مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الحياة وقفة عز ولحظة صدق بقلم يحيى اسما عيل-صحفي مهاجر

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/28/2005 3:41 م

أن الحياة وقفة عز . وكلمة شرف ومواقف ترقى بصاحبها إلى
درجات عالية .طالعت مقالا للأستاذ الجليل والزميل العزيز
صاحب اليراع الذهبي استاذى خالد ابواحمد تناول فيه
بالخبر والتحليل الانقلاب الأخير في حركة العدل
والمساواة والذي كان طرفا فيه الباشمهندس /محمد صالح
حامد الذي تربطني به علاقة صداقة امتدت لفترة طويلة من
الزمن تلك العلاقة مكنتني من التعرف على الرجل عن قرب
ولمن لا يعرفونه فهو مهندس كفؤ عمل مهندسا مدنيا في طريق
الإنقاذ الغربي وملم بكل شاردة وواردة بالإضافة إلى أدق
التفاصيل المتعلقة بهذا الطريق اللغز والذي تحول إلى
مادة إعلامية .ومسرحا للسجال السياسي . كما أن الرجل
سياسي من الطراز الرفيع . وعلى إلمام ببواطن الأمور ,
التقيته في الآونة الأخيرة أثناء زيارته القصيرة
للجماهيرية بناءا على دعوة كريمة من القيادة الليبية
ومساعيها لحل مشكلة دار فور وكعادة أهل السودان دخلنا
في حوارات شتى انحصرت في الشأن السياسي والهم العام.
وكما عهدته ببسمته التي لا تفارقة حتى في أحلك الظروف
وابتعاد عن دائرة الأضواء .وكرهه للنجومية . لا اعلم ما
بين الرجلين والظروف التي أدت إلى تلك المفاصلة وإصدار
البيانات , والبيانات المضادة .كما أن صلة القربى تجمع
بين الرجلين . ولكن في السياسة كل الأمور واردة . وما
دفعني للكتابة هي تلك الحملة الشعواء التي استهدفت هذا
الرجل المظلوم والمعتدى عليه وأول جرح هو اقصاؤة من
تكوين مكاتب الحركة الأخيرة والرجل لا تنقصة الكفاءة ولا
الدراية ببواطن الأمور. مضافا إليها أمور أخرى أيدلوجية
وأجندة خفية يفسرها من حاولوا اقصاؤة وتحجيمة . وقد كان
واضحا معي في شكواه من ارتباط بعض من القيادات بالمؤتمر
الشعبي . وان هذا الارتباط يزيد المشكل تعقيدا حيث يرى
أن تنحصر الأجندة حول دار فور كأولوية ومن ثم تأتى
بقية المعالجات الأخرى. لان قضية الوطن تهم الجميع
وبالتالي يتم حلها عبر تضافر جهود كل الأحزاب والتنظيمات
السياسية السودانية وليست حكرا على تنظيم بعينة .ومعالجة
الشأن الوطني أمر عام . و معاناة الناس في دار فور يجب
أن تحظى بأولوية ويفرد لها مساحة خاصة . لان أهل دار
فور الآن أشبه ما يكون وضعهم بالذي بين السندان والرحى
. والرجل على حق واتفقت معه في طرحه ورؤيته . ومحاولة
اتهامة ورميه بالتبعية لجهة من الجهات محاولة غير صائبة
. كما لا يمكن وصفة أيضا بالغوغائية .فالرجل والشهادة
لله قامة سامقة ومقام للرجولة والنضج كما نستبعد أن يغر
به أو يخم . كما أن الرجل اختار بمحض إرادته أن يكون
إلى جوار الغبش يعيش معاناتهم. ولعمري إنها لمرحلة
متقدمة من مراحل النضال تميزة عن الآخرين . الذين فضلوا
العيش في مدن الضباب والتحدث عن المعاناة في شاشات
الفضائيات . كما أن الحركة ترفع شعار رفع الظلم وتطالب
بتحقيق العدل والمساواة .ونصبت نفسها مدافعا عن حقوق
المهمشين فكيف يستقيم الحال وتمارس الظلم والتهميش على
احد قياداتها وتسعى إلى تجريدة من حق طبيعي اكتسبه
بنضاله .أم أن الطرح للدعاية والإعلان ويندرج في بند
الاستهلاك السياسي وعلم المراوغة
هذه شهادة للتاريخ ومحاولة لرفع الظلم عن كاهل شخص ظلم .
ولا يستحق أن تنهال عليه كل تلك المعاول لاختيارة درب
الإصلاح المحفوف بالمخاطر والمصاعب
ولنا لقاء
يحيى اسما عيل
صحفي مهاجر

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved