نداء الى القوى السياسية السودانية الوطنية للآسراع لسد الفراغ الذى سيحدث فى حالة تسليم المجرمين الى العدالة الدولية وفى ظرف كهذا يجب على كل السودانين الوطنين الغيورين لوقوفهم وراء حكومة وحدة وطنية يشمل كل القوى المعارضة لانقاذ الشعب السودانى من الفوضى التى قد تحدث فى حالة اسقاط نظام المجرمين وأن يضم الحكومة الانتقالية كل المهمشين والمستضعفين من كل أنحاء السودان . ونقول بأن حكومة الانقاذ قد وجد الضربة القاضية وفقدت شرعيتها وأصبحت تطلق الصيحات من كل جوانبها أو من أروقتها كأنها فى سكرات الموت وكل ما اقول بأن الوقت قد حان لتوحيد المهمشين لتولية زمام الأمور بالدولة ، أما رد الحكومة على قرار المجلس الأمن فهذة فرصة لتدخل الدولى السريع لقبض المجرمين ويجب على الأطراف السودانية المختلفة المعنية بقرار مجلس الأمن الدولى الالتزام به . و من مصلحة الأطراف المعنية التعاون من أجل تحقيق العدالة وتنفيذ القرار الدولى ونقول ان احالة المجرمين الى العدالة أمر واقع و ان المحكمة هو جهاز دولى لديها كامل المصداقية وأنها ستطبق كل القوانين الدولية ذات الصلة المتفق عليها . على السودان بحكم أنه عضو فى الامم المتحدة قد صادق على هذة القوانين ، نرى ان قرار مجلس الأمن يسعى إلى تحقيق العدالة الامر الذى يشكل دعماً لمسار السلأم فى السودان وتحديد الثقة بين كافة الأطراف . ونرى أن التمرد على القانون الدولى يعنى التمرد على الشرعية الدولية وان ممارسات نظام الانقاذ هى التى خلقت هذة الجرائم ، فإذا هم ابرياء عليهم ان يمثلوا أمام المحكمة .

زين العابدين أرباب شطة

امريكاولاية تنسي