ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان
طريق الوصول الي العدالة طويلة ولكنها اتية عبدالرازق ابراهيم ادم
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/2/2005 9:09 ص
مهما طال الزمن او قصر لابد للعدالة ان يسود ولابد للعدل ان ينتشر وظلام الليل لابد ان يتبعه ضوء النهار ونظام الظلم مهما عملت لابد ان يرحل خالص الود والتحية لشعب دارفور المغلوب علي امره وهنيئا لها علي تخطي مجلس الامن الدولي للخلافات الكبيرة بشان محاكمة المجرمين حقيقة نحن قد مللنا وسئمنا من الخلافات والتاخير الطويل الامد يشان تلك القضية وها هو قد اتي زمن استخدام الحكمة والمنطق خاصة من جانب الولايات المتحدة الامريكية والتي اكتفت فقط بالامتناع عن التصويت مفسحا المجال لمرور القرار الفرنسي بامتياز فكل تيحاتنا وتقديرنا لاعضاء تلك المجلس الذين تمكنوا من تخطي تلك الخطوة المهمة التي ترمي الي العدالة التي يؤمن بها كل الشعوب المتحررة ثم نرسل غاية تحايا التعاذي والرحيمات لوفاة الاطروحة النيجيرية السودانية الزي قدمها الرئيس النيجيري وكادت تدخل دائرة التصويت عموما هاهو المنطق يتدخل ويفرض نفسه ويهزم القضية في وقت الجد وبارادة دولية والتي تبحث دائما عن بث السلام بين الشعوب المحبة لها ونقول للحكومة السودانية والتي ترفض تلك المحاكمات الخارجية عليك الصمود في طريق تحديتك للمجتمع الدولي بقدر ما امكن وعليك الا تتنازل من اول وهلة وباسم وزير العدل علي محمد عثمان يس والذي قال نحن لم نقول نرفض تلك القرار لانها ارادة دولية ولكن نحن نطالب وبشدة بمحاكمات داخلية ونحن نتساءل لماذا الرد علي هذا القرار علي لسان وزير العدل وغياب الاصوات العنترية التي تعودنا الاستماع عليها منها علي سبيل المثال صوت وزير الخارجية المدلل مصطفي عثمان ام انها في الامر استفهام لقد انتهي عهد العشواعيات وجاءت عهد الرسميات كل ما نريد توصيته للحكومة عليك الثبات والصود في كل مبادئك كصمود صدام حسين الزي تحدي الامريكان في ايام حربه معهم وعليك الا تخاف من قوة المجتمع الدولي لان كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باسم الحق ولكن هذه المرة الدفاع عن حق التطهير العرقي وازالة شعب بعينها غير مرغوب فيه وعليك الا تخاف ايضا لان لك حلفاء اقوياء في جامعة الدول العربية وفي الاتحاد الافريقي المتمثل في شخص الرئيس النيجيري اوباسانجوا ولك ايضا حليف استراتيجي في شخص الزعيم الليبي معمر القزافي لان في تقديرنا انتم في بداية مشوار المعركة مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي اما مطالبتكم بعدم محاكمة اي مواطن سوداني خارج الوطن بما فيهم المتمردين هذا خطا كبير فما من حقكم التحدث عن المتمردين اطلاقا وعليكم ان تقتدوا برجولة عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان الذي اسكت كل العالم بقوله الصريح انني اذا كنت متهما من قبل اللجنة الدولية فانا اول الذاهبين الي المحاكم الدولية وليس المحاكم السودانية التي فقدت شرعيتها ومصداقيتها في ظل هذا النظام لكي يقتص مني المواطن السوداني حقه بالكامل هذا هو قمة التحدي والوضوح والصراحة والثقة بالنفس من رجل يحل قضية سياسية ثورية نضالية ويدافع من اجلها يقوة حتي المجازفة بحياته الذي يرفضه مجرمى النظام فاذا تم تورط مثل هذا الرجل لا قدر الله والتي هي من المستحيلات الكبري مع ذلك سيظل قائدا اسطوريا ومناضلا في سجلات الثوار التاريخيين التي تحتفظ باسماء لامعة مثل نيريري ونلسون مانديلا ولومومبو والدكتور جون قرنق ونحن سنظل ندافع عنه باقلامنا وافكارنا مدي الحياة اما الحكومة فرسالتنا لك هان الان وقت الاعتراف الحقيقي منك بانك ظالمة وقاهرة وضد كل الشعوب الافريقية والتي ذاقت ويلات الحروب والتهميش والاقصاء والدونية والتفرقة العنصرية المثيلة تماما بوضع جنوب افريقيا قيل الاستقلال من استعمار الرجل الابيض واماتة الثقافات واللغات بدءا من كل الحكومات المتعاقبة ثم ختامها في مسكها المتين في حكومتكم هذه وقد هان وقت العدالة ليقتص منكم عبد الاهي واساخا وعبدر كريم وسماييل حقهم منكم بفعل قتلتكم لابناءهم في تلك المجازر الجماعية والتي نجوا هم منها باعجوبة وثم جاءت دور كلتماي وخدوج وميروما وعيشة ايضا ليقتصن منكم حقوقهن بفعل اغتصاب مليشياتكم لبناتهم بعد ان نجحن هن باعجوبة ايضا تلك لغة اهلنا العربية الذين تم استعرابهم وهم كبار لاسماء مثل عبدالله واسحاق وعبدالكريم واسماعيل والتي وردت زكرها سابقا ثم ثم كلتوم وخديجة ومريم وعائشة تطابق تلك الاسماء النسائية التي وردت زكرها ايضا هذا هو وضع السودان الجائر والقاهر الزي عرفناه منذ ان جئنا الي هذه الحياة ففي الختام اقول انشاء الله بفعل تمسك الرجال بالقضية وبكل الحقوق التي سلبت منا سوف تعود كل الحقوق والاعتراف الرسمي من تلك الاقلية الحاكمة كما عادت للزنوج الامريكان كل حقوقهم المدنية وكما عادت لسود جنوب افريقيا كل حقوقهم ونحن بنا كل الثقة ان تعود حتي اللغات هذه المرة وبترجمتها في المدارس الاولية والمعمول يه في كافة ارجاء العالم التي توجد فيه اجناس متعددة كاجناس السودان فليس غريبا ان نري لغة المساليت تدرس في المدارس الاولية لقومية المساليت وليس غريبا ان نري لغة الفور والزغاوة والبرقو والحلفاويين فيالشمال ان تدرس في الم دارس الاولية لقوميتهم وحينها يكون قد اكتملت الحصول علي كل الحقوق ويكتمل العدالة والسلام الحقيقي ونواصل عبدالرازق ابراهيم ادم رابطة ابناء المساليت مصر
للمزيد من االمقالات