ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
قاعدة الارهاب في بلاد النيلين بقلم الرائد جلال البدوي ابو حراز
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/10/2005 6:26 ص
ما لا يعلمه كثير من افراد الشعب السوداني ان حقيقة تجاهل الاداره في و اشنطون تجاه ما تقوم به الحكومه السودانية من جرائم نابع من عملية وقوع الاداره الامريكيه في فخ كبير نسجته عبقرية الغدر و التشرزم حيث لتكون طرفا في اتفاقية ثنائية تقوم CIA اقحمت وكالة الاستخبارات ال بموجبها الخرطوم بجعل السودان قبلة للارهابيين الدوليين باجتزابهم الي داخل الاراضي السودانيه عن طريق الاغراءات الماديه و التسهيلات الكبيره و حقيقة لقد نجحت العصابه الخرطوميه في السنوات الاخيره في اقناع الاداره الامريكية في انها سوف تكون و سيطا موءثرا لمطاردة الخلايا زات الصله بالارهاب و بالفعل و افقت واشنطون في منح البشير امكانية تقديم التسهيلات للارهابيون الدوليون تحت مشروع ما يسمى جزب الاستثمارات الاجنبيه بغرض القاء القبض عليهم و من ثم ترحيلهم الي الولايات المتحده فكانت فكرة شيطانيه تمكنت من خلالها الحكومه الارهابية من دعوة جميع اخوانهم الارهابيون في وضح النهار و بموافقة بوش لدرجة ان الاجهزة التابعه للانقاز تحتضن الاقوياء فقط من الارهابيون اصحاب النفوز الخارجي و تقوم بتسليم الضعفاء عديمي الفائده الي وكالة المخابرات الامريكيه و التي تقوم بدورها في تلميع صورة النظام في نظر المسئولون في الكونغرس الامريكي و السوءال هنا كيف يعقل محاربة الارهاب بتقويته و كلنا شاهدنا و سمعنا كيف ساعدت هزة المجموعات الارهابية الوافده و المتنفزة في دولهم الحاضنه للارهاب كيف ساعدوا الانقاز باستخدام اسلحة الطيران الخاصة بدولهم لضرب الابرياء العزل في دارفور . فرسالتي كرجل حادب على مصلحة السودان ابعثها للادارة الامريكية ليداركوا فداحة و جثامة سوء التقدير الزي اوصلهم في نهاية المطاف الي حماية الارهاب و خلايا الارهاب التي تعيش و تعبث و تتوالد تحت اجنحة الانقاز هنا على ارض السودان و اطلب منهم رفع ايديهم عن هزا المشروع و البحث عن و سيلة انجع للقضاء على الارهاب و لانه كما يقال ان غلطة الشاطر بعشره فهاهي سياسة واشنطون تجاه الانقاز قد افرزت خلايا ارهابيه تتطلب منا بزل المزيد من الجهد لاستئصالها نهائيا قبل فوات الاوان و قبل ان يصبح للارهاب قاعدة في بلاد النيلين و الله اكبر و العزة للسودان. بقلم الرائد جلال البدوي ابو حراز