ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
اللإنقاذ..قتل...قمع...دم...فشل...كذب....استهبال...استغفال... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد-ميامى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/28/2005 2:58 م
عندتوقيع اتفاقية نيفاشا بين قرنق و نائب الآمين العام للجبهة الإسلامويه غنى المغنون.. و طبل المطبلون... و زمجر المزمجرون... و مدح المداحون سدنة كل دكتاتوريه... و كبر المكبرون و الملتحون المنافقون المتاجرون باسم الله و الدين ممتصى دم الشعب اعداء الحريه و الإنسانيه عنصر الجبهه الإسلامويه و من والاهم و سبح بحمدهم من السافيين الوهابيين و شرازم الآخوان المسلمين و المتوليين و من بقايا النظام المايوى الدفين غنى و طبل كل هؤلاء للسلام الموعود و الحريه و الديمقراطيه الإنقاذيه القادمه فى سودان القتله و الجانجويد الذى لم و لن يعرفوا او يفهموا كلمة سلام او حريه لأنها ببساطة ليست فى قاموسهم او فكرهم الظلامى الآحادى الذى لا يؤمن الا بالقتل و السحل و تصفية الحسابات و الآحقاد التى تغور بها صدورهم حتى لو كانت ضد شيخهم حسن امد الله فى سجنه و عذابه حيا و اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم. كذب من قال ان الإنقاذ تراجع نفسها او حتى تتراجع هذه كذبه.... وفريه جديده و حبكه من حبكات الإنقاذيين و على رأسهم نائب الآمين العام للجبهه طبخة غير ناضجه اسمها السلام لأن نظام الإنقاذ اتى ليقوض السلام و فاقد الشىء لا يعطيه الإنقاذ نظام آحادى شيطانى ظلامى يجيد سدنته من رئيسهم ذو النورين مرورا بنائبه المخادع المنافق يجيد هؤلاء الكذب و الدجل و التلون و الإستهبال و الإستغفال الممزوج بعدم الخجل و قوة العين و اللعب على المكشوف نظام يجيد المماطله و المراوغه و التنكر و التنصل و اضاعة الوقت و الكذب الصريح و الغير صريح و شراء الذمم و بيعها فى سوق النخاسه مستقلا غياب الرقابة و المحاسبه. كذب الإنقاذيون و لو صدقوا لا زمة و لا عهد معهمخان على عثمان و انقلب على الديمقراطيه التى كان يبكيها بدموع التماسيح عندما كان نائبا بالجمعيه التأسيسيه و هاهو نائبا للانقلابى عمر البشير. سؤال بسيط اطرحه على بعض رؤساء تنابل الآحزاب و على رأسهم المرغنى اين ذهبت عقولكم و هل اصابكم مرض الخرف و النسيان المبكر هل نسيتم ما فعلته الجبهه الإسلامويه و أمينها العام و نائبه بكم و بالشعب السودانى؟ لماذا الجرى و اللهث وراء المصالحه مع نظام فقد كل مقومات البقاء نظام قادته مطاردون و مطلبون دوليا جراء جرائمهم اللا انسانيه فى دارفور و غيرها؟ نظام ينض عهوده و مواثيقه مع من تصالح معهم و وقع العهود معهم قبل ثلاثة اشهر فقط ماذا قدم على ارض الواقع ؟هل هو تحريض بعض القوى الجنوبيه ضد بعضها البعض ام فى اعظم هدية له بعد نيفاشا هل هى مجزرة بورتسودان بقيادة حاتم الوسيله ؟ هل هى حرق القرى و اغتصاب النساء فى دارفور ام قتل الطلاب فى الدلنج و الخرطوم ام هى ملاحقة اسر شهداء رمضان ام هى فى عنتريات جهاز امنهم ممثلة فى المجرم صلاح غوش الذى نسى و تناسى ان ليس هنالك من لا يراغب و يسجل تلك الممارسات و يحتفظ بها ليوم الحساب الذى هو قاب قوسين او ادنى و لآت ساعة منم و عملوها قبلك كثيرون اين هم الأن امثال عدى و قصى و السبعاوى و الديلمى و غيرهم. ان ساعة الخلاص قادمة و سوف تكون هذه المره حاسمة لا مكان فيها لسادن او مجرم او قاتل او سارق لأموال الشعب و اود فى هذه السانحة ان اوجه تحذيرا لأفراد اجهزة النظام بان يكفوا عن ممارسات العنف و القمع التى يمارسونها ضد ابناء شعبنا الآعزل من طلاب و غيرهم لأن الكاميرا بصور و الدجتال و الموبيل بصور و الحساب فردى و قائمة ظرف لاهاى قابل للزيادة و المضاعفه فحاسبو ا و احتسبوا و احذروا...اللهم هل بلغت ؟ و حنشوف مين الخاسر.... فلنتحد و نتوحد لتحرير السودان من العصابيه الإنقاذية المتمسحة برداء الدين و المتاجرة باسمه لأغراض الدنيا و التمكين ونقذف بهم فى مذبلة التاريخ حتى يكونوا درسا و عبرة للآخرين. ملحوظة هنالك جهات دأبت على ارسال رسائل معباه بالفيؤرسات الإلكترونيه فيجب على اخوتنا فى النضال و الكلمة الحرة التنبه لذالك و عدم فتح اى بريد لا تعرف مصدره حتى لا يصاب جهازك بعطل كما حصل لى فى الآسابيع الفائته ان هذه الرسائل الموبوءة غالبا ما ترسل بواسطة جهاز امن النظام و كوادره النشطه خارج السودان ظنا منهم فى اسكات صوت الحق و الحرية التى لم يستيطيعوا اسكاتها بالقوة و هاهم و بكل دناءة و خسة يحاولون تلك الآساليب الخسيسه و التافهه و لكن خاب فألهم و الى الآبد ارجو من الآخوه فى النضال ان يبلغوا الجهات الرسميه عن هذه الممارسات الدنيئه حتى يتم تعقب المجرمين و معرفة مصادرهم فاذا كنت مثلا تعيش هنا فى امريكا ابلاغ مكتب التحقيقات الفدرالى اف بى اى حتى يتم تعقب هؤلاء المجرمين. د. عبدالماجد محمد عبدالماجد ميامى الولايات المتحده الآمريكيه