مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

)تتجافى جنوبهم عن المضاجع(2-2بقلم الدكتور /عمر عبد العزيز المؤيد /لرجل أعمال سوداني مقيم في أديس أبابا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/29/2005 7:54 م

تتجافى جنوبهم عن المضاجع(2-2)!!!!!!!!

لقد انتهج نظام الافساد في الأرض منهجا يناسب دناءته وانحطاطه الشديدين. فهو يرى أنه نظام اسلامي(!!!!) وبالتالي فهو فوق كل الأنتقادات والشبهات. وأن كل من ينتقد الطغمة الحاكمة فهو قد وجه انتقادا للدين الحنيف وبالتالي كفر وتزندق وخرج عن ملة محمد عليه الصلاة والسلام. وباسم الدين أفسدوا وباسم الدين قتلوا ونهبوا وسرقوا ورشوا وما ربك بغافل عما يعملون سبحانه وتعالى.

لقد عاش الوطن في ظل هؤلاء الخونة الزنادقة فترة من الأنحطاط والتدهور لم يسبق لها مثيل. فحينما كانو يخدعون الشعب(كالعادة) بأن سيادة الوطن وكرامته دونها الغالي والرخيص. كانت الجيوش الأجنبية تجوب شرق السودان وغربه وجنوبه, بل والأدهى والأمر أنهم قننوا ذلك عندما سمحوا عيانا بيانا وجهارا نهارا للقوات اليوغندية باختراق الحدود الجنوبية للبلاد بحجة ملاحقة المتمردين اليوعنديين في داخل الأراضي السودانية.

فأي سيادة يتحدث عنها بشيرهم الراقص ومجاهدوهم الفاسدين المرتشين.

وتمهيدا مني لموضوع قادم أود أن أسرد الآتي:

هذه هي السلطة الآن في الخرطوم

:وزارة الخارجية وعلى رأسها مصطفى عثمان يس , الطفل المراهق. ان أعلى منصب تولاه هذا الرجل قبل أن يدخل الوزارة كان العنل في مجلس العلاقات الشعبية( وهو أحد من منظمات الكيزان حيث الرشى والقساد والمحسوبية ), أقتبس لك أيها القرئ الكريم هنا جزاء من اللقاء الصحفي الذي أجراه هذا المعتوه مع احدى الصحف الاماراتية

(كشف وزير الخارجية السوداني، مصطفى عثمان اسماعيل، عن عرض سابق تقدم به الى الولايات المتحدة قبل غزوها العراق قوامه ان تتدخل واشنطن في السودان بدلا من العراق لانها لم تكن لتواجه الصعوبات التي تواجهها الآن في العراق.ورغم ذلك شن الوزير السوداني في حوار شامل مع «البيان» هجوما لاذعا على اميركا التي وصفها بـ «فرعون عريان» يرى « الكل يرى مساوئه الا هو)..........انتهى الاقتباس

هل تصدق أن وزير خارجية يحترم نفسه وفي بلد يحترم نفسه يدعو دولة أخرى مباشرة أو بما يقصد منه أن تعالي واحتلي أو حتى أدخلي بلدي.

وزارة الداخلية:

1- عبد الرحيم محمد حسين : ان انهيار عمارة الرباط في الخرطوم تضيف علامة استفهام جديدة الى علامات الاستفهام الموجودة أصلا حول نزاهته وكفائته.

لقد بنت شركة رويال الخرطوم للسيد عبد الرحيم مستهدفين في العاصمة, وتبقت لها عند السيد الوزير مبلغ ثلاثون مليونا لم يتم سداده, ولكنها فازت برضا وزارة الداخلية لبناء عمارة الرباط التي انهارت بعد الوصول بها الى الطابق الرابع علوا.

السؤال : هل يمكن اعتبار هذه الثلاثون مليون رشوة؟؟ اعطيت للسيد عبد الرحيم مستهدفين .

2- السيد محمد آدم هارون: وزير داخلية فاسد ومرتشي ومبتز , تم ضربه بواسطة مجموعة من شرفاء أهلنا في دارفور العزيزة نتيجة كذبه وتزويره للحقائق بنفيه المتكرر لوجود جرائم في دارفور , عديم الفهم ومتبلد التفكير, تم النحقيق معه بواسطة اللجنة الدولية وهناك تأكيدات قوية بأنه من أبرز الأسماء في القائمة.

