ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
ويحلفون على الكذب وهم يعلمون بقلم محمود كرار-مؤتمر البجاUK/
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/25/2005 7:14 ص
ويحلفون على الكذب وهم يعلمون حينما إستولت عصابة الشؤم على الحكم في السودان قال البشير بأنهم قد قاموا بذلك لأن إتفاقية المرغني-قرنق فرطت في وحدة و سيادة الوطن، ومن أجل كسر شكوة الحركة الشعبية ولإبعاد التدويل عن الشأن السوداني، وبأن السودان كان على حافة التمزق والتفتت، و الآن و بعد مرور 16 عاما من الحرب التي شاركت فيها حتى "القرود" وعلى كل الجبهات وأتت على الأخضر واليابس جاءوا بنيفاشا و ما أدارك ما نيفاشا فالكل يعرف أيهما فرط أكثر في وحدة الوطن إتفاقية السيد مورغن Mr. Morgan مع جون قرنق عام 88 أم نيفاشا 2005، التى ضمنت للجنوب الإنفصال بعد سته أعوام في أحسن الأحوال أو قبل ذلك في أسوئها؟؟!! أما عن شوكة الحركة الشعبية التى جاءوا ليكسروها فقد تحولت هذه الشوكة بفضل صمود أهلنا في الجنوب إلى عصا غليظه مثل عصى نبي الله موسى عليه السلام، تبتلع كل ما يقف أمامها. أما عن سيادة الوطن فبعد القرار 1591 الذي يعيد الإستعمار والإنتداب المتعدد الجنسيات إلى السودان هل هناك سيادة يمكن أن يتحدث عنها رئيس "الإنكاس" وهل سيكون هناك سودان واحد؟؟ وخاصة الآن بعد أن أدرك أهلنا في الأطراف بأنه ليس هناك فرق بين الإستعمار الإجنبي المتعدد الجنسيات أو حكم الانقاذ الشمالي العنصري، فكله عند المهمشين إستمعارا، أو كما يقول المثل الشامي الخ......مافيهوش خيار. أما عن وعوده بتطبيق الشريعة الاسلامية والعدالة في كل أرجاء السودان، فحدث ولا حرج فحتى الأعمى يمكنه أن يرى الفساد والتحلل والإنحطاط الإخلاقي قد عم القرى والحضر في كل أرجاء السودان وعلى كل المستويات فلم نر شريعة و لا عدلا في عهد هذا المشير المنقذ. فبعد إنقلابه عام 98 قال سيادة الرئيس الراقص بأنه سوف يسلم الحكم للمدنين بعد عامين و أخيرا قرروا بأن تسليم السلطة والحكم لن يكون لغير عيسى إبن مريم عليه السلام!!!! ولكن الكل يعلم بأنه حتى إذا جاء عيسى سوف يحاربونه ويتهمونه بالكفر والتآمر و إثارة الفتن لعشرات السنين ومن ثم يفاوضونه على إقتسام سلطة و ثروة فانيتين!! قال سيادة الرئيس المشير بأنه قد تم القضاء على التمرد في دارفور وها هي حركات التمرد تقوى وتتمدد وتنتشر ويكون لها أفرع وجذور في كل أرجاء دارفور وبقية الأقاليم الأخرى بفضل الله أولا وثانيا بفضل دعوة هذا المعتوه بأنه على كل من يريد حقا وسلطة في إقليمه حمل السلاح لأن الإنقاذ لن تفاوض إلا من يدمي لها أنفها. فكان لها ما أرادت و أكثر في معظم الجبهات. وكم من مرة وعد البشير أهلنا الغلابا والمساكين بأنهم سيعشون في حالة رخاء وغنى بعد تصدير البترول والذهب، ولكن الآن تُمارس الزيلة في قلب الخرطوم وعلى مرئ و مسمع أمير "المؤمنين" وحامي حمي الإسلام والمسلمين، من قبل "شرفاء" الأمس من أجل لقمة العيش، أما ما يفعله المرض و الجهل والجوع و الجنجويد وقوات المشروع الحضاري في الغرب والشرق، بينما يقوم قادة نفس هذا المشروع بنهب أموال السودان وتكديسها في حسابات خارجية على مرئ و مسمع البشير وزمرته، فليس بحاجة حتى أن يكتب عنه فحال المقام أبين من المقال. وأخيرا وليس آخرا أقسم سيادتة وأغلظ القسم بأنه لن يسلم أي من المجرمين الذين قتلوا 300000 نسمة وأحرقوا آلاف القرى و إغتصبوا مئات الارامل واليتامى في دارفور بحجة أن هؤلاء المجرمين سودانين وبأن تسليمهم إلى المحكمة الدولية ينتقص من سيادة السودان، وكأن أهل دارفور الضحايا أقل سودانية من مجرمي النظام "أولاد المصارين البيض" وأيضا بحجة أن القضاء السوداني قادر على محاكمة هؤلاء المجرمين ولنا خير مثال على قدرة ونزاهة هذا القضاء فيما قام به ويقوم في "التحقيق" في جرائم الابادة الجماعية التي إرتكبها النظام في بورتسودان. وليس من المستبعد أن يتوصل هؤلاء القضاة، هذا إذا إنتهت هذه التحقيقات وتوصلت إلى نتيجة أصلا، إلى أن أبناء البجا المتعقلين في سجن دبك هم الذين قتلوا أهلهم في بورتسودان وبأن قوات النظام التي أحضرت من الخرطوم ووالي ولاية البحر الاحمر ليس لهم ذنب فيما حدث وإنهم أبرياء من دم البجا براءة الذئب من دم يوسف!! فبالله عليك يا سيادة الريئس المشير كيف يمكن لأي عاقل، حتى وإن كان شماليا أو قل حتى وإن كان قردا من القرود الذين "حاربو" مع قواتك في الجنوب، أن يثق في نزاهة وأمانة هؤلاء القضاة والمحققين الذين تدربوا على أطلاق النار على الاهداف البشرية الحية في دارفور والجنوب و الشرق ضمن قوات الدفاع الشعبي والجنجويد؟؟؟ ويبدو أن أمير المؤمنين وحامي حمي الاسلام والمسلمين لم يقرأ أو يسمع قول المولى عز وجل في محكم تنزيله بعد " ويحلفون على الكذب وهم يعلمون" "لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا اولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" "يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون إنهم على شيئ إلا إنهم هم الخاسرون" صدق الله العظيم. المجادلة الآيات 13، 16، 17. أو لم يقرأ أو يسمع بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ليقل خيرا أو ليصمت" أترى هل يؤمن البشير باليوم الآخر؟؟!!! فأن كان هذا هو الإسلام الذي تريد أن تفرضه علينا، فالبوذية أرحم يالبشير!!!! اللهم سلط عليهم من لا يخافك ولا يرحمهم، ياجبار يا منتقم يامجيب دعوة المظلوم. محمود كرار مؤتمر البجاUK/ [email protected]
للمزيد من االمقالات
