مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

احمد إبراهيم دريج في قلب جبل مرة بقلم حسن آدم كوبر-الولايات المتحدة الأمريكية

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/1/2005 4:23 م

احمد إبراهيم دريج في قلب جبل مرة
ونصرا من السماء لأهل دارفور المظلومين
وبقرارمجلس الآمن الدولي بمحاكمة قادة الإنقاذ وجنجويده بمثابة نصر من السماء للمظلومين في دارفور والمهمشين في السودان , وبهذا القرار نجد أن السنة دعاة التطهير العرقي قد قطعت وأخرس المخرسون .
ونجد ان الثورة في دارفور قد أمطرت لؤلؤا غزيرا فصار منتجا وموجعا وطبيعي عندما تنزل الأمطار تظهر صراصير وذنابق كثيرة فمنها تموت ومنها تفرفر من الموت , وبهذا القرار صار هذا اليوم يوما سعيدا لأهل دارفور ويوما حزينا في وجه الانقاذيين وبذلك نتيجة لمطر الثورة في دارفور كان كثيفا وقويا ورادعا .
وضعت الثورة في دارفور دعاة العنصرية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية الذين أصيبوا بالهزيمة قبل اكتمال القرارات الدولية التي تنهمر عليهم كأمطار دارفور الغزيرة وبذلك أصيب العملاء والخونة والمرتزقة بالاختناق والجذام نتيجة جرائمهم ضد الإنسانية فاصبحوا في خانة المنبوذين يتباكون ويصرخون بأعلى أصواتهم وبأساليب مختلفة لأنهم فشلوا في مخططاتهم الشريرة الدنيئة بعد أن سقط مشروعهم الحضاري الضار وتم كشف اجندتهم السرية التي تنادي بعدم قبول الأخر وما تبقي لهم إلا نسج الأكاذيب والفتن والتهديد وما بقي لهم إلا ان يقولوا ان دارفور ولاية أمريكية المولد والمنشأ .
بداية مقالي هذا تعقيب ورد علي مقال بعنوان احمد إبراهيم دريج أعداد محمد شرف الدين نشر في موقع التحالف الفدرالي السوداني وزكرني كاتب المقال بحديثه انه حديث الحكامات والمشاطات فهن لهن أساليب في المدح والذم , وأيضا كلما رقصن وتغنين وازددن جمالا ورونقا وبهاء ولكن وجه الشبه بين كاتب المقال كلما كتب ورقص ازداد قبحا ومكرا لؤما .
فكاتب المقال استخدم المدح والزم لغرض في نفس يعقوب وكان حديثه ملفقا ومبطنا بسوء النية والغرض من ذلك بث الفتنة وخلق العداء بين قادة دارفور وبالتحديد يريد الاستنتاج من حديثه ليدخل الشك والريبة في قادة الحركات الثلاث ( الفدرالي والتحرير والعدل ) 0
أسلوب الكاتب يتنافي وتطلعات أبناء دارفور المتمثلة في الوحدة والتماسك والترابط ويريد الكاتب ان يوقع الشكوك في درر دارفور , فحديثه كان منمقا ومرتبا في بعضه وكان سطحي وبيزنطي في اغلبه ولربما كاتب المقال ميكافيلي او زنديق جديد أو قل مسيلمة الكذاب أوعميل جديد يتدرب ويريد أن يصطاد في المياه العكرة والغريب انه استدل بأحاديث قادة الجنجويد الذين كانوا بالأمس هم الموقعون علي قريش1 وقريش2 وقريش3 أمثال عبد الله مسار ويوسف سليمان تكنه والمرحوم إبراهيم عمر هؤلاء هم الذين أسسوا التجمع العربي وهؤلاء هم أعداء دريج عندما كان حاكما لدار فور , أشار الكاتب بان دريج تسبب في بعض المشاكل القبلية علما بان دريج ساهم في حل العديد من المشاكل القبلية علي سبيل المثال لا الحصر قام بحل مشكلة السلامات والمعالية
فيا كاتب المقال أنت تخاطب عقول وليس علوج وتتحدث وكأنك الصحاف المهزوم ( قال تكنة قال آدم خاطر الخ ) المنطق يقول بأننا نريد رأيك الشخصي أو علي الأقل ان تساهم بأطروحة تساعد في إغاثة اللاجئين في دارفور أم إن تفتح الجروح التي لم تكمل علاجها فأنت هنا في خانة المطبل او المبطن فأنت نصف مكنة في السودان وربع مكنة في دارفور
أما حديثك بانضمام أعضاء التحالف الفدرالي السوداني الي الحركات الأخرى المدافعين من اجل أهل هم في دارفور أولا والشعوب المهمشة في بقية السودان ثانيا فمثل هذه التنقلات ظاهرة صحية نابعة من القنا عات والوجدان علما ان هذه الحركات الثلاث في فهمي توأمة ثلاثية لكن لكل منها وسائلها ونسي الكاتب ان قيادات الإنقاذ وعلي رأسهم عبدا لباسط سبدرات ود/ أمين حسن عمر واحمد سليمان المحامي كانوا في يوما من الأيام في مواقع غير الإنقاذ فهل الكاتب هو الذي يمنح تأشيرات انتقال أعضاء التحالف من التنظيم إلى الحركات الأخرى , لكن هذا هو مبدأ الديمقراطية والحرية في الاختيار أم في الأمر خيار فقوس , أما غياب دريج