بقلم /لابى لادو

الرحلة من السودان القديم الي السودان الجديد ليست كالرحل من مقرن الي
توتي، يظنوا الكثيرون بان ازا غدا الصبح حدثت انقلابا فى الخرطوم سيجد
السودانيين انفسهم فى سودان جديد تحت مظلة الديمقراطية و التعددية
هزي مفهومة خاطئ جدا، لان الرحلة هزة يستغرق الا اقل اربعة عوام بما
فيها الجهد، از يوجد القنع من قبل القوى السياسية الشمالية الشمال السياسي
شرق، غرب، وسط، شماليةٍ الرحلة الى السودان الجديد الطريق الامثل لمخرج
من الازمات السودانيةٍ

ابناء شمال السياسي ساهموا فى بناء السودان القديم وحمايته و معظم المجاهدين
مايعرف فى سبيل الدين الزين يقومون بالقتل و تشريد الاقلية الغير مسلمة
والمسلمون فى كل من الجبال النوبة و جنوب النيل الازرق و الجنوب السودان
كانوا من ابناء شمال السياسي ولا سيما المناطق المهمشة الموجودة فى
شمال السياسيٍ

الجيوش التابع لسودان القديم او جيوش الحكومات الخرطوم معظمهم من
ابناء المناطق المهمشة الموجودة فى الشمال السياسي، يقومون بالاداة الواجبات
اهل السودان القديمٍ

المناصرين للاحزاب السودان القديم سوى كانت حزب الاشتراكي او الجبهة الاسلامية
او الامة او مؤتمر شعبي او لخ الزين يقومون بالاداة سياسات هزي الاحزاب
معظمهم من ابناء المناطق المهمشة الموجودة مى الشمال السياسيٍ

النقل الى السودان الجديد يحتاج الى الوقت و الجهود، نريد نشهد انصاريا قادم من
جزيرة ابا لكي يرشح احد سوداني على منصب الرئاسة دون مفهومة هلال و
مريخ ، نريد نشهد مسلم سوداني يرشح احد سوداني على منصب الرئاسة
دون نظر الى ملتهٍ المسالة ليست ان تترك حزب الجبهة او حزب الامة او
تترك جزيرة ابا وتسقر فى اقصى السودان، المسالة هو ان تحرير عقليتك من
الزهن العبودى الناتج ترسبتها من السياسيات تلك الاحزاب، لزا كي تكن قابل
لفهم الديمقراطية و ممارستها، هزي التحويل ليست امر سهلةٍ

اما فيما يخص اتفاقية نيفاش الشراكة المتوازنة ليست ضروري الان، لان
لايوجد دولة قومية الان، الانتخابات غير مؤلائم الان ، لان العقلية حاليا غير
قابل للفهم والاداة الد يمقراطية نتيجة لعقلية السودان القديم المترسبة
فى الزهون الشعبٍ

الاتفاقية بها ثلاثة محطات، المحطة اولى صياغ الدستور، المحطة الثانى تكوين
الحكومة الانتقالية ، المحطة الثالث الانتخابات ، ازا لم تحصل مقعد فى كل
من محطتيين الاولى و الثانى المحطة الاخير مفتوح لكل مواطن سودانيٍ

الاتفاقية جاءت لتحويل السودان من القديم الي جديد مع ضمان مصير
الجنوبيين، نشكر ربنا لان الاتفاقية اصبحت امرا واقع و العالم اصبحت كالقريةٍ
بنسبة للاخرين الزين يتمنؤا بفشل هزي الاتفاق ، ااكد لهم بان العودة على الحرب
مرة اخرى فى جنوب السودان هزى سوى حلم ، لان الجنوبيين ثوار بالفطرة
يعلمون جيدا ما هو الحرب ولمازا الحرب ، اما الشمال السياسي سيصبح
دولة الشمال المشتعلة بالحروبات لا غناء عنها ، بمعنى صوملة الشمال السياسي

الاتفاقية هزى خير و بشارة لاهل الشمال السياسي و عسى ان تكره شيئا و هو
خير لكمٍ