مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

القرار الفرنسي .. وفراشي نابليون المضرج بالخيانة الزوجية ..! بقلم مكي المغربي -الخرطوم-صحفي

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/12/2005 8:02 ص

القرار الفرنسي .. وفراشي نابليون المضرج بالخيانة الزوجية ..!
مكي المغربي
[email protected]
حتى البيجو الفرنسية فشلت فشلا زريعا في شوارع السودان وتقديرها في الدلالة اقل من "الركشة" الحلوب واسمها "غضب الوالدين " ... واعوذ بالله ..!
فرنسا سيئة الحظ جدا جدا مع السودان فقد انسحبت من الجنوب مقابل رشوة سخية .. في اتفاقية فشودة الاستعمارية ولو بقيت فرنسا بالجنوب وهو منفصل عن الشمال لصار دولة فرانكفونية مطيعة يدر نفطا وعسلا على فرنسا .. ولكنها "دقست".
* غضب الوالدين هذه المرة من وارد مجلس الامن ، اورنيك جمارك رقم 1593 .. يدفعنا للتامل في قصة بلاد اسمها فرنسا منذ ان كانت بلاد " الغال " .. الى زمان الديغولية الاولى والثانية الكذوب مثل الموز الكذوب ونباتات الزينة القصيرة .
* الجمهورية الفرنسية تلك الزوبعة من الملاحدة الذين تجمعوا في ميدان التنس ليكفروا بالرب والكنيسة فلما وجدوا عددهم يصلح لاقامة ثورة .. فعلوها ..
ومازالت هناك جيوب في فرنسا تريد ان تعيد كتابة تاريخ الثورة الفرنسية وايجاد الجذور المنطقية لمقولة "اشنقوا اخر ملك بامعاء اخر قسيس.."
ومازال هناك من يشك في الثورة التي ذبحت العالم "لافازوية " بلا اي ذنب !
* اما فرنسا نابليون فهي قصة اخرى طويلة داخلها مجموع مليونية من القصص القصيرة والخطيرة.
نابليون يقف على اسوار "عكا " المنيعة وهو يدك جدران الحصون بالمدفعية الثقيلة التي لم ينقطع امدادها على مدى اشهر .. ومع ذلك "عكا " صامدة ومنيعة!
الاخبار تأتي لنابليون عن زوجته ومعشوقته او " معبودته " كم يكتب لها في الخطابات "جوزفين " بالرغم من انه يعلم انها تخونه وانها تضرج فراشه بالرذيلة !
* في "عكا " قالت له المخابرات ان جوزفين في حالة مضاجعة مستمرة في حجرتها مع حراسها الثلاثة وهم ثلاثة جنود اقوياء في فورة الشباب يقف منهم اثنان على الباب والثالث يؤدي واجبه باخلاص في حراسة الثغر الامبراطوري .
* ونابليون يدك اسوار "عكا " حنقا وغضبا واحيانا يرفع ساقه على صخرة الساحل بزهو وهو ينظر للمدفعية ثم يذكره هذا الوضع ( رفع الساق ) باحداث مؤلمة فينزلها .
* مساكين هم شعوب العالم الثالث يدفعون ثمن خطايا الكبار !
ودولة بحجم فرنسا "يرزع" مندوبها طاولة مجلس الامن بقرار محاكمة سودانيين في لاهاي مع ان مهمة جمع الادلة لم تستغرق سوى ثلاثة اشهر وابسط مبادئ القضاء تقول ان تحديد المتهم لو تم بهذه البيانات الشفاهية السياسية فكل دولة مدانة !
* لكن بالتأكيد هناك مائة جوزفين وراء الدوافع الفرنسية !
* كلينتون عندما كانت نظرات هيلاري تقول له: (ياعيب الشوم) ... ضرب مصنع الشفاء بالخرطوم.
* وعندما فاحت روائح اشاعات من القاع الامريكي تقول ان هيلاري هي امراة في الاتجاه المعاكس اعتدلت الموازنة الامريكية.. والغى كلينتون ضربة افغانستان الوقائية لانه كان هادي جداً .
هكذا هي السياسة الدولية .. ولنعد الى فرنسا !
* فرنسا التي ساهمت بصورة اساسية في بناء مفاعل اسرائيل النووي .. ورضيت بان يكون دورها في الشرق الاوسط دور المطمئن للفلسطينيين بالدعم الصوري للسلطة الفلسطينية عبر الاتحاد الاوروبي .. ومعظم دعمها على شاكلة سيارات اسعاف مجددة.
* وفرنسا التي تؤوي مجرم الحرب روبرت حاتم الكوبرا العميل الفرنسي الذي ذبح "400" فلسطيني بيديه عندما كان الذراع الايمن لايلي حبيقة .. وقد سجلت اعترافات شهيرة وملأ الصحف الاسرائيلية بالقبائح والفظائع على انه جمع العذراوات المسلمات بعد مذبحة "صبرا وشاتيلا " بغرض اقامة مأدبه هوس جنسي مع ايلي حبيقة وعدد مقدر من الصهاينة !
* روبرت يقول ان مافتح شهيته للقتل هو قتله لمواطن سوداني عربي وجده في مدينة لبنانية وقتله بلا اي سبب فقط من اجل التجريب .. وقد اعجب جدا بمشهد السوداني العملاق وهو يسبح في دمه...!
* لو كنت في موقع المدعي العام السوداني لطالبت بتسليم هذا القاتل للسودان .. لانه قتل مواطنا سودانيا وباعترافه بدم بارد..!
* لوكنت داعية "محترم" لحقوق الانسان بالسودان لحركت القضية بدلا من الكذب على بلدي ووطني مقابل ( عشوة ) وخمسة الف يورو في منشأة ملحقة بمطار اوروبي !
* تصور لم يسمحوا له بمجرد شرف المقدمات واللقاءات التفاكرية و .... اخذوا الافادات ..حار ..حار وتركوه بعد ذلك ..!
* فرنسا التي سجنت روجيه جارودي وحاكمته وادانته سياسيا قبل ان يقول القضاء كلمته .. تحت سيف "اللا سامية" اصدق النماذج للارهاب الفكري وتيار الترويع للعلماء والكتاب الصادقين ..!
* فرنسا التي مزقت ابسط مبادئ الحياء وامرت الفتيات بالتبرج ونزع الحجاب قسرا .. لان المثل يقول ( ودت الزانية ان لوكل النساء زواني ) ..!
* فرنسا التي تحرص على تجميل صورتها امام العرب والمسلمين وهي قبيحة جدا جدا انما تفعل ذلك بسبب بسيط وهو ان اعلى نسبة اسلام في اوروبا وامريكا هي في فرنسا حيث تقول الاحصاءات الرسمية ان نسبة المواطنين الفرنسيين المسلمين من اصول اوروبيه وشمال افريقيا 4% ولكن هذه ايضا كذبة فالمنظمات الاسلامية قالت ان المسلمين من اصول اوروبية في فرنسا وحدهم 3% والنساء وحدهن 2% اما المسلمون من اصول شمال وغرب ووسط افريقيا 4.6% بالتمام والكمال .
* فرنسا تخشى غضبة هؤلاء .. وتخشى حبهم للسودان .
* لوكنت في موقع مسئول العلاقات العامة والاعلام بمنظمة حسن الخاتمة ... لارسلت طلبا متواضعا للدولة الفرنسية برغبتي في فتح فرع للمنظمة في فرنسا!
* منظمة طوعية مدنية .. مهمتها هي اكرام الموتى المسلمين الشهداء والذين يموتون على فراشهم فقط لا اكثر ولا اقل !
* نحن نرفض الارهاب وندينه بقوة وحزم ولكننا نريد اكرام الموتى سواء لقوا حتفهم في حادث حركة او عملية ارهابية ضد الانسانية مثل عملية روبرت الكوبرا ضد المواطن السوداني البرئ !
* وطالما ان فرنسا فتحت الباب عن قضية الارهاب فلدينا المزيد والمفيد .. بحكمة ومنطق سعيد يشبه شيخ الشحاذين في مقامات الحريري ..!
* ولدينا قصة لطيفة عن العرض الفرنسي للقاعدة بعد نهاية الجهاد الافغاني وطرد الروس !
* عرض بانشاء كتيبة في الجيش الفرنسي من عسكر " بن لادن " تحت غطاء فض النزاعات في الدول الاسلامية بعساكر اسلامية .. طبعاً بن لادن رفض ان يكون تحت امرة الجيش الفرنسي ولكنه يقال أنه سرح معهم في المباحثات لحاجة في نفس القاعدة ولاصطياد خيوط معلومات ولشراء خرائط سياحية للمدن الفرنسية الجميلة حتى يسهل للسائح العربي التجول فيها ... ثم سخر منهم ورفض العرض !
* والله والله والله .. لن تذهب كرامة وطني هدراً
* والله والله والله .. لوبقى لدولة السودان كلها يوم واحد لفكرت فكرة مجنونة ضد فرنسا وغرستها على الانترنت لانه حتى لوقامت الساعة يؤجر المسلم بغرس الفسيلة !
وموعدي اعزائي القراء في جرد حساب مع بريطانيا وامريكا .. وبالمعلومات .



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved