ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
محمد الميرغنى واللعب مع الجنجويد :ـ من اجل السودان ام المصلحة الذاتية؟ بقلم ادم عبد الكريم ادم-القاهـــرة
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/13/2005 9:10 ص
محمد الميرغنى واللعب مع الجنجويد :ـ من اجل السودان ام المصلحة الذاتية ؟
مع كل قرار جديد من مجلس الامن نرى كثيرا من الالوان الرمادية ذلك اللون التى توحى عدم المصداقـية اذ اصبحنا لاندرى الى اى جهة يمثل السيد الميرغنى التجمع المعارض ام النظام الحاكم ام الاتحاد الديمقراطى بما ان القرار الذى اصدرته مجلس الامن هو قرار عادل بحيث يعيد لاهل دارفور كرامتهم بمحاكمة الذين نالوا من حقهم اذن اين اللامعقول هنا؟ ان المحكمة الجنائية الدولية هى الجهة الوحيدة التى تستطيع ان تحكم هولاء المجرمين لانه من العسير ان يحكم النظام اعضاه واٍلا سوف تكون نكته كما قالتهاالسيدة الامريكية سوزان رايس . لكن هناك سوالاً يفرض نفسه هل حقاَ التجمع المعارض مع مصالح الشعب السودانى عموما والدارفور خصوصأ؟ اذا كان التجمع مع مصالح هاتين الامرين فلماذا يعارض رئيس التجمع محاكمة المتهمين فى محكمة الدولية ؟ . ان المتابع لحركة السياسية داخل التجمع المعارض سوف يرى ان التجمع قد انهار كلياَ وراينا ذلك فى قضية الشرق كيف تم تهميش البجا والاسود الحرة اى اصبحوا مهمش المهمش المهمشين وكذلك بنسبة لقضية دارفور حدث نفس الامر كما ان التحالف الفدرالى يعد من اكبر التنظيمات التجمع المعارض تهميشاَ والكل يعلم السبب فى ذلك الامر وكثيرا ما لمسنا برود من قبل المسؤلين فى التجمع فى تعاملهم مع هاتين القضيتين . ان رفض ميرغنى لمحاكمة المتهمين فى محكمة الدولية يجعلنى اضع هذا الرجل داخل قفص الاتهام واقول ان هناك احتمالين ربما جعلا هذا الرجل ان ياخذ هذا المنحنى اولاً:ـ اما ان ميرغنى يؤيد هذه الجرائم بطريقة ما او ان التجمع قد تحول الى عمل جهوى بحيث ان النظام قد سيطر عليه واصبحتا لعبة واحدة ضد مصالح الشعب السودانى .كما ان هناك كثير من المؤشرات تدل على انقسام حاد فى التجمع بسبب قضية الشرق والدارفور ولكن السبب الاعظم تعود الى النسبة التمثيلية التى اقرها اتفاقية السلام وان صح التعبير فان هذه النسبة يعد اهانة لاكثر من اربعة عشر تنظيم وحزب سياسى فى السودان اذ اصبح لتجمع منبرين منفصلين ( منبر لطالبى السلطة ) ومنبر( لطالبى رفع الظلم والتهميـش ) يمثل جناح طالبى السلطة حزب الاتحاد الديقراطى الذى يقوده ميرغنى وعليك ان ترى هذا الكذب على عقول الناس , ان احمد الميرغنى هو شقيق محمد الميرغنى وهو الذى يقود الحزب فى الداخل عندما عاد الى السودان لكن اليس من الشك عندما يكون رئيس الحزب ورئيس التجمع المعارض وفى نفس الوقت تجد نائب الحزب فى الداخل فى تحالف وزواج مستقر وان لم تكون زواجاَ ليس فيه طلاقُ للأبد لكن اليس هذا لعب بمصير الامة ان يجعل شخص السودان وكأنه ملك له كفى عليكم السلطة الم تشبعوا منها منذ مائة عام اتركوا السودان الان قبل الغد (let him ahong ) من اجل الشعب السودانى والسودان . كما دعونى اقول لسيد الصادق المهدى ندرك بانك اساءت كثيرا الى اهل دارفور حتى بعد ان فزت فى انتخابات 1986 م لم ترد اليهم الواجب ليس هذا موضوعنا الان لكن عليك ان لاتستخدم تأييدك لمحاكمة هولاء المجرمين زريعة لقول بان دارفور هى منطقة حزب الامة المغلقة كما كنتم تقولونه فى السابق . على اى حال فان الوقت قد حان لكى يغير كل من الحزبين استراجية تعاملهم مع الوضع الراهن بحيث يتركوا التقاليد التى اوراثوها جانباً لان الوضع اصبح لايحتمل اللون الرمادى على الاطلاق فان السياسة الغامضة التى كانت ولازالت تمارس على الجزء الاكبر من الشعب السودانى قـد كشفت لذا عليكم ان تحددوا اتجاهاتكم اما مع ان تكونوا مع الشعب الشودانى او مع الارث الجنجويدى والجواب لايحتمل سوى نعـم مع الشعب العظيم.
ادم عبد الكريم ادم التحالف الفدرالى السودانى القاهـــرة 2005/4/13 [email protected]