.ونقول للسيد الامين العام ان الجامعة العربية مقصرة مقصرة وغير موجودة تماما في اتفاقية السلام في جنوب السودان وسوف تكون غائبة في دارفور انشا الله لماذا؟ لانها طيلة هذه السنوات العشرين لم تنظر الى قضية السودان ككل ماهي الا قضايا ثانوية ولم تعيرها اي اهنمام كبقية قضايا العرب الاخرى وتنظر الى مسالة جنوب من فهم الحكومات السوانية المتعاقبة لهذه القضية الى ان جاء من ياخذ دورها واصبحت بعيدا كل البعد عنها وما كان وجودها في نيفاشا الا شرفيا حفظا لماء الوجه ,ولن يكون لها اي دور مستقبلا انشا الله وهاهي قضية دارفور ظهرت على العيان ولم تحرك الجامعة وكل مافعلته ارسلت ذالك الوفد الذي زار الحكومة واخذته الحكومة ليري ما اعدته فكيف يصل الى الحقيقة؟ثم لماذا لم يزور وفد الجامعة الاجيئين المقيمين في المعسكرات على الاراضي التشادية واقسم اذا شاهد السيد المعاناة التى يكابدها اهلنا معسكرات الاجئين بعدوصولهم تشاد وقبل وصولهم واستمع لشهاداتهم المروعة التى طبقها الجنجويد فيهم وفي ذويهم وراي قبور الاطقال الرضع لاعترف صراحة ان ماتقوم به اسرئيل ضدالقلسطينين اخف بمليون مرة عما مايقوم به هولاء الشياطين(المليشيات العربية)الجنجويد وفعلا الواقع اثبت ان هولاء ليس ببشر بل اناس من كان اخر ,اناس يتم جمعهم بالخيول ومن تم ربطهم واطلاق الرصاص على رؤسهم فردا قردا ةتركهم في العرء لا يستحقون حني الدفن جثث لنساء واطفال صغار لم تتراوح اعمارهم الثلاثة سنوات ملقية على الارض بعد رايات من شهود عيان نجو من هذه المذابح ادلو بتصريحات غريبة ومخيفة والله اسرائيل مع انها دولة صهيونية لم تعمل ما فعله هولا الجنجويد في اناس مسلمون يشهدون ان لا اله الا اله مثلهم هل هذا جزائهم لانهم ليس بعرب.
هولا الناجين الذين الذين وصلت اليهم قناة الببسي التجليزية القسم الانجليزي لا ن القسم العربي تحت سيطرة المصريين واللبنانين اصبح لانفع منه اذا كان فعلا لدى هولاء الذين يدعون بانهم عرب اذا شاهدو واستمعوا الى شهادات الاجئين سوف يستحوا ان ينتموا الى الجنس العربي اي والله يستحو من ان يذكرو مرة واحدة بانهم عرب ,لا ن هذه العروبة اصبحت مرض خبيث سرطان يفتك بالاعضاء السليمة المتعافية بسرعة البرق ويدمرها كلها فهذا هومثال بسيط لما يحدث ف دارفور.الاذاعات العربية عندما يقتل فلسطيني واحدة كان يقذف بالحجارة او سعى الى التسلل داخل اسرئيل لتفجير نفسه عندما يقتل نسمع ضجيج كل الاذاعات العربية العدو قتل العدو هدم منزل العدو فعل وفعل حتى تصم الاذان من الضجيج ولكننا قي دارفور عندما نقتل نحن واطفالنا ونسائنا ولا احد يعيرنا اهتماما ولولا الاعلام الغربي الذي لجاء دارفور مبكرا حتى ان بعض المراسلين عاش مع الاجئين لايام طوال ياكل ماياكله الاجئين ويفترش العراء معهم ويشرب المياه الملوثة معهم وعاش عن قرب حتى تم عكس صورة حقيقية للواقع في دارفور لما ادرك العلم عما يدور في دارفور ,ولم تكن دعاية من اجل اجندة سياسية امريكية كما يحل لوزير خارجية السودان تكرارها.
وفوق كل هذه الاحداث نتسال اين اعلام جامعة الدول العربية والاسلامية؟ غائب تماما و موضوع دارفور عندما يتم تناوله في الاعلام العربي لم يتطرق اليه في وسائل الاعلام لاكثر من ثلاثة دقائق ا خمسة دقائق فقط ,وحتى البرامج التى خصصت لقضية دارفور على حسب متابعتنا لها يتم استضاقة بعض الاسخاص امثال الذين يدعون بانهم متخصصون في القضايا الاقريقية امتال عطية عيسوي وهو بعيد كل البعد من دارفور والسودان يتكلكلم وفق الحكومة السودانية والمصرية لا يتناول القضية بابعادها السياسية من الجانب الجقرافي والبيئي ووفق نظرت الحكومات العربية التى هي دوما قي صف الطرف الاقوى وهو الحكومة السودانية.
لذالك عندما يرفض الاجيء او تكون هناك عندم ثقة فيما في كل هو عربية هذه الشي هو واقع لما شاهدوه وعشوه من هولاء العرب في دارفور حثى سمعت من بعض الاشخاص بان هولاء البسطاء اصبحو يقضلون المساعدات زالاغاثة التى تاتي من دول الغرب حتى لو كانت اسرائيل على ما ترسله الدول العربية والاسلامية,فصراحة يالسيد عمر موسى اننا في دارفور اصبحت قيمة جامعة الدول العربية هناك تساوي سفر ولن يكوت لهولاء العرب شان مستقبلا قي دارفور لذالك ارجو ان لا تثور وتزعل لاننا لم نرى حسنا يذكر لا من المنتسبين للعرب كالجنجويد ومن والاهم ولا من جامعة الدول العربية او من الدول المنتسبة اليها هذا واقع ونحن نفضل الصمت في هذا المرحلة الحاسمة من تاريخ شعبنا لان لكل فعل رد فعل اقوى واقترح ان تطلقوا على هذا الجامعة العربية جامعة فلسطين العربية ولنا عودة
ابوالقاسم ابراهيم
رابطة ابناء المساليت بالخارج