امس كانت الكارثة الرياضية الاكبر كان الموت لاخر المال والاحلام التى ظلت تنمو فى دواخل الكثيرين من عشاق الرياضة فى بلدى السودان . ماتت اخر الامال .واندثرت كل الاحلام الرائعة التى تراودنا .وكان ما كان من الم وحسرة وبكاء ودموع .ولكن على من نتحسر ؟وعلى من نزرف الدموع؟ وعلى من نبكى
هل يستحق فريق الهلال بكاؤنا عليه؟وهل يقدر لاعبيه الم ومشاعر تلك الجموع التى تنام دون عشاء حينما تحل بنا الهزيمة*وهل وهل وهل
وهل يستحق هؤلاء الذين رايناهم بالمس ينازلون باسم المريخ الثناء منا والتقدير والمجاملة والمواساة ؟انها مصيبتنا .متابعتى لفريق المريخ امس تاكد لى ان هؤلاءالاعبيين لا علاقة لهم بمريخ العظمة والاخلاق قبل الرياضة .اسمحوا لى ان اقول لكم وبصراحة هؤلاء ليست بلاعبى كرة قدم لا لعبا ولا اخلاقا ولا مهارة ولا لياقة.ووووووووانها الكارثة وانها المصيبة التى حلت بالهلال والمريخ فى اخر الزمان فى زمان كهذا ان يكون امثال هؤلاء فى كشوفات تلك الاندية العريقة والامر يطول شرحه لانه يصل لادارات تلك الاندية وتلك الاسماء التى كانت تظن انها تملك عصا موسى وحمدت الله كثيرا لهزيمة الهلال لسبب واحد حتى لا يكون النصر مرتيطا بصلاح ادريس لان الهلال لو انتصر فى تلك المباراة لاقاموا تمثالا للارباب ظنا ان النصر اتى على يديه .خاتمة انعلى اليكم الرياضة متمثلة فى انديتها الهلال والمريخ .انعيها لكم وارحمونا وكفاية فضائح وكفاية اساءة لسمعة البلد الطيب وكفى بنا مهازلا فى زمان المهازل الهلالية والمريخية
نعيب زماننا والعيب فى هلالنا ومريخنا
وما لزماننا عيب الا هلالنا ومريخنا
قريب اللة اسد اللة

للمزيد من االمقالات