مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

راى بقلم ادم عيسى ابراهيم-استراليا-سدنى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/23/2005 10:25 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

القرار القاضىباحالة مجرمى الحرب فى دارفورهو قرار اثلج صدورنا وانصف المظلومين وذاد ايماننا بان للناس ربا يحميها ونزل بردا وسلاما على اهلنا فى دارفور وكل السودان
اريد ان اذكر مجرمي الانقاذوخبيثهم على سجمان-هل الاستفتاء الذى حصل عليه صدام جنبة الضربة التى لم تاخذ اذن من الامم المتحدة فما بالكم هذا هو قرار الامم المتحدة حتى صديقكم الصين لم تاخذ بحق الفيتو لافشالهه هذه مسالة يجب عليكم تدبرها وايضا عندما استفتى صدام شعبه لم يخرج عليه احد مناوءا فى شوارع بغداد والتى امتلات سخطا على نظامكم الذى شجع على العنصرية والمحسوبية والبغضاء بين افراد الشعب السودانى المغلوب على امره
ولو كنتم تعون الدروس لسعيتم لجمع الصف الوطنى بكل السبل والتضحيات ولو ادى ذلك الى تنحيكم عن هذه السلطة الشؤم لكن فعلتم العكس بعودتكم الى هتافات يونس محمود وعمقتم الكراهية بينكم وحزب الامة وخونتم زعيم وطنىعفيف اليد واللسان يندر ان يجود الذمان بمثلةواهدرتم دمه واعتقلتم قيادات دارفور بمختلف مستوياتهم وتنظيماتهم السياسية والطلابية وقتلتم النفس التى حرم الله الا بالحق وهذا يتجلى فى طالب الدلنج وابن الشرق رحمهما الله رحمة واسعة والهمنا وزويهم الصبروهذا الا لانهم قالوا لا فى وجهكم ونريد ان نذكر الانقاذيين بان الموقف المؤيد لقرار الامم المتحدة بتسليم سفاكى الدماء الى القضاء الدولى هو موقف الوطنى الحادب على مصلحة وطنه ووحدتةلانه لايتستقيم عقلا ان احتفظ ب 51 متهما فى ارتكاب فظائع مقابل ضياع وطن باكمله او بالاصح ماتبقى من وطن وموقف حزب الامة هو موقف الاصيلين من التنظيمات الوطنيةولابد لكم ان تفهموا ان الشعب الذى تبيدونة فى دارفور كان له القدح المعلى فى رسم حدود السودان الحالية وله ايضا اليد الطولي فى الدفاع عن السودان ووحدتة فاذا اردتم التاكد من ذلك عليكم بالذهاب الى السلاح الطبى وانظروا الى الجرحي من هم وجميع الاسلحة السودانية وحراس الشواع وخفراء العمارات ومزارع الاعلاف وكشات الالذامية بعد كل هذا اذا كان موقف حزب الامة خلاف ذلك قد تكون نقطة سوداء فى جبين هذا الحزب الناصع
فانتم ولدتم المحن وعليكم ان تلولوا صغارها

ادم عيسى ابراهيم
استراليا-سدنى

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved