ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
دكتور نهار يدخل التوعيه المائيه ويغيب التربيه الوطنيه بقلم امل احمد تبيدي سلطنة عمان
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/30/2005 5:26 ص
دكتور نهار يدخل التوعيه المائيه ويغيب التربيه الوطنيه امل احمد تبيدي سلطنة عمان [email protected] مدخل اول وطنى اعشقه على علاته وارى لظاه عتى الفؤاد سلاما من لايحب وطنه لايمكنه ان يحب شيئا اللورد بايرون مدخل ثانى لاتياسن من روح ربك وارجه فى كل حال فهو اكرم من رجى واذا عرتك من اللياى شدتة فاعلم بان ماآلها لتفرج ان اعلان وزير التربيه والتعليم دكتور بابكر احمد نهار بدخال مادة التوعيه المائيه ضمن المنهج المدرسى للطلاب من اجل خلق توعيه باهمية المياه وترشيدها حطوه فى حد ذاته تستحق الاشاده ولكن كان المطوب من وزير التربيه خطوه اهم وهى اعلان ادخال مادة التربيه الوطنيه كمادة ضروريه واساسيه لاعادة حب هذا الوطن الذى اصبح مفقود وبث روح الوطنيه فى الاجيال القادمه وخاصه وان اغلبية قياداتنا السياسيه وخاضه الحزبيه منها لاتملك قرارها ورهنت نفسها للخارج بثمن بخس وبالتالى ضاعت المصالح الوطنيه فى خضم الحسابات الخاصه ولذلك ياوزير التربيه والتعليم يجب ان تبث الرح الوطنيه لجعل الجيل القادم متماسكا وواضعا المصالح الوطنيه قبل كل شي ورافضا رهن ارادته ومشيعا كل الصفات التى يتصف بها من هم يحكمون او يريدون ان يحكموا وانيصر الجيل القادم على البقاء فى الوطن الذى اصبح طارد بسبب السياسات الخاطئه والعشوائيه الناتجه من الشموليين او دعاة الديمقراطيه حتى اصبح الوطن من جراء تلك الافعال بلا وجيع فيجب ان نترحم على الماضي بكل سؤاته ولا نقف فى تلك المحطات كثير ويكون الغد زاهر بقيادات وطنيه لاتغريها الاموال ولا المناصب ومن الصعب التلاعب بها كقطع الشطرنج والحق يقال ان العسكريون قتلوا كل شى بقبضتهم الحديديه وسياساتهم الاستبداديه التى تقصى الاخرون وتحجب الشفافيه ويطل الفساد بكافة انواعهودعاة الديمقرطيه عاجزون تماما على الحفاظ على السلطه عندما يسلمها لهم الشعب وفاقد الشئ لايعطيه وهم يتحدثون عن الديمقراطيه وهم(مكنكشين )فى قيادة الحزب ويحولون الحزب الى ارث تتوارثه الاسره ويتحول بالتالى الى مؤسسه اسريه تدار بواستها ويضيع النقد الذاتى وتسقط المؤسسيه والديمقراطيه وتداس بارجل دعاتها فنحن بحاجه المادة التربيه الوطنيه بالاضافه الى تعديل بعض المواد التى لاتساهم فى خلق اجيال واعيه مدركه لحقائق الامور وخاصه وان تاريخنا مازال ملئ بالشوائب التى تحتاج الى تنقيح وللاسف الشديد كونت لجنه لاعادة كتابة التاريخ هذه الجنه بدأت ولكن سرعان ماانطفئ بريقها واصبحت نسيا منسيه وهذا هو حال اى لجنه تكون لحل قضيه والمهم بعد ان تباعدت الفجوه بين الاجيال واصبحت هناك جيل لايربطه بالوطن سوى الجنسيه وان كانت هناك ايضا محاولات من اخرون للتخلى عنها وحتى لا يخسر الوطن اكثر من ذلك فليتم غرس حبه والولاء له حتى لانفقد الوطن ويسلم طوعا ويمارس العملاء نشاطهم علنا والذى يحزن وجود اطفال لايحبذون الحياه داخل الوطن ويحلمون بالهجره وشباب يسبون ويلعنون ويؤكدون ان لا عوده للوطن وهذا السخط يكشف عن غياب التربيه الوطنيه واصر ان تلحق بالمواد ولاتكون ماده فرعيه بل ماده اساسيه وتدرس بصوره واعيه وسلسه وتجعل الطالب يتناوها بنهم وعندما ينادى الوطن يلبى الجميع النداء بدون مطاردات واجبار ووتصبح خدمه وطنيه وليس اجباريه والمحزن ان اهل القمه لايهتمون وليس لديهم خطط استراتيجيه ويتعاملون مع الاحداث برزق اليو م باليوم واحيانا برد الفعل مما جعل الموازين تختل وقيم تضيع والقضايا تتفاقم ان التجاهل المتعمد من الذين يدرون دفة الحكم هو الافه الحقيقيه التى نعاني منها وتحول الوطن الى اشلاء يتصارعون ويتناحرون ابناء الوطن من اجل السلطه والثروه والجميع يتحدثون بلغة السلاح ولا يهم كثير ان قتل النساء والاطفال ودمرت القرى وكافة البنيات التحتيه لايهم بل المهم ان تكون القسمه عادله بالنسبه لهم وتمنحهم اكبر عدد من الحقب الوزاريه الاتحاديه او الولائيه انه صراع السلطه الذى اغتال روح الوطن والاجيال القدمه تتفرج على اسوء مسرحيه الجميع فيها كومبارس ويرون كيف يستعان باعداء الوطن وكيف يفسد ويسفك الدماء اهل السلطه يتفرجون على قيادات تسعى لتفتيت البلاد وتمزيقها ان الجيل القادم اخشى ان يكون تشبعا بعلل هذه القيادات وانتقل اليه الفيروس ولذلك يجب ان يحصن بحب هذا الوطن ويتم اشباعه بالنماذج الوطنيه حتى تتضاءل امامه صور الانهازيين والمنافقين ويراهم مرض يجب ان يصتاصل لا قدوه يقتدى بها وقال الشاعر قد يدرك المتاني بعض حاجته وقديكون مع المستعجل الزلل وربما فات قوما جل مطلبهم من التانى وكان الامر لوعجلوا ومع كل الارهاصات المحبطه الا ان الامل موجود والحلم باقى فهو الذى ظل يرافقنا وعجزت يد الطغاه فى الوصول اليه ونحن نحلم باليوم الذى نبنى فيه الوطن ونجعله وطنى شامخ وطن ديمقراطى يضمنا بحنان ورفق نحب ونعشق وتتسارع الخطى لنصرته نغنى له ونحلق فىشعره وتزول المتاريس وتتحول المعتقلات الى دور تعلم النشئ كيف يحبون الوطن وانها احلاما نعيش عليها عسى ان تتحقق وتظللنا العداله الجتماعيه اعلل النفس بالآمال ارقبها ومااضيق العيش لولا فسحة الامل