ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
هل هذا الدستور يمكن ان يمثل السودان؟ بقلم ابوالقاسم ابراهيم الحاج
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/28/2005 3:08 م
الدستور The constitution هو القائدة او الركيزة الاساسية الني تبنى عليها الانطمة لادارة بقعة جقرافية من الارض بسكانها وهو بمثابة المرجعReference الذي ترتكز عليه القوانين في الدولة وهذه الدستاتير منذ القدم ساعدت في بناء امبراطوريات قوية كالامبراطورية الرومانية والفارسية والخ....... وحتى الان هناك دول لها دساتير قوية وضعت على حسب تكوينها الديمقرافي والسكاني والثقافي ,ولكن ما نشهده الان في السودان من سعى النظام الحاكم بالتعاون مع الحركة الشعبية لتحرير وبعد تقسيم السطة والثروة حسب اتقاقية نيفاشا بين الجانبين يسعون الى تكليف لجنة مكونة على حسب النسب في سبيل كتابة الدستور !هذا الدستور اعتقد يمثل دولة السودان وليس الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLA وحزب المؤتمر الحاكم فقط حتي تكون لجنة صياغة الدستور من هذه النسب ثانيا ان حزب المؤتمر لا يمثل اغلبية اهل السودان ولم يتمتع يوما باغلبية حتى يستطيع استحقاق نسبة الاتنين وخمسون في المائة وكذلك الحركة الشعبية نفسها لا تمثل راي اغلبية سكان الجنوب ومن يتابع تصريحات الجنرال فاولينو ماتيب يدرك بسهول عمق الفجوة بين الجنوبين انفسهم. ثم اود ان اسئل اللجنة التى تود الحكومة تشكيلها هل هذه النسب المذكورة عادلة بالنسبة لاهل السودان (%52للجكومة وحزب المؤتمر الحاكم,%28للحركة الشعبية %07للقوى الجنوبية الاخرى الغير ممثلة قي الحركة الشعبية 14%للتجمع والقوى الشمالية الاخرى يعني ببساطة شديدة اقليم دارفور وسكانه وشرق السودان وسكانه كلهم في ممثلين في هذا التجمع الذي هو حكرا على الاحزاب التقليدية اين العدل؟ اين نسيب اكثر من 7 مليون شخص من سكان دارفور المغلوبين هل يتم دمجهم ضمن الشمال العربي الذي سعي الى اذكاء نار الفتنة باسم العروبة ام ضمن حصة التجمع الذي تنفرد به القوى الشمالية الاخرى الاحزاب التقليدية الاتحادي والامة والشيوعي هل هولاء هم من يمثل السودان وهم الوحيدين المخول اليهم بتكوين الدستور؟ لماذا كل التضحيات التى ضحي من اجلها ابناء دارفور لماذا رفع السلاح اصلا الم يكن من اجل انها حالة التهميش الذي اعتراهم لسنين طوال ؟ لماذا قتل اكثر من مائة الف من اهلنا واغتصبت وشردت نساءنا واطفالنا هل من اجل ان تتحصل الحركة الشعبية هل من اجل ان يتم دمجنا في الاثنين وخمسون قي المائة او الاربع عشر قي المائة التى يسيطر عليها الاحزاب التقليدية وحزب المؤتمر الحاكم هل هذا هو الدستور الذي تودون اصداره؟ .حسب اعتقادي ان هذا الدستور اذا تمت صياغته على على التقسيم الظالم فهو لا يمثل الا الذين شاركو في اعداده ومعروف في هذه الدنيا ان الاغلبية تفرض قرارها لذالك من اعده وكتبه فهو حتما سوف يعمل هذا الدستور وفق اهوائه ومصالحه ولن يمثل اهل السودان ككل على اي حال ونحن في دارفور لا يمثلنا ولن نعترف به ثم ان دارفور مازالت معقلFortress حزب الامة التقليدي لذالك اذا مثل حزب الامة في التجمع او ا في اي من القوى السياسية فان اهل دارفور يمكن ان يصمدو او يستكينو لهذه الوضع كما كان يحدث من قبل في السياسة المتعارفة المتوارثة لدى مفاهيم العقلية السياسية السودانية, فارجو ان تمحى وتلغى من الذاكرة هذه المقاهيم الان وان مجرد التفكير في مثل الافكار التقليدية التى ذهبت الى مزبلة التاريخ لن تساعد في حل مشاكل السودان وان هذه الحكومة في سبيل ترضيتها للجنوب والجنوبين تخاطر الام بفقدها لاقليم دارفور وشرق السودان وان بداية الصوملة بدات تلوح قي الافق واقولها صراحة اذا رضيت الحركة الشعبية لنفسها بهذه القسمة الضيزي تكون شاركت بفعالية في جريمة زبح السودان ولن تخرج من هذه المصيبة وسوف يحاسبها التاريخ والزمن. واننا قي دارفور نمثل خمس السكان فهذا الرقم ليس بقليل العدد,اضافة الى ذالك هناك موجة من الوعي والفهم للحقوق قد اجتاهت العقل الدارفوري واصبح الانسان الدارفوري البسيط الذي يستكين لاي قرار وحقوقه دوما موزعة ومهضومة بين البيوتات هذا الشخص البسيط الذي تسيطر عليه الحواجز الدينية ومفهوم الخلوة واللوح غير موجود الان فارجو ان يدرك جيدا الاخوة قي النظام ومن تحالف مع النظام وكل السياسين و اولئك الاشخاص المنسوبين الى دارفور وراضين بهذا الواقع ومباركين هذه الخطوة التى تود الحكومة والحركة الشعبية تطبيقها في مسالة الدستور هولاء النفر لا يمثلون الا انفسهم وان ابناء دارفور واهل دارفور وصوت دارفور مازال موجودا خارج السودان كماارجو ان تتفهم الحكومة السودانية وكل السياسين السودانيون متغيرات المرحلة ومتطلباتها ويجب الاعتراف صراحة بان هناك وعي وفكر واصرار على عدم لعب دور الوصيف مهما كان الثمن ,وان امثال على حسن تاج الدين وعبد الحميد موسى كاشا واحمد هرون ومن قبلهم التجاني ادم الطاهر هولاء لا يمثلون الا انفسهم وهم بمثابة رئيل اول اوشك على الانقراض فارجو ان تعي الحكومة جيدا قيما تقوم به اللهم فاشهد اني قد بلغت ابوالقاسم ابراهيم الحاج رابطة ابناء دارفور بالخارج
