ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
هل تكون دارفور سببا لاستعمار جديد للسودان بقلم عمر حسب الرسول عثمان محمد طه- ماليزيا - كوالا لمبور
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/14/2005 7:39 م
الذين يريدون أن يحكموا السودان ولو على جماجم أهله والذين ينتظرون على أحر من الجمر دخول الغازى من القوات الاجنبية بخيلها وخيلائها ومدافعها وراجماتها وصواريخها ودباباتها , تدمر وقتل وتفتك وتحصد الارواح وتهلك الحرث والنسل - هنا فقط يضيع الوطن وتزداد معاناة شعب جعل الله قدره فى بعض قادته ضاع عنهم الحكم وفات عليهم الفوات - فاصبحوا يضرمون نار الفتنة ويصطادون فى الماء العكر - ديدنهم علىّ وعلى أعدائى - ماراعوا اطفالا ولا فكروا فيما يصير فيه أباءهم ولا امهاتهم - أين الضمير ؟ اين الغيرة على البلد ؟؟ أين الوفاء ؟؟ أين اجندتهم التى باتت واضحة - وضوح الشمس فى رابع النهار -هذا ليس وقت الفتن فالفتنة نائمة لعن الله من ايقظها - وقاتله -وقتله - لم الان ارتفعت الاصوات - لماذا نشجع الاجنبى ونتشبث به - أذلك يجدى ؟ أذلك يخرجنا من المشكلة ؟ أيريدون أن يكون السودان عراقا آحر ؟ وصومال آخر ؟ هل ير يدون أن يكون السودان بفعل عمالتهم وصلاتهم نحو فرنسا - وطن بلا هوية - كان يجب الا يباركوا قرار مجلس اللامن ويتريثوا قليلا عسى أن يكون هناك مخرجا - لم سارع المخلصون من ابناء هذا الشعب الى الادانة والشجب للقرار ؟ الوطنية هى نزعتهم والوطن هو هدفهم وعامة الشعب هم املهم ورجاءهم - ولكن أولئك الذين يبغون الحكم حتى ولو على بارجة فرنسية أو دبابة امريكية سيخيب طنهم ويفشل مسعاهم ويضل سعيهم إنشاء الله - ويجب أن نضع فى الاعتبار الوطن أولا وثانيا وأخيراى - ويجب أن نتذكر ابطال الامس الذين سجل التارخ لهم سحقهم للعملاء والمستعمر ولا نريد أن تكون دارفور سببا وبوابة غربية لاستعمار جديد يجسم على صدر أهلنا فى السودان كما جسم على صدر أهل الخلافة الاسلامية فى عاصمة الرشيد - لحدى الان - وما النصر الا من عند الله - عمر حسب الرسول عثمان محمد طه- ماليزيا - كوالا لمبور