ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أرياب الذهب ونهب حقوق شعب البجا والفصيحة تثير ازمة بين الوزير عوض أسكراب ومدير الشركة ؟؟ بقلم جعفر أبو الجاز - بورتسودان
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/10/2005 12:24 م
أرياب الذهب ونهب حقوق شعب البجا والفضيحه تثير أزمة بين الوزير عوض أسكراب ومديرالشركة ؟؟ فى فضيحه جديدة تعسف بتماسك برنامج النهب المنظم والهمبته التى تفنن فيها وزير الطاقة عوض الجاز ومدير شركة ارياب الذهب عوض شمبات بعد العاصفة التى هبت من داخل الشركة بعد أضراب ابناء شعب البجا الذين نهبت حقوقهم وجفف عرقهم من قبل مدير شؤن العاملين محمد منصور والاضراب الشهير كان القشة التى قصمت ظهر البعير والوزير حرصه أخفاء أعتداء مدير شؤن العاملين على حقوق العمال بفصله من الشركة حتى لا تكتشف كل الأحداث وتغطى كل صفحات الرأى العام والفضيحه بجلاجل تقود الوزير الى العدالة وتقصيه من المنصب ولكن عوض شمبات أحد اركان الفساد فى الشركة قرر كشف كل ماهو معروف عن سجل الوزير أذا كان الفصل مصير محمد منصور وقد تدخل الأمن الاقتصادى وكل أركان وزارة النهب والسرقات المنظمة فى ايجاد حل مناسب للمشكلة التى تفجرت داخل أسوار الشركة وقد قرر الوزير الذى شبع ورخم من سرقة موارد وحقوق أبناء البجا ووصل به الأمر أن يقيم استثمارات فى دول أسيا والشركات الوهمية داخل السودان باسماء مستعارة وأبناءه يعيشون حياة العز والترف ومعتز وياسر وابنته بشركة النيل وابناء اخوته وكل ابناء جلدته أمتلئت بهم شركات البترول ووزارة الطاقة وهذاأذا وضعنا فى الأعتبار قصره المشيد على شارع الستين بالرياض ومليارات ابناء البجا من الذهب وعائدات المؤانى هى فى أيدى الوزير الذى اصابته التخمة من الثراء الفاحش ويتجاهل قول حديث المصطفى لسعد بن وقاص أذا أردت دعوة السماء طب مطعمك أى أطعم أهلك أبناءك وزوجتك وكل من يهمك أمرهم اللغمة الحلال هل وضع الوزير عوض أسكراب الحديث فى باله أم فقه الضرورة التى انتهجته الأنقاذ فى أكل المال العام والثراء الفاحش كانت الفتوى فى بلوغ تلك الغاية فمتى يعود الوزير الى رشده ويعلن التوبة والأستغفار ويعيد ألى البجا حقوقهم قبل أن تستجيب السماء الى دعوة البجا فدعوة المظلوم ليس بينها والمولى أى حجاب جعفر أبو الجاز بورتسودان
للمزيد من االمقالات
