![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ربما يتساءلون عن الحناكيش...!
الحناكيش ...ليس بالضرورة من مواطني الشمال...بل هم( لحم الرأس)!!
بعض رواد الموقع ( سودانيز اون لاين ) يتساءلون عن الحناكيش وما أدراك ما الحناكيش . إذن من هم الحناكيش؟ وكم احدث تعدادهم وما لونهم؟ وأين يتواجدون بكثرة؟ وما مذهبهم ؟ !!
جدير بالذكر, ومن باب التنوير, ومن زاوية فك الطلاسم والغموض الذي يحيط بهؤلاء الجماعة ..يسعدني ان اطمئن عشاق ورواد هذا المنبر الحر الرائد بان الحناكيش ليسوا بالضرورة من مواطني شمال السودان وليس هم من مواطني الشرق ولا الغرب ولا الجنوب. إذن من هم يا ترى؟
هم فئة مهووسة بالمذهب( الرقة والنعومة ) ودائما يسلكون المسارات المقوسة ويخالفون نواميس الكون ويعشقون الرقم (5) ويتمنون لو كان هذا الرقم فوق الرقم (8) وهذا امر مدهش وعجيب ومخالف للقواعد الطبيعية.
الحناكيش ليس لهم بقعة جغرافية محددة ..وليس لهم لون محدد ولكنهم يرفعون شعار واحد ويعتنقون مذهبا واحدا ..يؤمنون بمذهب الرقة والنعومة ..وهم يدعون الرقة والنعومة وخفة الدم حتى لو لم يكونوا كذلك ..هم يتوهمون بان دمهم خفيف وظلهم مريح ..والذين شاركوهم في الأفراح قالوا لنا بان دمهم خفيف ومن يشاركهم سوف ينعم بالراحة حتى لو كانت مؤقتا ولا يمكن ان يصاب بالنعاس والندم وتأنيب الضمير..وهم يجيدون الطبخ ويحبون المطبخ إلى درجة الموت ...واغلب حكاياتهم يسردون في داخل المطبخ.
علما بان لهم تواجد كثيف في المدن الكبيرة ..يتواجدون بكثافة في العواصم حيث البسي البارد والشكولاتا وكريمات التجميل .. ..لهم حضور مكثف وطاغي في مدينة الخرطوم علي وجه التحديد..وقيل ان مدينة ود مدني هي المعقل ومسقط الرأس ..ولست أدري لماذا؟..ولم تصلني معلومات وافية وموثقة بهذا الشان حتى لحظة كتابة هذه المقالة..ونحن هنا بمركز رصد تحركات الحناكيش تتابع عن كثب أخر مستجدات أنصار مذهب (الرقة والنعومة) ومتما توفرت لدينا المعلومات الأكيدة سوف لا تتردد ثانية واحدة في إفادتكم بها بإذن الله... فقط كونوا معنا في الموعد لنحكي الحكاية من البداية وبرؤية موثقة في برنامج (يحكى ان) .
وجدير بالذكر, بان بعض أبناء دار فور الذين هاجروا إلى العاصمة واصبحوا حناكيش بعض ان اختلطوا بنظرائهم الأصليين ..وهذا أمر مدهش وعجيب وربما يرتقي إلى مستوى عجائب الدنيا التسع ..علما بان طرد الغرابة والكرادفة من الخرطوم في عهد الجعفر النميري هي الأعجوبة التاسعة والنهر الصناعي العظيم ( الأعجوبة الثامنة).
إذن بعض من الغرابة انضموا إلى طابور الحناكيش واصبحوا مخلصين لمذهب الرقة والنعومة وقيل لنا بأنهم ملتزمين جدا في أداء طقوس وشعائر الحنكشة بصورة منقطعة النظير في تاريخ الحناكيش وهذا امر مدهش وعجيب!!!!
يقال بان الحناكيش دائما يقفون في طوابير البودرة ومساحيق التجميل وذلك بحثا عن نعومة زائدة .وهم بذلك يشوهون رونق وبهاء البشرة السمراء الجميلة..وهم لا يعلمون بان البشرة السمراء هي الجمال والرونق والبهاء. وهكذا الحناكيش لا ينتمون لبقعة معينة كما يتوهم بعض القراء............ بل هم( لحم راس).
الحنكشة هي مرض يداهم الذين يعانون من عقدة الإحساس بالدونية واحتقار الذات والنفس والهوية وعددهم يزداد يوما بعد يوم ولهم مواقع نشطة في الشبكة العنكبوتية وهنا تكمن الخطورة..يتواجد الحناكيش في صفوف الجيش وفي داخل مجلس الشعب ..ويتواجدون في الملاعب ..تجدهم في نادي الإهلال والمريخ والموردة وسبب تدهور الكرة السودانية يقف وراءه الحناكيش لانهم يهتمون بتصفيف الشعر اكثر من تصويب الكرة في الشباك وهذا امر مدهش وعجيب ولابد من إعادة النظر في هذه المشكلة قبل ان نتحدث عن تطور مستوى الكرة القدم السودانية وعن تحسن أداء المنتخب الوطني للكرة القدم علما بان هزيمة النكراء التي ابتليت بها نادي الإهلال في التونس كان سببه الحناكيش ونسال الله ان يهدي الحناكيش ويتحسن صورتنا أمام شعوب العالم .
مبارك إبراهيم