الحديث الذي ادلى به شيخ الجنجويد كبير الجلادين موسى هلال مؤخرا لوكالات الانباء بخصوص تسليم نفسه لمحكمة العدل الدولية في لاهاي, هذا الحديث ليس بمستغرب من شخص اعتاد على الخروج من القانون تحن حماية القانون وتاكيده من انه لن يسلم نفسه ولن يشهد ضد اهله وعشيرته المجرمين الذي ارتكبواويرتكبواكل هذا المذابح في دارفور ,هذا الحديث يوكد على انه وحكومته التي مونته يمضون قدما في تحدي الارادة الدولية ومستعدين لمواجهة كل دول العالم والارادة الدولية ,هذه المواجهة قد تطور في اشكالها ابتداء من حظر الطيران المدني والعسكري ثم العقوبات الافتصادية والمالية فهذه العقوبات اذا حدثت لا سمح الله حتما سوف يتاثر بها المواطن المغلوب على امره اكثر من اي مسئول حكومي او انفاذي او متوالي مع الانقاذ لانه بسهولة يمكنه الافلات من هذه العقوبات ويترك ذالك الانسان المواطن ليكتوي وحده بهذه الاسلحة الخبيثة كما حدث من فبل في العراق وليبيا ويوغسلافيا فيزاد عبئا فوق عب ولن يشعر بها هولاء الاشخاص الذين هم على القائمة فهم مخصنون وواضعين لكل سيناريو ترتيبه. حتى نحل هذه المعضلة يجب على اولئك الذين هم على القائمة اذا كان لديهم فعلا حس وطني وضمير وايمان ودين كما يحلو لهم القسم ويعرفون بان الحياة حق للجميع بما فيها اطفالهم وان هذا السودان ليس ملكهم فهو ملك كل سكانه شرقا وغربا وجنوبا وشمالا يجب عليهم فورا بنفس الجراءة التى ارتكبو بها هذه المذابح وخططوا لها يجب عليهم تسليم انفسهم الى محكمة الجزاء الدولية لكي ينالوا عفاب اثم مارارقترفوه اتجاه اهلنا المساكين في دارفور.
واحب ان اطمنئهم ان عقوبة الاعدام ليس مدرجة ضمن الاجندة وسوف يعيشون في هذه الدنيا التى حرموا منها اخواتنا واطفالنا في دارفور وسوف ياخذهم نكير بعد خرف ولكن سوف تبقى سجلاته مفتوحة وسوف تطارهم اللعنات الى ان يدخلو الى القبر انشا الله.
وفد تسربت في الاواني الاخيرة بعض من الاسماء من المرتقب ان تكون ضمن االلستة التى تحتوي على واحد وخمسون اسماء متهما بارتكاب ابادة جماعية في دارفور وقد قرات هذه اللستة على الرغم من انها غير رسمية حيث من المؤكد فعلا ان هناك اسماء لاشخاص متورطون في هذه المذابح وكنت اتمنى ان يضاف اليها اسم ورزير الخارجية الذي يصول ويجول العالم كله ويقسم باغلظ ايمانه ويدحض الحقائق لتبرئة اشخاص متورطون حتى النخاع في هذه الجرائم فهذا الوزير من المفترض ان يكون اسمه في الصف الاول من اللستة فهو قد عميت بصيرته ومات ضميره تماما ولم يرى الا ما تمليه عليه دوائر الشر في هذه الحكومة واصبح هو المحامي والمدافع والمصر على امتداح نظام اعترف بانه يرفع شعارات وهمية بل وصل به الغرور حتى حد الوصف لما حدث في دارفور بانه حرب قبلية وان هذا العمل البربري الذي يحدث في دارفور هو انعكاس طبيعي للحروب القبيلية (tribal fighting ) وان قوات المعارضة تتخذ من القرى والارياف التى يقطنها الفروين ماوى لهم (shelter)هل في الحروب القبلية طائرات لماذا قتل النساء والاطفال هل هم ايضا مقاتلين الم تشاهد جثثهم ايها الوزير لماذالم تقم القوات الامريكية في العراق باقتحام الفلوجة وقتل سكانها مباشرة الم تكن لديها المقدرة في فعل ذالك ارجو ان تدخل في موقع الببي سي قي بانوراما وسوف ترى العجب واوكد لك ايها الوزير ان مشاهد القتل والدمار العنف التى مورس ضد اهلنا في دارفور اذا شاهده اهل السودان كما شاهدناه في الببي سي لن تعيش هذه الحكومة او من ينسب نفسه للعرب يوما واحد في هذا القطر هذا بخصوص وزير الخارجية ونعود الى المدعو نافع فهو غير نافع اصلا لانه مؤسس جهاز البطش والتنكيل والازلال باهل السودان واهل دارفور بصفة عامة فحسنا من فكر في ادراج اسمه ضمن لستة المطلوبين للعدالة وسوف لن ينجو بفعلته ابدا ومهما فعل من تحركات وتعبئة عامة وشتائم للصادق المهدي فهو متورط متورط وانشالله اول من يسلم للعدالة وان دولة مثل الصين لا يمكنها ان تخسر دول العالم كله من اجل نظام خارج عن القانون ومتهم بارتكاب ابشع الجرائم الانسانية ضد شعبه فهذه المراهنة ليس فبي موضعها ايها الاستاذ الجامعي اذا كنت فعلا ذالك لماذا لان الصين اولا دولة لا تبني مصالحها مع الشعوب وليس مع الانظمة لان الانظمة مهما طال امرها فهي زائلة زائلة اما الشعوب فهي باقية باقية ثانيا ان الفيتوا اذا استخدمته الصين سوف يترتب عليها اثار اخلاقية بعيدة المدى لن تسطيع ان تحتمله ,ثانيا لاتوجد مصلحة ابدا للصين في التستر على نظام افتضح امره واصبح منبوذ على مستوى العالم ,ثالثا حجم الاستثمارات الصينية في السودان لا تتجاوز الاربعة او الخمسة مليارات هذه الاستثمارات ضئيلة جدا اذا تم مقارنتها مع استثماراتها مع بقية دول العالم حيث يبلغ حجم التبادل التجاري مئات الالاف من المليارات فلا يمكن للصين ان تغامر بمستقبل امنها وامتها في سبيل نظام بائس هالك , فنقول للسيد الاستاذ الجلاد مهما كال الاتهام للصين فان نظامه محتاج اليها فهي طوق نجاته هذا اذا كانت هناك فعلا نجاة من مصيبتهم التى ارتكبوها,ثم ان الوقت يمر بسرعة وان الغوغائية والتحدي والقسم لن يفيد فارجو ان يستعد هولاء الرمور لحزم حقائبهم ويستغلو اول طائرت متجه الى فندق لاهاي ليكون اول من حجز في غرفه من العالم كله في هذا الفندق كما ارجو ان لا يشعرو بالوحدة حتما سوف يشرفهم اخرين من هذا العالم .
كما ارجو ان لا يفرض اهل الانقاذ في التفاعل خاصة بعض تلك الزيارات الخاطفة التى قام بها وفد الصحفين العرب مؤخراللخرطوم من اجل التضامن معهم لان هذه الزيارات والشعارت والمدائح فد رفعت قبل لصدام حسين ونظامه حتى سكر من المدح من هولاء الذين قالو انهم متعاطفون معه ومستعدين للمواجهة وعندما حانت الحظة الحاسمة التفت يمينا ويسار لم يجد الا الشعب العراقي المسكين حيث ضحى بكل ماهو غالى ونفيس ومازالت دمائه تفيض انهارا حتى يومنا هذا,فارجو ان ينتبه اهل الانقاذ جيدا ويكومنو قدر المسئزلية لا اتحاد الصحافين العرب يمكن ان يحموهم ولا المحامين ولا الكتاب ولا المساير او المظاهرات التى يمكن ان تنظم في اي بلد عربي يمكن ان تفيد ولا حتى جامعة الدول العربية او تصريحات الميرغني او الفنان وردي يمكنها ان تقيهم من هذه المحاكمات لان هذه الادوات ولى زمانها نحن في القرن الحادي وعشرون عصر القوة ,فمن لم يحزم امره الان ارجو ان لا يتباكى غدا فنحن في منعطف خطير وهي مرحلة حاسمة من تاريخ السودان واذا قدر لهذا القطر ان يتداعى سوف يلعن التاريخ اهل الانقاذ ومن توالى معهم الى ان تقوم الساعة اللهم فاشهد اني قد بلغت.
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
رابطة ابناء المساليت بالخارج