دريج والخلافات السياسية كماء جاء فى مقال محمد شرف الدين

دريج الذى يعرفه الكثيرين فى المحيط القطرى والأقليمى والدولى بسماتة الطيبة . ونجد أيضاُ فى الجانب الأخر كثيرون يحاولون تجاهله لاشياء فى نفوسهم أمثال محمد شرف الدين وذيوله الذين يأكلون من كل موائد فهم يتقلبون يميناُ وشمالاُ ويتلونون بالوان الطيف أمثال الذين ذكرتهم فى متن مقالك فدريج كذهب لايصدأ فهو على المبادى وكل يعرفونه ، فهناك حقائق أخى محمد شرف الدين ومن معك يجب أن تعرفوه.

أولاُ أحمد إبراهيم دريج من مواليد قرية كارقلا وليس كارقولا .. أخى محمد شرف الدين فدريج ليس أول من إقترن بأجنبية فهنالك الكثيرون فلماذا الحقـــد!!!.

ثانياُ يجب أن تصحح معلوماتك فهو الرجل وهو أبن الأدارة الأهلية فى دار تبلا ودارقرنى وليس قارسيلا . فأول عمل قام به هى جمعية سونى وليس نهضة دارفور كما زعمت أما إنضمامه لحزب الأمه فكان رغبة لاهله وقرويته أيضاُ بناء عن رغبة أهله ، فاذا هو شرح للجماهير بلغة للارقام فهذا تخصصيه فلا حرج فى ذلك . أيضاٌ قل لآدم خاطر الذى إستعنت به حسب قولك هذا الرجل نادى بالفيدرالية ومازال ينادى بالفيدرالية كحل لمشكلة السودانية كقطر شاسع وأرض مليون ميل مربع ولايمكن أن نحكم كركزياُ وحبذا مضمون فى فكرة التحالف الفيدرالى الديمقراطى السودانى. أما بخصوص دوسة فهذا شهادة منه لانه عاشر الرجل عن قرب وأيضاُ يرجع الفضل فى كشف مشاكل دارفور مبكرة قبل كل شخص . فأول من جمل مشكلة المجاعة الى المحافل الدولية ولو لا هو لمات الأنسان فى دارفور. أما مسار فهل له بان هذا الرجل من أسرة سياسية عريقة فوالده زعيم عشيرة وهو محبوب لدى كل السودانين وليس أهل دارفور فقط.

أما د. الزين بان دريج عانى من مشاكل الأقليم فى فترة حكمه فهذا هو سنة الحياة لازم إنسان قائد يواجه المشاكل ولكن رغم ذلك الرجل تحدى كل المشاكل وفاز بأغلبية الأصوات ، قل لادم الزين بان دريج لديه المقدرة فى التعامل مع كل الطبقات المتعلمة والغير متعلمة ، وايضاُ قل لأدم الزين بان هذا الرجل شريف اليد واللسان لم تتهمه أحد بأختلاس أو أكل كوتات سكر الأقليم ، أما لدوسة فضل له بان الرجل لديه القدرة والتحمل للسماع والجلوس طويلة فى إجتماعات وهو يقضى زهاء ال 8 ساعات يومياُ فى مكتبه العامرة . أما بخصوص عودته الى السودان فهذا ليس عيباُ فهو رهن إشارة أهله لان بقاءه خارج السودان بناء عن رغبة أهله ، فمتى ما طلب منه العودة سوف يكون مستعداُ لذلك.

أما مسار فقل له هذا الرجل ليس جهوياُ فانت الجهوى الجنجويدى واليوم أصبحت سمسار الجبهة حتى نلت والى نهر النيل عن طريق الأرتزاق وأمثالك كثيرون. أما بخصوص تعين أبناء الفور فى كلوشه فهذا إفك هناك عدد ثمانية وزراء فى القبائل العربية والحكومة فى عهد دريج يعين حسب الكفاءة والخبرة . أما أدم خاطر فقل له بان خروج دريج من السودان كان بركة ورحمة لاهالى دارفور فجاءهم الأغاثة فى كل فج عميق . فهذا الرجل حتى هذه اللحظة مفرغ لقضية أهله, وأخيرا قل لمسار أن هذا الرجل قوى ولديه أرث نضال وتاريخ ولم يأكل من الحيط كما تأكلون اليوم وله دوراُ سياسى داخل وخارج السودان. فالاعمار بيد الله فمدرسته تخرج منه الكثيرون وهم اليوم قيادات ويقيدون المعارك مع الجبناء فى كل الميادين. أما المتغيرات التى ذكرته فالعالم أصبح قرية صغيرة فهل نتابع مع أهله صباح ومساء حل مشاكلهم ـ فمسار قول له بان التحالف الفيدرالى بخير وبقيادة دريج وكل الشرفاء يعملون جنباُ على جنب فهو مسيطر على تنظيمه وليس حزبه كما ذكرته.. فهذا الرجل تورى بمعنى الكلمة فلم يعيش لعقله شرتاى كما قلت.

وفى الختاك هذا الرجل تاريخه ناصع كما نرجو منك فى حالة إحتياج عن المعلومات .... الأتصال بشخصى من دون خلط او ليس.

العار والخدع للجبناء ولا نامت أعين الجبناء