ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
اتركوها مستورة فى الصناديق المقنطرة.. بقلم suliman ahmed
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/29/2005 7:53 م
اتركوها مستورة فى الصناديق المقنطرة من خلال متابعتى برنامج اكثر من الراى و التى تبثها قناة الجزيرة و الدى يقدمه الاستاد سامى حداد بتاريخ الجمعة 15/4/2005 كانت تستضيف الحلقة نخبة متميزة من القيادات الشعب السودانى ممثلة فى د. قطب المهدى مستشار الرئيس الجمهورية للشؤن السياسية و د. عبد النبى على احمد حاكم اقليم دارفور السابق و الامين العام لحزب الامة القومى و الاستاد ادريس ابراهيم ازرق مسئول الاعلامى بحركة العدل و المساواة السودانية و الاستاد الاعلامى المخضرم احمد كمال الدين المحامى رئيس تحرير مجلة سودان ناو سابقا و كان الموضوع الحلقة ما لحقت بالبلاد من القرارات و عدم الاستقرار الانظمة الحاكمة هل هى لعنة الشعب السودانى للنظامها السياسية؟؟ ام هى لعنة السلطة لشعبها و التى كانت على شفاة حفرة من انهيار فانقدها؟؟. انتباة كثير من المشاهدون بوجود ممثل السلطة كانت مفاجئة لان السلطة كعادتها لا تستجيب مثل هدة برامج و خاصة برامج قناة الجزيرة الحرة و دليل على دلك هروب الوزير الاعلامى السابق من برنامج الاتجاة المعاكس الدى يقدمه د. فيصل القاسمى مما توكد عدم استجابة الحكومة لبرامجها .. و المفاجئة الكبرى الهجوم المضاد من قبل د. قطب المهدى للادارة الامريكية مقارنا احداث سجن ابو غريب بمشكلة دارفور.. اد انه من الكوادر المعروفة بحنكته السياسية و المتفردة بدكاءه و بالتالى لا يمكن ان يهاجم الادارة الامريكية مقارنا الاحداث بالمشاكل هدة المقارنة تعود بنا الى الديمقراطية الثالثة حيث الحديث الوزير المالية الطريف الراحل ــــــــــــ يرحمه الله رحمة الواسعة و يسكنه فسيح جناتهمع الصديقين و الشهداء عندما سقطت مدينة الكرمك الاستراتيجية على ايدى الحركة الشعبية لتحرير السودان و التى كانت تقاتل قوات الحكومات المتعاقبة على البلاد مند 1983 و الان بالحمدالله بحكمة المجتمع الدولى متمثلة فى الادارة الامريكية و الامم المتحدة جاءت الاتفاقية نيفاشا بتقسيم منافع البلاد من ثروتها و سلطتها بالمناصفة بين المؤتمر الوطنى الحاكم و الحركة الشعبية لتحرير السودان بل جعات هدة الاتفاقية تبخل على شعب السودانى باحزابها السياسية التى اجبرت المستعمر بالخروج من البلاد حتى فى صياقة الدستور الانتقالى... فبسقوط مدينة الكرمك ناقشوا نواب الشعب بالجمعية التاسيسية انداك و طالبوا وزير المالية بدعم القوات المسلحة لاسترداد المدينة فقال الوزير الطريف{كرهتونا بكرمك سقطت سقطت ياخى ما تسقط سقطت قبلها برلين} هدة نتيجة الظروف الاقتصادية المتردية على البلاد و التى اصبحت وزارة المالية لا تستطيع ان تلتزم بصرف الاستحقاقات العاملين فى الدولة مما ادت الى اعلان العاملين بالاضراب عن العمل و خاصة المؤسسات الحيوية كالسلطة القضائية و المرافق الصحية و التعليمية و غيرها فاستغنى محمد عثمان الميرغنى زعيم الختمية و رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى المتحالف وقتها مع حكومة حزب الامة اسغنى عن وزارة المالية بدعم الجيش فقام بجولات عربية شملت العراق والسعودية و الكويت شارحا الاوضاع التى تهدد مسير البلاد و لا سيما القوات التى تفقد مقوماتها من العتاد الحربى فاستجابت قيادات تلك الدول بمساعدة الجيش عبر الميرغنى{ ابو هاشم} مستغلا علاقاته الخاصة بالدول الخليج و بمساعدة الوقوف الواضح و الدور البارز فى الميدان الحربى تم استرداد المدينة؛؛ فتجمعت كافة قطاعات الشعب السودانى باقاليمها المختلفة ابتهاجا لتحرير مدينة الكرمك حيث الهتافات { عاش ابو هاشم عاش ابو هاشم} {حررت الكرمك يا ابو هاشم و كمان قيسان يا ابو هاشم} فان احداث سجن ابو غريب تختلف جملة و تفصيلا عن مشكلة دارفور فالاحداث ابو غريب هى نتيجة الجرم لا اخلاقى قام بارتكابها مجموعة معينة من افراد الجيش الامريكى المتواجد بارض الرافدين و وفقا للقانون الامريكى تم تحقيق حول هدة المخالفات و تم تقديم بعضهم الى محاكمات و تحقيق مستمر اما مشكلة دارفور و الجرائم التى تتعلق لم تورد فى القانون الجنائى السودانى حتى يتم تقديم الجناة للمحاكم المحلية و مع علم الجميع ان العالم اصبحت قرية صغيرة مع التطور التكنلوجى حتى لا يمكن الاخفاء مثل هدة الجرائم و بالتالى اتركوا مشكلة دارفور مستورة فى الصناديق التسعة المقنطرة...و من خلال تلك الحلقة حديث الاستاد احمد كمال الدين بتصريح هارون بان جنجاويد هم صعاليك القبائل ادن من هم صعاليك السلطة ... ى