مقالات واراء حرة من السودان

ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أصبح الصراع واضحا بقلم محمد على النقرو-رابطة أبناء المسا ليت. الرياض
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/29/2005 8:00 م
لقد اصبح الصراع واضحا لقد انكشف المستور وقد اصبح الصراع واضحا لكل العالم بصفة عامة وللسودانيين بصفة خاصة : صراع بين من يعتبر نفسه هو ابن العز ومن حقه أن يحكم الناس إلي اللابد وانه شعب الله المختار وما موقف الخليفة عبد الله التعايشى ببعد للذي يقرا التاريخ بعين فاحصه وبدون هروب . ولكن رغم كل هذا الوضوح ما يزال البعض يتمسك بمبررات واهية وواهمة وما زال السودان القديم يتحكم بتلابيب البلاد ولا يختلف اثنان في أن الحكومة الحالية في السودان هي ابشع وجوه المستعمر الجديد وقد اعترفوا بذلك في نيفاشا بان الاتفاقية تمثل استقلال السودان هذا الاعتراف هو بمثابه الحقيقة الخافية منذ أمد طويل ورحله حكومات شمالية حكت السودان تحت تزييف وظلم قاسى .وتحاول الإنقاذ بكل ما أوتيت من قوة إلى طمس الحقائق وتزييفها تارة باسم الدين وتارة باسم الوحدة الوطنية وهلمجرا من تلكم الادعاءات الباطلة . وبفضل الإعلام الحر انكشف الستار بعد إن ذاقت الحكومة معظم السودانيين شتى ألوان العذاب التشريد ولا زال التقتيل والتعذيب جارى في دار فور والشرق وكردفان . إلى أن سلط الله على الإنقاذ القرارات الدولية التي انهالت عليها كحجارة طير الابابيل فاقمت الإنقاذ مأتما وعويلا قد قتلت الإنقاذ وجنجويدها 300000 موطن مسلم سوداني برئ اعزل بدون وجه وشردت اكثر من اثنين مليون من ديارهم وقد يستغرب الإنسان لامر هولاء عندما يتمسكون بالسيادة الوطنية وانهم لن يسلمون 51مجرم حرب للمحكمه الدولية بالله عليك أي سيادة وطنيه بعد كل هذه المهازل وبعد أن وضع السودان تحت الوصايا الدولية وأي سيادة وطنيه اعز من فقد 300000 مواطن لارواحهم الطاهرة الذكية منهم الأطفال والعجزة وحفظة القران وستباحة حرمه العفيفات ؟ أين كانت السيادة بوطنيه عند قتلهم وحرقوا أحياء ودفنت الآبار نهارا جهارا؟ أليسوا مواطنين سودانيين أليسوا أحق بالحياة ؟ سوال أخر نفترض أن هوءلاء 300000 مواطن كانوا من الشمال كيف يكون شعورهم وإذا تم اغتصاب المحسنات العفيفات في الشمال ؟ هل كانت السيادة الوطنية أغلى ؟ دعنا نتفق أننا كاهل السودان ومن ثم كسودانيين نحس بأي مواطن كما نحس ونشعر به حيال أنفسنا . ولكن نجد أن معظم الذين يطبلون هذا الأيام في مآتم الإنقاذ نجدهم من الشمال بداية بمحمد عثمان الميرغنى ومرورا بوردي وغازي سليمان المحامى والطيب صالح وغيرهم كثر من أبناء دار فور الذين اصبحوا يتاجرون بقضية دار فور هولاء جميعا يكرسون إحساس الغبن وسوف تكون هنالك عواقب وخيمه ولا ننسى أن التاريخ يعيد نفسه بشكل معكوس ولكن حينه سوف نكون عادليين لن تاخذ برئ بجريرة مذنب أن شاء الله والقصاص لمن ظلم فعلا أو قولا . لماذا هذه المناصرة الغربية من علماء الدين وبعض المحاميين وبعض الفنانين والذين سقطوا في اسهل امتحان إنساني عادل سقطت ضمائرهم إذا كانت لهم ضمائر وتحكمهم النعرات العنصرية والجهويه وشعب دار فور يترصد كل من ظلم ويريدوننا أن ننسى كل الآلام والجراحات وعلشان أمريكا كافرة نغفر لهم كل شئ ولكن السماء اقرب مما يعشمون والله العظيم إذا كان بالإمكان الاستعانة بالشيطان الأكبر أن يجلب حقوقنا و يرفع عنا الظلم لفعلنا . ويجب أن لا يركزوا حديثهم عن الإسلام والذي نحن أدرى به

منهم أو التدخل الأجنبي لانهم هم أول من استعان به قبل أي أحد ولا السيادة الوطنية لان وطنا لا يحفظ للمواطن حقه ليس وطنا على الإطلاق . والتحية لابناء جبل مرة الذين فشلوا مخططات النظام بإرغام المتآمرين بقضايا أهلنا على الاعتراف بما فعلوا كان خطاء ورجعوا وطلبوا السماح وتحية لهم جميعا وهكذا تكون دار فور ولا عفا الله عما سلف . وكأبناء دار فور ندعو كل الحركات بالتمسك بالمبادئ ولا مساومة فيها وتوحيد الرؤى حولها لان في الوحدة قوة وان يتركوا الخلافات الشخصي جانبا والتعالى على المصالح الذاتية لان الأهل يضعون آمالهم فينا .

محمد على النقرو

رابطة أبناء المسا ليت. الرياض

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع