ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
فتح ملف الفساد الدبلوماسي لسفارة السودان ببروكسل.... بقلم محمدين محمد اسحق – بلجيكا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/29/2005 7:07 م
فتح ملف الفساد الدبلوماسي لسفارة السودان ببروكسل.... لا شك ان السفارة السودانية ببلجيكا اصبحت وكرأ للفساد وهي اصبحت تلعب دورأ خطيرأ في تتبع تحركات ابناء دارفور مراقبة وترغيبأ وترهيبا وشراء للذمم بلا استحياء ..فسعادة سفير الجمهورية السودانية بعاصمة الاتحاد الاوربي اصبح همه الشاغل الترويج لاكاذيب نظامه المتهالك ولا يتواني في اي منبر الا ويتحدث بالسؤ عن دارفور واهل دارفور .. ولذا الينا علي انفسنا وضع حد لتخرساته وكشف الاعيبه القذرة التي ينفذها مستفيدأ من صفته الدبلوماسية في تمرير مصالحه الشخصية والاسرية علي حساب هارون واسحق وكلتوم وجون وكوة وادروب ..ونضع هذه الحقائق امام الشعب السوداني ليتبين له اي نوعية من الناس هي التي تقود هذا السودان.. والمعروف ان هذا السفير قد تم نقله من جمهورية الصين الشعبية الي بلجيكا بعد الادوار (العظيمة) و(الجبارة) التي بذلها والتي تكللت في خاتمتها بوضع يد الصين وبقوة علي البترول السوداني وليت ذلك لمصلحة الشعب السوداني ولكن لمصلحة عصابة العشرة وعلي رأسهم علي عثمان محمد طه .. وضار علي ضار .. وعوض ابو الجاز.. وقد نجح الرجل وبامتياز بفضل ما توفر له من سلطة وسند ومال بترولي سايب في شق وحدة صف حزبي الامة والشيوعي ببلجيكا حيث جمع بعضأ من قياداتهم بالنائب الاول وقت زيارة الاخير لبروكسل في اواخر يناير الماضي .. وقد حاول ان يمارس نفس اللعبة مع ابناء دارفور ولكنهم لقنوه درسأ لن ينساه هو وقائد الجنجويد الحقيقي علي عثمان محمد طه.. وقد استغل السفير السوداني صفته الدبلوماسية والحصانة التي يتمتع بها في تمكين ابنه الشاب في تأسيس شركة استيراد وتصدير في قلب العاصمة بروكسل ومنها اصبح هذا الابن ينطلق في جولات اخطبوطية عبر اوربا مستقلأ عربات السفارة اضافة الي سائق مفرق من قبل السفارة وذلك لتنفيذ صفقاته التجارية.. والجدير بالذكر ان ابن السفير هذا قد دخل بلجيكا بصفة مرافق لابيه وقمت السلطات البلجيكية بلفت نظر السفير وبصورة مهذبة الي مخالفة هذا الامر لقوانين البلد المضيف .. ويبدو انه قد تمت معالجة وتسوية اقامة ابن السفير بطريقة ما ولعله منح وظيفة دبلوماسية بالسفارة.. واللافت للنظر ان العاملين بالسفارة كلهم يمثلون وجهة جغرافية واحدة اضافة الي استيعاب بعض المغاربة والمصريين للعمل كموظفين داخل السفارة ..
ويروي انه وعلي هامش مؤتمر الفيدرالية الاخير والذي عقد في بروكسل حاول السفير ان يقنع بعض رجال الاعمال الاوربيين بالاستثمار في السودان ففيما حاولوا هم اقناعه بان الظرف في السودان غير مواتي للاستثمارحاليا ..وحين لم يقتنع هو بوجهة نظرهم هذه ..استدعوا له احد اصحاب شركات التأمين الكبري وسألوه عن رأيه فيما يقوله السفير السوداني.. اجاب الرجل ان السودان بلد غير آمن ..وان شركات التأمين سترفض ان تؤمن للشركات التي تعمل في السودان وفي ظرف الحرب الدائرة الان.. والفضيحة ان بروكسل اصبحت وبفضل هذا السفير محطة لتماسيح النظام من وزراء ومعتمدين ومحافظين وغيرهم كل يسعي لتنفيذ صفقات تجارية من متاجرة في السيارات وخلافه .. ونشير الي مدع ( بالتعافي ) وهو غارق حتي اذنيه في مستنقع الفساد .. ويعتبر السفير من الاشخاص المقربين جدأ الي وزير الخارجية مصطفي عثمان اسماعيل وعبد الرحيم حمدي وزير المالية الاسبق وهو الوزير الوحيد في تأريخ السودان الذي كان يسكن هيلتون الخرطوم فيما تسكن اسرته بلندن ..