وزارة الدفاع: منذ العام 89 والطغمة الفاسدة الحاكمة تحيل الى المعاش أكفأ ضباط الجيش الأبي حتي انتهى بها ألأمر الى الاعتماد على مجموعات من أشباه الرجال المعروفين بالفجور والزندقة كالهالك كحاج نور الذي لقي حتفه على أيدي مقاتلي الحركة الشعبية في الأقليم الأستوائي. لقد أصبح أسرار المؤسسة العسكرية مباحة للجميع وازدادت هشاشة على هشاشتها.

وزارة الاعلام: يقودها الآن المجنون سبدرات وهو رجل منتفع ومهرطق بدأ شيوعيا وانتهى ذنبا للكيزان( نسأل الله حسن الخاتمة) , أبرزت ضعفا شديدا ودائما في تعاملها مع الأحداث المتسارعة , وفقدت مصداقيتهاوأصبحت أجهزتها مرتعا لكل من هب ودب من الكائنات الحية( أحمد البلال, اسماعيل حاج موسى) وغيرهم من رجال كل الحكومات من المطبلين المرتشين مقبلي الأيدي والجزم.

وزارة العدل: وما أدراك ما وزارة العدل :

1- علي عثمان يس: عمل في وزارة الخارجية ثم كان أن ارسل الى نيويورك ليعمل سفيرا للنظام في ألأمم المتحدة ولكن فوجيء الجميع بأنه قد أعيد بعد 6 أشهر الى الخرطوم؟؟ طبعا الكل يعلم لماذا تمت اعادته فلم يكن ذلك عملا خاضعا لتنقلان عادية بين الدبلوماسيين بدليل أنه نقل الى وزارة العدل؟؟

فهل من الممكن والمقبول أن يتولى حقير كهذا وزارة عدل؟؟؟؟؟

2- علي كرتي : لم يسبق له ممارسة العمل العدلي تحت أي ظرف. منسق عام قوات العفن الشعبي,

وأكتفي بأن أذكر أن تأكيدات قوية تسربت توحي بأنه أحد أهم المطلوبيين الى المحمكة الدولية .

وزارة المالية : في فترة من الفترات تولى وزارة المالية السيد عبد الرحيم حمدي, للمعلومية فان عبدالرحيم حمدي كان يعمل في وزارة المالية من باب ملء الفراغ ليس الا وهو الذي أتى بالسياسة الفاشلة المتعلقة بتعويم سعر الجنيه, أما السيد المتأسلم الحالي فهوأضعف بكثير من أن يضع سياسات مالية قوية قادرة على حما ابلاد من وكستها.

ان الوزارات المذكورة أعلاه هي جميعها وزارة سيادية أردت أن اضرب بها المثل ليرى القارئ الكريم من هم الشخصيات التي تقود دفة هذه الوزارات في نظام البلطجة والعقد والرشاوي.

لم تستطع ولن تستطيع السلطة القائمة على الفساد والرشى والمحسوبية أن تراهن على الشعب السوداني, ولذلك راهن منظريها وبكل بلادة على الفيتو الصيني والتحفظ الأمريكي والرفض الروسي(وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم.....) . ان الصين أيها المرتشين لن تضحي بميزان تجاري يبلغ المليارات مع أمريكا من أجل شرذمة من أمثالكم, أما أمريكا فهي تحفظت نظرا لموقفها من المحكمة الدولية المعروف وليس حبا في سواد عيونكم أيها ألأغبياء الجهلة.

لقد آنت ساعة الحساب , آنت ساعة القصاص. لا مفر ومناص. نقولها ونحن والله نراها رأي العين. بعرف أنكم لاتنامون ليلكم خوفا ورهبا ولكننا لن نغفر خطاياكم , والله لن نغفرها. أضعتم سنين عمرنا في المهاجروأكلتم أموالنا ظلما وعدوانا, قتلتم الأبناء فأين المفر, شردتم النساء فأين المفر؟ أفقرتم الخلق, فأين المفر؟؟؟

ان أقسم رئيسكم أم لم يقسم فوالله ثم والله الويل لكم ,

أما علي عثمان فان من الخطا الحديث عنه لأننا مهم كتبنا وتحدثنا فلن نستطيع التعبير عن شعورنا نحوه, ولكن نقول قادمون ياعلي, قادمون يارمز الخبث والمكروالويل لكن طغى وتجبر.

فقط أود أن انبه القارئ الكريم الى أن كل ماذكر عن الوزارات أعلاه هو حقائق تاريخية مثبتة ويمكنك العودة الى المصادر المختصة في حالة الرغبة في الحصول على تفاصيل أكثر.

مع تحياتي

الدكتور /عمر عبد العزيز المؤيد /لرجل أعمال سوداني مقيم في أديس أبابا


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved