مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

علي الحركات الثلاثة في دار فور تكوين حكومة في المنفي بقلم حسن آدم كوبر -الولايات المتحدة الأمريكية ولاية مين

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/16/2005 11:22 م

علي الحركات الثلاثة في دار فور تكوين حكومة في المنفي
ووحدة قوية بدلا من المهاترات السياسية والنظر بعمق
في قرار مجلس الآمن الأخير

إن الأمم والشعوب اليوم تتسابق نحو التقدم والرفاهية والازدهار بروابط العلاقات الفكرية والإنسانية والتكتلات الاقتصادية وقبول الأخر ,لكن نظام الإنقاذ في السودان مزق الوشائج وقطع العهود ونقض اتفاقيات وقف إطلاق النار وازهق الأرواح ودمر الحياة البريئة وعمل علي قتل وإبادة المواطنين الأبرياء في دار فور بل استخدم العنصرية تجاه أهل دار فور وهذه المجازر والجرائم التي حدثت في دار فور هي جزء من ثقافة الإنقاذ التي طبقت من قبل في جنوب السودان وجبال النوبة وشرق السودان .
وهذا النظام الجبروتي استخدم كل الوسائل للقضاء علي شعب دار فور وتشريده وتفتيت الحركات الثلاثة كما فعلها سابقا وسط أبناء الجنوب ولكن معظمه فشل وركع النظام أخيرا .
والأخلاقي والإنقاذ اليوم وأعوانه واز ياله في مصيدة قرار مجلس الأمن وأيضا في قفص الاتهام وفي مرحلة الانهيار النفسي والأخلاقي , دفعني إلى كتابة الأسطر التالية
شعوري أولا بان حالة الغضب والسخط نتيجة للأحوال السيئة التي يمر بها إقليم دار فور بعد قرار مجلس الأمن الأخير وتعمد نظام الإنقاذ بالهجوم علي قري عديدة في دار فور وقتل الأبرياء بشكل يعف القلم عن ذكره .
ثانيا أزعجني كثيرا المهاترات السياسية والتهم المتبادلة بين بعض من أبناء دار فور فاقول ان مصلحة دار فور فوق كل هذه المهاترات والاعتبارات ودار فور ايس ملك لاحد والسودان لجميع السودانيين ونحن في الحركات الثلاثة ( التحالف الفدرالي , حركة التحرير وحركة العدل والمساواة لست حركات صفوية او قبلية أو خشم بيوت ولابناء دار فور إن ينتبهوا من خطورة الوضع في دار فور اليوم وان يبتعدوا من الحساسيات الزائدة وان يسمو فوق الأهداف السامية وان يضعوا هموم أهلنا فوق نصب أعينهم وان يستفيدوا من قرار مجلس الأمن الأخير علما بان الإنقاذ قد فشل في كل سياساته التي طبقها في السودان في 16 ستة الماضية والتي ظن الفائزون بها ان يحل لهم المشاكل وينعمون في النعيم وحور العين لكنهم باءو بالفشل الذي اتعب واضعف نفوسهم وبعث فيهم القلق والاضطراب بعد إن ظنو إن تغيير وزير بوزير مع العلم إن التأريخ علمنا إن الأشخاص لا يرسمونه ولا يؤثرون فيه إلا حين يكونون من صنع العوامل التي صنعته ومن قيمة اللبنات التي بنته , والحق إن الأسباب العميقة التي تكمن وراءها الحال الحاضرة أو تصرف واحد إن حادث واحد إنما تمتد جذورها ألي كل العوامل التي صنعت تاريخنا الحديث من سياسية واجتماعية وأخلاقية والي كل التيارات التي صاحبت تطور هذه العوامل من ماضي قريب وماضي بعيد وتيارات شرقية وغربية وقوي محافظة ورجعية وقوي متقدمة متحررة ومن اجل ذلك رأيت إن أساهم بالحديث مصححا بعض الأوضاع التي تسيطر علي مصيرنا ونرسم تاريخنا لكي نتجه اتجاها صحيحا ونبني بناء متينا ونعرف مواقع أقدامنا قبل إن نخطو فلا تضيع هذه الدماء التي أريقت من اجل اهلنا الغلابة ساكني القطا طي وهذه الجيوب التي تصرف في سبيل دار فور والسودان افضل علما بان لكل حادثة طارئة مسبباتها ولها عواملها ولها جذورها قد تكون معروفة وقد تكون غير معروفة لا في الأشخاص الذين قادو معركتها بل في أعماق حياتنا من جميع نواحيها .
علي أبناء دار فور في الحركات الثلاث تحري الدقة والحيطة وعدم الجري وراء المصالح الشخصية والفردية والتريث وعدم الانزلاق وراء النزوات الفردية والقبلية الضيقة وعلي قيادات الحركات الثلاث مراجعة سياساتها وحساباتها ونقد ذاتها والتعمق بصدق والاتجاه نحو المؤسسية والشورى وعدم الاستهوان بالآخرين ويجب إن نكونو أحرارا في اتخاذ قراراتنا والابتعاد عن الشوفينية والشللية والقبلية الضيقة وابتزاز الاخرين والا نقع في أحضان الآخرين أيضا وعلينا مراجعة العوامل التي من اجلها قامت الحركات الثورية في دارفور والثورات الاخري في الإطراف ( جبال النوبة جنوب السودان وشرق السودان والانقسنا )