عن السودان له أسبابه أما التدخل في خصوص الخصوص هي مذلة وإهانة لك ولامثالك فهل تريد أن يعود دريج إلى السودان مثل عودة صفوة الأحزاب الوراثية فليكن في علمك أن دريج سيعود إلى السودان مكرما معززا محمولا علي أعناق الجماهير التي تنتظر ذلك اليوم بصبر شديد هو واخوته وأبنائه في الثورة يوم الانتصار الأكيد يوم سقوط أشباه الصحاف وامثالهم , والعجيب اتصل بي صديق يقول لي بأنه رأى في منامه دريج في قلب جبل مرة ولا ادري ربما قد يصاب بعض الحاقدين علي دريج بالغيثان او الفشل الكلوي ان سمعوا بان دريج في قلب جبل مرة إما الملاحظة الطريفة في استدلال كاتب المقال بالدكتور ادم الزين بان دريج متعجل في اتخاذ القرارات فالمعروف والمألوف بعلم السياسة بان القيادات السياسية بطيئة أحيانا وسريعة أحيانا أخرى في اتخاذ القرارات .
فحديث الكاتب وكأنه الصحاف يوحي لقارئ كأنه يمدح دريج لكن هذا الكاتب اراد ذم نفسه ووضع نفسه في خانة عملاء النظام وحسب علمي في الصحافة ان الموضوعية والحرية والنزاهة أهم شروط التعبير أما التخبط وعدم التدقيق وعدم مراعاة القواعد الأساسية في الكتابة فالتعبير الموضوعي نتقبله ولا نرد عليه أما الكتابة التافهة والسخيف نرد عليه بإناء ودقة لكي نعطي القارئ الكريم بذرة صالحة ليقارن الرأي الصائب .
فحديث الكاتب يشتم منه رائحة القبلية وضيق الأفق والسطحية والقراء هم الحكم بيننا فكان الأولى علي الكاتب ذكر معاناة أهل دارفور ولو بكلمة واحدة عزاء له او تقديم نداء للعالم لإنقاذ اهل دارفور فحسابات الكاتب كانت خاطئة ومليئة بالمغالطات وحديثه عن دريج جانبه التعدي علي حقوق الآخرين وزج اسم دريج في المقال كالقربة المقدودة ( المغرومة ) التي لا تمتلئ ماء او هواء وفات علي الكاتب ان نهضة دارفور واللهيب الأحمر وحركة بولاد كلها ساهمت في تقديم الدرر النيرة لدار فور وبل انجب ثورة قوية في دارفور هزمت النظام وتم توصيل قضية دارفور إلى مقر الأمم المتحدة , إما ان يكون دريج كرزاي دارفور فهذا لقب نفتخر به لان كرزاي الأصلي فتح المدارس في أفغانستان وحطم الأصنام وهزم دعاة الدجل والشعوذة وحرر أفغانستان من الذين يريدون ازلال الإنسان فيا تري نحن نحلم أم نغني ان نري احمد دريج او د/ شريف خرير او المحامي عبدالواحد او د/ خليل او المهندس منصور او د/ السنوسي وارو او د/ إدريس وردي او الأستاذ توبا او القائد احمداي او د/ هرون عبدا لحميد وسط جبل مرة ام نراهم داخل الخرطوم او داخل القصر الجمهوري أو داخل القيادة العامة فهولا جميعا هم الدرر ودريج هو البدر وقديما قال عنترة بن شداد عندما تم ذمه في لونه
ألم تري ان المسك لا شيئا مثله
وان بياض العين لا شيئا
فاعلم وقيل في الأحاديث السودانية ( القمر يضوي مالك ومال النجوم )
إما ان يقول الكاتب ان دريج شارك في عمل مسلح ضد الإنقاذ فهل لإنقاذ حق سماوي لكي لا يرفع السلاح في وجه فالإنقاذ جاء علي ظهر دبابة بقوة السلاح وسوف تزال بقوة السلاح إنشاء الله والأيام دولا بيننا وسوف نري قادة الإنقاذ والجنجويد علي شاشات التلفزة العالمية ينالون جزائهم بما اقترفوها من جرائم ضد أهل دارفور ما يندي لها جبين البشرية ولن يفلت منهم إلا من هرب من السودان أو انتحر فأنت كوز مقدود إما ان تدعي بحديث عبد الله خاطر بان دريج لا يحب الفاولات السياسية فأنا أقول لك ان دريج يجيد ضربات الجزاء السياسية إما المندسين والمتخاذلين فهم كالجيف التي آكلها السيول إما المرجفين فصاروا أبواق وببغاوات فيا كاتب المقال ما رائك في القرار الأخير بشأن المحاكمات وهل تصمد لتقاوم ام تهرب من السودان وما رائك ان رأيت دريج محمولا علي الاكتاف في الفاشر أبو ذكريا فاخشي ان لا تذهب لقيامة بالخط السريع
واخيرا سوف تنتصر الإرادة الدار فورية وسوف ينتصر المهمشون في جميع أنحاء السودان ولا يمكن ان تمر دماء مليوني مواطن في جنوب السودان واكثر من ثلاثمائة ألف في دارفور بدون عقوبة وهذا القرار نصر من السماء لأهل دارفور ويوما حزين في وجوه الإنقاذيين فالي إن تكتمل شمس الحرية نلتقي ولا نامت أعين الجبناء
حسن آدم كوبر
عضو التحالف الفدرالي
الولايات المتحدة الأمريكية
2/4/2005


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved