة الالوان والهدف وجريدة الميدان الشيوعية---- الخ وفي كل الحالات الشعب السوداني ضحية لايحصل على اي معلومة مفيدة او حقيقة لذلك كان يلجأ الى اذاعة بي بي سي البريطانية وصوت امريكا وغيرها من الاذاعات الاجنبية لتلقي اخبار محايدة ومقبولة
اذن الصحافة بمعناها الدقيق لا تنطبق اطلاقا على الصحافة السودانية بشقيها المملوك للدولة والأحزاب،إذ الصحافة في سوداننا عبارة عن تجمعات بشرية متطرفة دعائية تقوم بترويج الاكاذيب والغش وتزوير الحقائق،والعاملين بها اي الصحفيين عبارة عن "دمي" تحركهم هذه التجمعات لنقل كل شئ مقلوبا للشعب وإخفاء الحقائق وتحريفها في كل الحالات،فمثلا المدعو احمد البلال الطيب مقدم برنامج "الواجهة" لا يمكن اعتباره صحفيا نزيها ومهنيا لأنه لايعبر الآ عن وجهة نظر او رأي الحكومة ،ولا فائدة من صحافة لا تقدم للناس كافة وجهات النظر والمواقف والتباينات المختلفة،والعاملين معه أي مع"البلال" لا يمكن اعتبارهم صحفيون لانهم لا يخرجون عن خط السيد البلال وشركتهم التي يملكها سفحاء الانقاذ 0
>لم نسمع يوما ما ان صحفياً سودانياً ما قام او حاول الكشف عن الفساد الإداري او المالي---الخ في اي من الحكومات التي حكمت السودان منذ الاستقلال مع ان الفساد جزء من حكوماتنا وانظمتنا المختلفة،لكن هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالصحفيين لايترددون في ترويج الاكاذيب واشاعة الفتن والفرقة واشعال النيران بين ابناء الوطن الواحد،وذلك باطلاق بعض المسميات كالمتمردين والعنصريين والعملاء والخونة على الحركات السودانية المسلحة المختلفة تلبيةً لطلب الشركات الظلامية التي تدعي العمل بالصحافة في السودان 0
ان الصحافة لابد ان تعطي لكل موضوع قدره ولكل شخص مكانته التي يستحقها،لا أن تصور مثلا القادمين من جنوب السودان وغربه الى الخرطوم وام درمان كأنهم جراد غازي،وتصف الكشات والحملات التي تقوم بها الحكومات على هؤلاء انها نظافة للعاصمة القومية من النازحين واللاجئيين،وهل رأيت شخصا يعيش لاجئاً في بلده؟انها نفس الصحافة التي ضللت الشباب وكبار السن وحتى النساء قائلة لهم بان الذين يموتون في الجنوب وجبال النوبة ودارفور شهداء بلا شك وكان السباق نحو مناطق القتال محموما 0
لماذا لم تفعل هذه الصحافة شيئا بخصوص مشكلة اراضي سوبا التي راح ضحيتها عدد غير محدود من السودانيين مؤخرا؟،ولماذا صنفت هذه الصحافة احداث الاثنين الدامية التي اعقبت اغتيال الدكتور قرنق بانها بين الجنوبيين والشماليين وليست بين الحق والباطل او بين مهمشي السودان والمنتفعين من الاقلية الشمالية؟ ولماذا وصفت الصحافة والاعلام السوداني القائد الجديد للحركة الشعبية السيد سلفا كير بانه انفصالي قبل ان تتحرى من هو سلفا كير ؟ولماذا هذا الانزعاج والضجة حتى لو كان سلفا كير انفصاليا ؟أليست هذه الصحافة والاعلام روجت للإنفصال قبل الجنوبيين انفسهم ؟
ان من حقنا ان نطالب الحكومة بتطبيق المعايير الدولية للصحافة وقوانينها،وفصل هؤلاء الصحفيون الذين أُدمنوا على الكذب والنفاق والتضليل،وارسال دماء جديدة من شباب اليوم الى خارج البلاد للتأهيل الجيد حتى يعودوا الى السودان يمارسون عملهم بالمهنية ويقولون الحقائق للمجتمع ويعملون لصالحه ،لأن الصحافة بدون مهنية Professinal وبدون أخلاق Ethicوبدون انسانية Humanity وبدون مصداقية Credibility وبدون صدق truth اوconscience مفروغ من معانيها الحقيقية---الصحافة ليست مجرد كلام وقراءة لكلمات مكتوبة its real business and real news ان ما حدث للصحفية المخضرمة السيدة اندريا ميتشل من شبكة الNBC الامريكية في العاصمة البدائية الخرطوم دليل اخر على انحطاطية الانقاذ وصحافته المتخلفة ،واذا كانت الصحافة السودانية ستظل على ما عليها اليوم فإغلاق كلية الصحافة والاعلام في السودان سيكون قرارا صائبا
ان دور الصحافة في تغييب وتجهيل الشعب واضح لاشك فيه،لان لجوء المواطن الى الاذاعات الاجنبية للحصول على الخبر اكبر دليل على الدور التغييبي لصحافتنا،لذلك لابد من خصخصة الصحافة واغلاق وزارة الاعلام لان المعلومة لم تعد محتكرة بعد شيوع شبكة الانترنت وسهولة الحصول على المعلومات
ان الاعلام لابد ان يتحرر من قبضة الدولة لانه في حالة الخصخصة لم يكن هناك منافقين يطبلون للحكام العرب وبالتالي سوف يُرى الصورة على حقيقتها بدلا من الوهم الذي يعيشه الحكام بسبب هؤلاء المضللون المطبلون المنافقون الكاذبون [email protected]