فى البد نقدم التعزية للشعب السودانى حيثما كان وللأسرة دكتور بصفة (خاصة عن فقيد الزعيم الراحل فى صباح الاثنين)

من النافل القول بان ليست هناك اشياء ثابت فى السياسة .مرة العصور السابقة وحتى الان .فهكذا تمر التاريخ النضالي عند الشعوب ، قد تمر بمراحل سهلة وتارة صعبة كما ان مشكلة الكوارس الطبيعية وهناك احداث قد تكون الانسان هو المسبب الرئسى لها .

نعم انه من المؤلم والمحزن فى تلقى شعب السودان صباح الاثنين الموافق 1/8/2005 نباءعن رحيل الزعيم التاريخي الذي صنع السياسة الحديثة فى البلاد فى القرن الواحد وعشرين وقائد سفينة لمدة إحدي وعشرون سنة .ولكنا لو عودنا قليلا ونظرنا الى تاريخ الامم حيث نجد الرئس جون كندى مات فى حادث اغتيال وايضا انوار سادات رئيس المصرى الاسبق قتل فى حادث اغتيال ورفيق الحريرى فى لبنان لزلك علينا ان نتعامل بالعقلانية وضبط النفس والمصابرة والحكمة فى التعامل بعد الريحل الدكتور جون قرنق الزى توصل مع الشعب السودانى الى المرحلة التى نحن فيه الان .

فى المحافل الدولية تقال ان الشعوب فى العالم الثالث يتأثرون بالشخص الكارزمية عكس الانسان الغربى الزى يؤمن بالمؤسسسات والدولة مع رحيل الافراد وابراز شخصيات جدد تقود المصير.

نعم فقدنا كشعب سودانى للزعيم الراحل الدكتور جون قرنق قد تؤثر فى اعادة مصير السلام فى البلاد لفترة وجيزة .حتى تعود كل شىء على مجراه ،علينا عن نكونوا عقلانيين ونوجه افكارنا واستراتيجياتنا نحو بناء مستقبل السودان طالما توصلنا فى المرحلة القبل الاخيرة وترك لنا زعماؤنا المتثملة فى الشهيد يوسف كوة مكى وجون قرنق .واذا كنا ندلى فى الحركة بان كلنا جون قرنق بالحقيقة كلنا قرنق وهناك الالاف من قرنق داخل الحركة وخارج الحركة سواء كانت فى الغرب او الشرق او الجنوب لان الثورة اصبح فى قلب اى سودانى حيثما كان وسنواصل مصير السلام كما تعهدنا امام العالم فى الامس ولنا المقدرة والثقة في ان السودان ستمضي قدماً لحل مشكلة الغرب والشرق وكل مشاكل البلاد بعد الريحل قرنق ونستبعد تماماً صوملة السودان .

هكذا هو تاريخ الشعوب والامم ولسنا اول او اخر شعب تمر بمثل تلك الاحداث .علينا التفكير فى كيفية قيادة الفترة الانتقالية منذ الان.

وسنواصل اهداف الثورة والثورة مستمرة حتى تحقيق أهداف الحركة الشعبية في السودان

وعاش كفاح المهمشين فى ربوع السودان وعاش وحدة السودان

بقلم/جورج بيتر موسى