ولكن هذه العوامل لا يمكن ان توزن بميزانها الصحيح العادل إلا إذا كان لدينا مقياس نقيس به الأشياء ونزنها ونقدرها ونحكم عليها ولذلك تكون قد عالجت او ما عالجت الاهداف التي يجب ان نسعى أليها إذا أردنا إن نكونوا أمة حقيقية قوية ثم نسأل انفسنا اين نقف نحن الان من هذه الأحداث وان لا نقع فريسة او ان نقع في أحضان أي جهة ونضع معالم الطريق التي يوصلنا إلى هذه الأهداف ومن العبث والعيب ان نصب الزيت وجام غضبنا علي الماضي والحاضر وان نثور علي الماضي والحاضر اذا لم يكون في جعبتنا أهداف وأنظمة نستبدلها بهذا الماضي والحاضر ونتذكر الدماء التي سالت دون تبيان واضح عما يجب أن يتوجه أليه السخط علي هدمها وإذا لم نعرف لماذا نثور ؟ ولماذا نضيع الجهود ؟ ولست ادعي بانني جئت بجديد فكل ما قلته أنا في هذا الحديث قد قيل من قبلي ولكنني أردته تذكرة وأردته بيانا لعله ينبه من لم ينتبه ولعل يوقظ من لم يستقيظ من سباته ونومه ولعله يلقي بعض الضوء أمام من لا يزال يتخبط في الظلام فان تحققت أمنيتي فقد أديت بعض واجبي وان المشاكل التي تعانيها الحركات الثلاثة يمكن تقسيمها الي مشاكل سياسية واجتماعية واقتصادية وأخلاقية دون هذا التقسيم حسبما يخطر بالبال ان كل مشكلة من هذه المشاكل وحدها قائمة بذاتها مع ان الحقيقة التي يجب إن لا ننساها إنها جميعا اوجه عديدة لمشكلة واحدة وهي مشكلة الظلم التاريخي والتهميش والنظام الجاثم علي صدور أهلنا وفلسفة النظام القائم في الخرطوم الذي نعاني منه فالجنجويد والدخلاء والعملاء علينا وعلي مجتمعنا بأفعالهم التي لا تشبه السودانيين بل تشبه المستعمرين الجدد في الخرطوم أحفاد الزبير باشا تاجر ومهندس الرق في السودان ونود هنا ان تؤكد هذا المعني مرو أخرى بتأكيدنا بوحدة الحلول ووحدة الصف وجمع الكلمة فإذا كانت المشكلة واحدة فيجب ان تكون الحل واحد ونعمل بجدية علي أسس تحفظ كرامة الفرد وتنمي مواهبه ويؤكد ذاته كي ما تحفظ كرامة الأمة وتؤكد ذاتها وتؤدي رسالتها في الحرية والعدل والمساواة والديمقراطية والفدرالية .
اما الذين يطبلون للإنقاذ فهذا جهد ضائع وعمل سخيف لانه يفتقد الأسس الفكرية والفلسفية التي تفند هذا النظام الملوث يداه بدماء الأبرياء ونوكد ان ليس للنظام برنامج اقتصادي علمي في فكره والدليل سعر الدينار أو الجنية السوداني فهذه مهزلة وإهانة لكرامة الإنسان السوداني
والنظام أيضا ليس له برنامج في كيفية السلطة لذا نجده يضارب نفسه بمشاكل نفسيه كم عدد الوزراء في تاريخ الإنقاذ فهذه فضيحة كبري واصبح الإنقاذ حقل تجارب للوزراء السيئين وشعارات الإنقاذ هي التي حكمت علي الإنقاذ بالانتحار لأنها كانت كذب وخيانة علي الشعب السوداني وسقوط المشروع الحضاري الضال والتوالي السياسي والد بابين كلها مسخرة وسخرية وصار الدبابيين فطايس الإنقاذ وعلينا جميعا ان نقف صفا واحدا قويا إمام مؤامرات الإنقاذ وألاعيبه وان تجارب الظلم والتهميش فلا الأحزاب الصفوية تفيدنا ولا التجمع المنهار تفيدنا أيضا فتصريحات الميرغني الغير مجدية لرفض وعدم تأييده لقرار مجلس الأمن فيه الكثير لماذا نحن في التجمع اليوم أصلا ؟ وماذا نريد من التجمع بعد ان انكشفت ألاعيبه ونحن ندين رئيس التجمع في تصرفاته ضد قرار مجلس الأمن وعلي أبناء دار فور في الحركات الثلاث تكوين حكومة في المنفي ووحدة قوية بدلا من المهاترات السياسية والنظر بعمق في قرار مجلس الأمن علما بان النظام قاب قوسين او ادني من الهلاك أو الانتحار
والآن النظام صار حيطة مائلة والنظام انبرش وصار يتخبط ونحن من هذا المنبر ندعو مجلس الآمن الإسراع في محاكمة قادة النظام وقادة المليشيات الجنجويد والتدخل العسكري السريع لحماية أهلنا من ذئاب الإنقاذ ودعوتي لجميع أبناء دار فور إلى وحدة الصف والكلمة وما النصر الا من عند الله الحي القدير
ولا نامت اعين الجبناء والخونة والمرتزقة والمندسينواخيرا نحن ندري جيدا ان المؤتمر الشعبي كان جزء من النظام والحركة الشعبية لتحرير السودان سيصبح غدا جزء من النظام وهذا واقع ونرجو من الاخوة في حركة العدل والمساواة وقف الاتهامات فيما بينهم والواقع السوداني لا يرفض الاخر والي إن تكتمل شمس الحرية نلتقي
حسن آدم كوبر
عضو التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني
الولايات المتحدة الأمريكية ولاية مين
17/4/2005




للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved